نكلحة نَخْبُوتْ

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 03:46
المحور: الادب والفن
    

بعد أن شَنْبَع وبعد أن شَعْبَن وتسابر وتخابر وتكابر وتفنْبر وتسمْبر وتجنْفرْ
يعلن نكحلة ما يلي:
نعم نحن تحفترنا من أجل المصالح العليا
نعم نحن تبسبسنا وتبشبشنا من أجل تخصيب السباسب
نعم نحن بوسْتْكولونياليين
نحن تسَيْسنّا وتخلْفنّا وتقطْرنّا وتسعْدنّا ورمزُنا القرد السعدون هو الفائز
نعم نحن من نحن ولكل أن يكون من يكون
أجل ثم أجل إطمئنوا:
ذاهبون إلى الانتخابات بمشروب نَرَنْجا على حصن حصين النظام
ذاهبون ثم ذاهبون بعد أن بلغنا سن الرشد الناغش الداغش
الضفدع ضفدعنا والخز خزنا والبجع بجعنا من خصية الوز
ذاهبون ذاهبون ذاهبون وأصفارنا معنا
المرة نخرج لهم جميعنا من نفس الخندق
نحن لن نخسر شيئا مع النظام
فالخندق حفره النظام والجيش جيش النظام والتشويش على المستعلمين في الشاشة الحاسبة من ذهن النظام والمال من بيت النزام والورق من جبل النزام والدين دين النزام والشعب شعب النزام
نحن لن نخسر في الغنتصار
المرة نقضي على أب العزيزي
ثم نقضي على حنضلة
ثم نقضي على حمزة
ثم نقضي على غيْفرة
ثم نغير اسمنا من نكحلة إلى سَلْفِحَة
ثم ننزل الكتاب
النذام لولاد النظام لَلْئَمَام

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل