صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 00:40
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
شتّان بين من ضحّى لحظة وبين من أفنى عمره في الجريمة.
أوقفوا هذه الجيفة السياسية التي تسمّم النفس الثوري في مهده وتعفّن نسائم الحريّة في قماطها بالتصويت الوقائي قبل أن تظطرّوا لهدر الشهداء مجددا.
هي كلمة واحدة في معادلة واضحة وبسيطة:
يقولون نحن الدولة والدولة نحن ونقول نحن طبقتين مختلفتين ننتمي إلى مجتمع واحد ونشترك في الوطن. نحن مع الجماهير التي لا صوت لها ولكن سواعدها أقوى وفكرها أبقى ولا شكّ منتصرة.
هنالك ذاكرة جماعية حية ستهزمكم بلا رجعة
توضيح أخير حول انتماء قديم
ال17 بالمائة الذين صوتوا للمرزوقي أي أكثر من 150 ألف والذين بينت نتائج الانتخابات انهم لا ينتمون للنهضة ولا للتحرير ولا للسلفية 70 في المائة يلزموننا ولا حتى ينتمون الى المؤتمر او التيار او وفاء 13 في المائة
المليون ونصف المسجلين والذين لم يشاركوا يلزموننا مهما كانت نواياهم
والخمسة ملايين المقاطعين أصلا منذ البداية يلزموننا
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟