أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - منى عبد الوهاب - الأخوان والسلفية أيد واحده














المزيد.....

الأخوان والسلفية أيد واحده


منى عبد الوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 00:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


غباء السلفيون
فور دعوة الرئيس محمد مرسى الشعب للتصويت والاستفتاء على الدستور يوم 15 ديسمبر ، تباينت ردود الأفعال بين القوى السياسية الداعمة والمناهضة لتأسيسية الدستور والإعلان الدستورى الأخير والذى قوبل بالرفض والتأييد ، وتفاقم الخلاف والهوة السياسية بين الفصائل والقوى والأحزاب السياسية فى المرحلة الحالية ، وبات من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة ، تكرارا لمشاهد الاستقطاب السياسى التى مرت بها مصر قبل استفتاء المجلس العسكري ، فى مارس العام الماضي ، من استخدام تيار الإسلام السياسى للفتاوى الشرعية لحشد مؤيديه على التصويت بنعم على الدستور ..

وحسبما يرى مراقبون ، سوف تلجأ القوى الإسلامية لاستخدام نفس أسلحتها فى معركة استفتاء المجلس العسكرى من أجل تمرير الدستور ، للتصويت بنعم ، ومن هذه الوسائل اعتمادها على اتهام الرافض للدستور بأنه يقف فى صف الكنيسة ، وأن الرافضين للدستور لا يريدون تطبيق شرع الله ويرغبون فى طمس الهوية الإسلامية ، وسوف تكون المساجد ، والجمعيات الشرعية ، وجمعيات تحفيظ القرآن ، ساحات للتجييش القادم الذى سيقوده شيوخ أنصار السنة وأعضاء الدعوة السلفية ..

وكما توحدت قوى السلفيين والجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ، فى مارس العام الماضي ، من المتوقع أن تتوحد قوى الدعوة السلفية وحزب النور وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة ، بالمحافظات والمدن ، مع تركيز نشاط العمل بالقرى ، وتوزيع منشورات أمام المساجد وبالأحياء الشعبية خاصا (لبساطة تلك الحياء وعدم فهمهم لما يجري حولهم )، وعقد مسيرات وندوات ومؤتمرات سياسية دائمة تستضيف أعضاء التأسيسية البارزين ، وفى الوجه القبلى سوف تلعب الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية والأصالة دورها فى الحشد نحو دعم الموافقة على الدستور ، كما ستشهد الأيام القادمة تحركات النقابات المهنية الــــ18 التى تقودها تيارات الإسلام السياسى دورا مهما فى حشد أعضائها للموافقة على الدستور ، وما يؤكد ما سبق ما قاله الشيخ محمد حسان من أن أمواجا من البشر بمصر مؤيدون للرئيس وللشريعة ، مضيفا:"ليعلم الجميع أن مصر مسلمة وستبقى مسلمة"!! طبعا واضح جدا مايقوله الشيخ محمد حسان ولذلك استشهد ما استشهد وأصيب ما أصيب هكذا يكون المسلمون "القتل – الدمار – الارهاب – التخويف – الديمقراطية"
من الواضح جدا أن السلفيون يجرون وراء تيار الاخوان فقد لأن الاخوان يعدوهم بتطبيق الشريعة وهذه أول خدعه صنعها الأخوان ليجعلوا التيار السلفي عبيد تحت أرجلهم ويقاتلوا بهم شبابنا وهذا ما حدث فالأخوان والسلفية يد واحدة الان .
وقد بدأ الان الأخوان والسلفيين في شن حملات في صحفها للتوعية بمواد الدستور على صفحاتها ، ووسائلها الإعلامية ، مثل قناة مصر 25 إلى جانب بعض القنوات الإسلامية المعروف عنها تأييدها الكامل لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ، ومن الواضح أن الجماعة عندما تريد الحشد تكون قادرة عليه بقوة لذا فهى قادرة على حشد الملايين للتصويت بنعم للدستور ، كما أنهم بدأوا فعلا بتكثيف حملاتهم وخاصة بالقرى والأحياء الفقيرة لتوعيتهم طبعا بأن مسألة الدستور مسألة قومية بالدرجة الأولى،!
ومن الواضح أن خطاب مرسي حتى الان لم يتضمن أي تنفيذ لأي مطلب من مطالب المتظاهرين وإنما تضمن تهديد لهم وأخيرا قال مرسي ان النظام السابق لن يعود الى اراضي مصر. وأشار الى ان الاحداث الاخيرة في البلاد جاءت تحت ستار الخلاف السياسي.
وأشار مرسي الى عدم جواز فرض الاقلية رأيها على الاغلبية وطبعا الاقلية يقصد المتظاهرين والاغلبية الاخوان

أوجه سؤال للأحزاب السياسية هل بعد التصويت على الدستور وبقاء مرسي في السلطة سيطبق مرسي الشريعة الاسلامية ؟ وإن كان صحيح ما قال رغم انه مستحيل هل سيقدر على تطبيقه على 80 مليون مصري ؟!!



#منى_عبد_الوهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخوان والسلطة
- هل كل منا يحتاج إلى الحب ..
- طل الملوحي وقصتها مع الخونة
- الدين وأثره في الرأي العام
- جوعوا تصحوا .. وموتوا تنعموا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - منى عبد الوهاب - الأخوان والسلفية أيد واحده