وحدة أضداد الترّوقراطيات (سلطات الارهاب المتشابكة)

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 11:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

1- هذا النظام سيظل يقطر دما إلى وقت طويل

نحن نتجه نحو اعادة استنساخ نفس ظروف جوان - أكتوبر 2011 : ما يسمى اسلاميين وما يسمى علمانيين/الهدوء على السطح/والدماء تحت/ الامن انقذ البلاد ونحن مخربون... الخ
الحملات الانتخابية حملات عسكرية/أمنية/ترهيبية ضد الشعب
حملات تجنيد وتدجين وتدجيل
الاغتيالات نفسها جزء من سبر الأراء وجهاز التوازن السبري الذي يحفظ مكانا لكل كُليب حسب عدد خياناته وقدرة قطيعه على نشر عدوى العبودية الكلبية
الديمقراطية الانتخابية ماكينة فساد وارتزاق وارهاب لرسم وتقاسم النفوذ الاجرامي المرسمل والمسلح انتهاء بوضع كلاب حراس أوفياء للنظام المندمج

2- مخابرات صديقة

ثمة شكون يحب يرجعلكم السرياطي وبعض جنرالات الفساد من وزراء وامنيين وعسكريين
المقايضة والمساومة والصفقات
أحنا انقذنا بن علي واهديناكم ثورة ونحن من لا يجب أن يحاسب بل نحن من يجب أن يحكم
هذه هي حقيقة ما يجري
أتحدى من يسمونهم ارهابيين ويسمون أنفسهم شيئا آخر المساس بالصحاح/ لا أقول الصهاينة وعصابات المال لا لا، مجرد القتلة
جنرالات جريمة منظمة/عصابات مرتزقة/ميليشيات نظامية وغير نظامية منها العدو-الصديق ومنها الصديق -العدو، كل تلك مخابرات صديقة على وزن نيران صديقة. هذه هي تونس لا دولة ولا بوليس
أما غلمان السياسة فالأمر لا يستحق الحديث
كل تلك روابط حماية النظام التي لا بد من مقاومتها حتى لا ينتهي بنا الامر إلى ما لا تتوقعون

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات