زمن بلا أخلاق

منى عبد الوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 02:53
المحور: كتابات ساخرة
    

ما يحدث في مصر اﻵ-;-ن ليس بجديد إية الجديد ليه مستغربين من حكم البراءة للمعزول مبارك كل اللي بيحصل حولنا مش طبيعي أنا وانت وانتي مش طبيعين الشهداء اللي ماتوا طظ فيهم ما ماتوا خلاص الفساد اللي اكتسحنا لمدة 40 عام ربما زال خلاص انتوا مش عايشين خلاص بتدخلوا ليه في اللي بيحصل في البلد ناس غريبة كل واحد يخليه في حاله مبارك ياخد براءة مرسي يعدموه السيسي يستقل الكرسي هم احرار الشعوب العربية كلها لازم ما تتدخل في حكامها ايه بيعملوا ايه بينيلوا مين بيقتلوا مين بيعتقلوا كل شعب يخليه في مصيبته وبس
عموما القاضي اللي حكم المفروض انه حكم بكتاب الله وعدله الله وحده سيحاسبه وليس نحن دع الخلق للخالق .
منذ زمن بعيد وحتى الان
يرون لنا قصص خرافية كي نصدقهم فنصدقهم
منهم من يروي لنا قصص عن ديننا فنصدقه لنكتشف بعدها أنها إسرائيليات .
ومنهم من يروي لنا قصة عن حياتنا ونعيمها وعن الارض وسكانها والحياه وشجناتها فنصدقه رغم عدم إحساسنا بالأمان ولا بالحياه وقسوتها ولا بسكان الأرض وبعدهم عنا .
يرون لنا قصص عن الحب والتضحية والحلم والصداقة فنصدقهم لنكتشف ان الحب مات والتضحية كانت مجرد رواية والحلم كابوس والصداقة انعدمت .
يرون لنا نظام وفي مخلص لشعبه يعطيهم لا يأخذ منهم لنكتشف أنه نظام فاسد دنيء يأخذ من دماء الشعب ليبقى .
يرون لنا عن العرب ونخوتهم ورجالهم وذكائهم لنكتشف ان العرب خونه ليسوا رجال أغبياء عديمين ضمير .
يرون لنا عن بلاد الغرب انها تعادينا وانها تطغي في الارض الفساد وان لا أخلاق لهم لنكتشف انها تأوينا وتحمينا وتدافع عنا واخلاقهم افضل منا بآلاﻻ-;-ف المراحل .
يرون لنا قصص وقصص ويرسمون لنا أحلام وردية وليال هنية وللأسف نصدق ونرمح ورائهم لنسمع المزيد ولا نعيش الواقع ونسعى لتصليحه .
لا تسمعوا لهم فهم أشبه بالشياطين لا تراهم فقط تسمعهم يرون مالا يلمسون ويوصفون مالا يشاهدون كي تضل أنت متل ما أنت ويضل عقلك واقف عن العمل حتى لا يأتي يوم وتفضحهم وكي لا تصنع لنفسك مستقبل أفضل .

#منى_عبد_الوهاب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل