أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - رواية الفجر -افتداءً لروح الحب الحية أبدا- -كيف تعرف الإحساس بالحب بعد ممارسة الحب؟-














المزيد.....

رواية الفجر -افتداءً لروح الحب الحية أبدا- -كيف تعرف الإحساس بالحب بعد ممارسة الحب؟-


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 08:10
المحور: الادب والفن
    




ما يهمني هنا على وجه الدقة هو الفرق الفارق بين الإستعداد للتعرف على الإحساس بالحب قبل وبعد وأثناء ممارسة الحب والتحقق منه بعد ممارسة الحب.
أمر كهذا لن يحصل بأدوات النجاح كأن تحس نفسك رجل أعمال ناجح أو مهاجرا مندمجا أو شاعرا عظيما.
الفرق الفارق الأول هو أنه لا يوجد في الإحساس بالحب قبل وأثناء وبعد إلا عند الحبّابة أو الحبّابين على سبيل الإكتشاف والطبيعة والعادة وتدبير بعض الحياة أو قشورها. والعشارّة العشاريين الذين يأتون متأخرين كالجثث أو يجتثون قلوبهم قبل الأوان ويتحولون إلى جثث ومع ذلك يُظهرون إحساسا بالنجاح كما تنجح الآلة أحيانا.
أما المحبّ فهو حالة إحساس متواصلة وذلك هو الإحساس بالفرق حتى داخل حياتك أنت.
ما أقصده هنا بالاحساس بالحب بعد ممارسة الحب لا يقال إلا على الذين أحسوا بالولادة في الإحساس بالحب ولذا فهم يحسون أن قلب الفجر هو الحبيبة وأن الحبيبة هي مصدر وأم ذلك الإحساس بالحب.
الفرق الفارق الثاني هو أن تحس بالحب بهذه الطريقة:
يمتلئ قلبك بالنبض إلى درجة احساسك أنك تستطيع تفجير جيش الإحتلال كاملا بمجرد أنه يحاول أن يفسد عليك قبلة. أن تحس أنه لا يمكن أن يوجد في هذا العالم من يستطيع العدو والصعود والقفز وإلقاء النفس الحر أكثر منك وأنت في نفس القبلة. أن تحس أن لا أحد يستطيع، ولا في الخرافة، أن يحبس أنفاسه تحت الماء والصخر في نفس القبلة.
يكبر قلبك يتسع يمتد يتعمق ويصبح أجمل.
هذا الإحساس الهائل ببراعة الإحساس بالحب هو الفرق الفارق.
هذا المعنى هو المعنى الوحيد للإحساس بالحب الذي يعطيك الحق في القول أنا أحب وهذا الحب حبي وهذا الحب حب.
الإحساس بالحب بعد ممارسة الحب يجعلك أكثر أناقة وانتباها وحيوية وشبابا وعطفا على فكرة ومتعة الحب نفسها.
هكذا اذن يخلق قلبك من قلبها ويخلق قلبها من قلبك.
أحبك الآن أصفى وأقوى وأروع في الإحساس بالحب.

علينا الآن أن نثبّت هذا الإحساس بالحب كأمر نهائي.
المرآة تثبت لنفسها فرحا بالحب أن الحب هو حقيقة العالم وهي على حق.
لنترك المرآة ونخرج وندخل وندخل ونخرج.
سوف نتثبت من الأمر كلما أردنا...



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاّ فل يا ملاّ فل
- خَدَرٌ وجودي
- اسم اليمامة أُُحْلُومَة
- مات اليسار / العزة والكرامة والنصر للتّحت
- مُعلّقةُ الموتْ
- ما معنى ديمقراطية النظام/ ما معنى انتخابات النظام؟
- توضيح حول جينة ومُيول سلْفِحة السّالفْمان Man السالفْوُومن W ...
- سالْفي-لانْدْ
- ما معنى الديمقراطية الطبقية المنتصرة؟
- سَالْفي سْتايل صامّرْ 2014
- سَالْفِي سْتايْل
- طائر القلب
- سَلْفيحِياتْ
- القرنفل يعاتب نفسه
- عُملة الاستعمار
- سَلْفِمَانْ (Selfman). والمناشد والمناشد والمناشد الرابعْ
- سَلْفِحَة يشارك في الإنتقام الوطني من الفقراء
- سَلْفِحَة سفّاح، عاشْ عاشْ عاشْ...
- من هو سَلْفِحَة؟
- سَلْفِحْتَريشا تعترف بالإستعمار الدائم


المزيد.....




- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - رواية الفجر -افتداءً لروح الحب الحية أبدا- -كيف تعرف الإحساس بالحب بعد ممارسة الحب؟-