ما معنى ديمقراطية النظام/ ما معنى انتخابات النظام؟

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 20:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هي ديمقراطية نظام الأنظمة المندمج أو ديمقراطية وحدة أضداد أطراف النظام التي لا دخل للشعوب فيها ولا علاقة لها بها إلا على سبيل الإرتزاق الطوعي والجبري
هي إنتخابات الشكل القانوني للإستعمار الحاكم
هي النقيض الموضوعي لكل أشكال ومضامين الديمقراطية الطبقية التي تكون الطبقات التحتية الثائرة أساسها الموضوعي
أي ديمقراطية حكم الثوريين

يعني التي ينتصر فيها الشعب نفسه أي جماهيره الثائرة نفسها
ينتصر فيها بما هو نفسه أي بما هو قواه الذاتية الحية وبقواه الذاتية الحية
ينتصر لنفسه أي لقواه الذاتية الحية
ينتصر ثوريا
وبعد أن ينتصر يجعل من هذه الديمقراطية الطبقية مطلقة بالأمر الواقع أي:
ذاتية مستقلة جماهيرية قاعدية مشتركية مباشرة
ويجعلها مطلقة بمعنى المشروع أي:
ثورية دائمة
وتستمر المقاومة
ويستمر مشروع الديمقراطية المقاوِمة
حتى تحقيق البيوسْ-ثورة أو ديمقراطية الحياة أو البيوسْ-ديمقراطية حيث يصبح التحت بلا فوق ولا تحت
ذلك هو عين قدرة الجماهير على الحياة المشتركة المتساوية بواسطة مشتركها ومن أجل مشتركها
عندها سوف نقول ببساطة انها البيوسْ- مشتركية
أبسط: المشتركية
أبسط أيضا: المشترك
أكثر بساطة: الحياة
أكثر أيضا: المَحْيَى
أكثر إطلاقا: الحَيَايْ

إن كل ذلك وجد بطريقة أو بأخرى في تاريخ البشرية وإلى الآن
ولكن تخريب الوجود كان دوما هو الأقوى وعن طريق ما يسمى ديمقراطية بلا حياة وبلا ثورة

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل