أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - أين نقف، أين نمضي ومع من نقف ومن أجل ماذا؟














المزيد.....

أين نقف، أين نمضي ومع من نقف ومن أجل ماذا؟


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 20:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحدث انتخابي ولكنه ليس انقلابي وليس ثوري مضاد إلا من جهة العدو التاريخي والمطلق لعموم التونسيين
الروح ثورية والقاعدة ثورية الموقف ثوري الحالة ثورية والمهمة ثورية ولا مثالية ولا تامة النضج ولا نبوة صالحة ولا مؤامرة فاسدة ولا نتعامل معها لا انتهازيا ولا عاطفيا ولا عبثيا ولا عدميا بل واقعيا ومبدئيا
من الجماهير مع الجماهير ومن أجل الجماهير
اجابة على أسئلة بعض الرفاق:
لا يا صديقي،
لا نرى دفع احد اليمينين ونحن أول من اشترط صراع ضد اليمينين وكنا أقلية وقاطَعَنا الجميع وبعد الواقعة هربوا فتقدمنا لنصرة أوسع عموم الشعب. نحن نرى أن المبدأ والتكتيك المبدئي الاستراتيجي لا بد من أن يكون قسم اليمينين الى اثنين واضعافهما الاثنين وخلق التناقض والقطيعة بينهما لدفع الجماهير موحدة اقصى قدر نحو مصالح الشعب الواحد الموحدة وهذا اهم بما يعني حشر المرزوقي في الزاوية وحشر التجمع بين المرزوقي من فوق والشارع من تحت وتازيم علاقة النهضة مع الطرفين بمعنى عدم الانسجام والتماهي مع المرزوقي مع التنافر مع التجمع. وان لم يحصل ذلك فعلى الاقل التوازن بين الرئاسة والمجلس والحكومة الذي سيدفع الجميع نحو الخضوع لارادة الشعب ولو نسبيا او حتى انفجار هذا التوازن والخضوع لارادة الحركة الثورية. السياسة سيدي مواقف مبدئية في وقتها وحسابات في كل الاوقات لا مواقف ايديولوجية غير مبدئية في غير وقتها وحسابات غير واقعية في واقع محسوب ومحدد. الذين شاركوا الى حد الآن اختارو في النتائج احد اليمينين وبلا رؤية ثم انسحبوا لفائدة أحد الطرفين في جزء وفي دعم واضح لأحد الطرفين في جزء ثان ونحن على خلاف ذلك نريد دفع الحركة الجماهيرية بتركيبتها الجماهيرية والاجتماعية المتنوعة بما في ذلك عدة احزاب ديمقراطية وعدة مجموعات ثورية يعرفها الواقع أكثر مما يعرفها الفايسبوك الى جانب أنصار الاسلاميين وهم ليسوا بالضرورة وفقط يمينيين ونحن لا نعادي المتعاطفين غير المسيسين من هذا او ذاك. نريد الآن رؤية والحسم مع أحد اليمينين أو على الاقل اضعافهما معا. كل الحسابات وبعض التفاؤل يقول انه علينا ان نحسب جيدا مصلحة ومستقبل المقاومة وهو حسب رأيي المتواضع كما أرى. عدة نصوص سابقة تقدم رؤى متظافرة كذلك يمكن ان تقرأها على مدونتي في الحوار المتمدن
لا يا صديقي، لا أحد يستطيع الوقوف أمام ارادة الجماهير
لا أنتم الصناديق ولا أنتم الشارع. ولماذا أصبحتم تتمنون تحالف اليمين واليمين لإسقاط المرزوقي وهذا لن يحدث وحتى اذا حدث فسيصعد المرزوقي. لماذا كنتم ترفضوننا عندما نجهد في التصدي للطرفين؟ لماذا كنتم ترفضون مبدأ اللعب على المتناقضات لتحسين شروط المقاومة اذن وقبل ذلك لماذا لم تقاطعوا منذ البداية؟ لماذا تريدون السبسي سرا وتدعون الحياد جهرا وأنتم تعلمون أننا في نهاية العملية لا في بدايتها بحيث الحياد دعم للتجمع ونظامه؟ لماذا تصرون على أن الأغلبية الداعمة للمرزوقي غير متنوعة وانتم تعلمون انها متنوعة واغلبية الاسلاميين لا يلغي ذلك. وفيها أقلية من شق فاعل ومؤثر ومحدد من الثوريين المتنوعين كذلك بما في ذلك من صوتوا لآخرين في التشريعية والرئاسية ومنهم شق من أحزاب "ديمقراطية" لا تجمعية ولا اسلامية ولا يسارية رسمية ومنهم من الذين لم يدعموا احدا في التشريعية وفيهم من لم يدعم المرزوقي في الاولى وفيهم من سيدعمه في الثانية
ألسنا عندما نقول أننا ضد دواعش التجمع وضد دواعش العراق والشام أو دوامس المغرب الاسلامي فكأنما ترجمنا تموقع المرزوقي وتماهينا معه؟
من قال انكم تمثلون الشعب ومن قال انكم تمثلون الصف الديمقراطي حتى لا اقول الثوري؟
هنالك هبة شعبية لدعم المرزوقي وفي نفس الوقت هبة شعبية لإسقاط السبسي
نحن الذين قاطعنا بصفة مبدئية ونتدخل اليوم للإنقاذ ومواصلة المقاومة وتتدخلون اليوم بمقاطعة منحازة للإغراق والإستسلام لواقع شاركتم في انتاجه
هنالك توجه شعبي جماهيري عام مسيّس وغير مسيّس يميني وقومي ويساري وغير ذلك ولكنه قاعدي في كل الحالات. نحن لا نقف ضد ارادة الجماهير أيها كانت وهي على حق وهي ولا شك منتصرة
نعم ولا يا صديقتي،
نا معك تماما وكل ما يهمنا هو رص الصفوف للمواجهة ولكن رص الصفوف والمواجهة يقتضي في جزء منه تحسين شروط هذه المواجهة وأرى ان خلق التناقض بينهما مصلحة ظرفية مهمة جدا من مصالح الجماهير وخاصة تلك التي تناقض الاثنين واذا عادوا للتحالف وهذا وارد فلن نخسر شيئا بل نكون قد وضحنا الامور اكثر فاكثر للذين يهموننا اما اذا اتيحت الفرصة للتقدم عليهم فنكون قد انجزنا نصف الطريق وهذا ايضا من الوارد ان نتحالف فيه مع آخرين أو يركب عليه آخرين ولكن المهم يبقى مصلحة الناس حسب رؤيتنا مهما كانت الموازنات والمآلات. الاسوأ طبعا هو ان نوفر لهم شروطا مريحة للتحالف علينا ونحن نتفرج. العرض الآن سياسي لا مسرحي وعدم فعل أي شيئ لم يعد موقفا



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرزوقي رئيسا مؤقتا للجمهورية مرة أخرى، ضد الدواعش والدواحس ...
- كيف نرى الهدف من الرئاسية : اسقاط السبسي وانقاذ المرزوقي في ...
- ما معنى رئيس جمهورية بصلاحيات مستوطنة؟
- يسقط نظام 56 برمّته
- التصويت التعديلي لمقاومة الطاغوت والإرهابوت أو نمط الإنتخاب ...
- في الردّ على إنتخابات مكافئة النظام المندمج في تونس
- تونس، إنتخابات -مرجان أحمد مرجان-
- قبّة اللّحم: اللّه والرجال والأنفاق
- كل الأسلحة للمقاومين، من تونس حتى تطوان لا تطبيع مع الكيان/ ...
- السلاح لمن يقاوم، السلاح للمقاومين/ ارهاب صهيوني هناك وإرهاب ...
- رواية الفجر- من وماهي غزة؟-
- غزة، رمضان 2014
- رواية الفجر/ من أجل الخطوة الأولى نحو بناء تنظيم الحركة الثو ...
- الحب مصير
- رواية الفجر -افتداءً لروح الحب الحية أبدا- -كيف تعرف الإحساس ...
- ملاّ فل يا ملاّ فل
- خَدَرٌ وجودي
- اسم اليمامة أُُحْلُومَة
- مات اليسار / العزة والكرامة والنصر للتّحت
- مُعلّقةُ الموتْ


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - أين نقف، أين نمضي ومع من نقف ومن أجل ماذا؟