أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - يا رضا الله ...وبس..!!














المزيد.....

يا رضا الله ...وبس..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 14:12
المحور: كتابات ساخرة
    


يا رضا الله.....وبس!!

توفيق الحاج

لم يعد يدهشني ان ارى قطعانا من البشر تمأمئ كما يمأمئ اكبرها.. وتؤدي نفس الطقوس والحركات من الدفس حتى الرفس بطاعة عمياء وبعقول شبه مغيبة..بمنطق ( يا رضا مولانا )..!!
لم يعد يستفزني ان يتبرز جاهل من فمه لاعنا او شاتما أو شامتا او مشككا أو مزايدا او مخونا فتفوح رائحته كرائحة بيت الراحة بعد اسبوع من الاهمال..!!
اغفروا لي يا سادة يا كرام هذه البداية...بسبب ليس له عجب
هذا الاسبوع نالني وبكل فخر نصيب كبير من تلك الحقارات والحماقات وبنفس القدر نالني نصيب اكبر من التقدير والتفهم والدعم..والتحيات.
والسبب ..فيما يبدو.. اني اقتحمت على عبدة التابوهات خلوتهم .. و عكرت صفو برزخهم عندما ابديت وجهة نظري ..في المقاومة…ولم ادر ان المقاومة لا يمسها الا المطهرون ولا ياتيها الزيغ من فوق ولا من تحت ..وهي فوق النقد ..!! فكان مثلا عدم توزيعي للبقلاوة فرحا بعمليه هارنوف خيانة وطنية لا تغتفر وكاني فعلت مثلا ما فعل مصعب بن يوسف!!
وكانت مناداتي بالمقاومة الشعبية الشاملة بديلا عن فزعات الفصائل التي ارجعتنا الى الوراء 50سنة ..رجسا من عمل الشيطان او خرفا وهذيان..!!
وكان رفضي مناداه خلق الله بسبب عداء مقيم ب ( قردة وخنازير)..!!جريمة اسلامية ترقى الى الكفر..!!
مع ان مناداتهم هذه في حد ذاتها هي بعينها الكفر المباح بالله في خلقه وتكريمه لابناء ادم وهؤلاء( القردة والخنازير) كانوا على عداوتهم في جوار النبي وانسبائه… وعاملهم بالحسنى الى ان غدروا وغادروا..!!
لا ضير ان يطعن المرء المؤمن بفكره ودينه ووطنيته من حيث يدري ولايدري بسبب رأي مخالف للوهم والخرافة فهذا قدر كل مبدع يجدف عكس التلقين و تعاويذ الظلامية العتيقة….!!
فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يسلم عرضه وهديه وحتى جسده من الضرب و الطعن واللعن…فكيف انا العبد الفقير الى الله ثم الحقيقة..!!
وياما قتل وسحل وسمل وحرق وعذب مظاليم وتاريخنا الاسود مليء... واسألو ابن المقفع وبشار بن برد وابن رشد..!!
لكن المؤلم حقا ان تجد في القرن الحادي والعشرين ضالين مضلين .. كالعيرتحمل اسفارا علمية وفكرية ومن المفترض انهم يفهمون ويحللون ويزنون الامور ويقيمون ويتقون الله في انفسهم والناس… يقودون غوغاءهم حسب اهواء اصنامهم..!! كزعران ومرتزقة..يمارسون ارهابا فكريا اسود مابين تشهير وتكفير لا فرق بينه وبين قطع الرقاب على الفضائيات تباهيا ووحشية..!!
لم يتغيروا بملامحهم العابسة الحاقدة المتغولة منذ عرفتهم في السبعينات وبقوا مرابطين على تخوم الوهم بشعارات خشبية نخرها الوهن و تحميها العصي والجنازير...!!
وما يذهل فعلا ان عداوتهم وحقدهم على من يخالفهم تفوق حقدهم وعداوتهم لاسرائيل بل هي الاحل عندهم والاولى.!!
اي خلق هذا..؟!!! واي تربية تلك؟؟!!!!
انا على ثقة ان تربية جاهلية منغلقة كهذه رسخت للانقسام البغيض..!! لن تجلب مصالحة حقيقية ابدا ولا بد ان ثتمر حنضلا يطفوعلى البؤس االذي نعيش فيزيد الصورة قتامة!
واعتقد ان الاحتلال الظلامي الذي نرزح تحته منذ مئات السنين ليس اقل سوءا من الاحتلال العسكري الصهيوني الذي يحاصرنا ويضيق علينا و يوغل في دمنا...!!
نحن نعيش في منخفض سياسي واخلاقي سمج مقيم.. دمر احلامنا...مزق ابناءنا... روع ايامنا.. مزق كياننا.. وهلهل ديننا واضاع قيمنا واغرقنا في الوحل..!!
ياله من وطن... وياله من قدر ....!!

اللهم.. يا قادر .. نور بصيرتنا... وامدد مسيرتنا.. وابعد الظلام والفجار والتجار عنا ...
اللهم يا غفور اغفر لمن باعوا رضاك برضا غيرك.. املا في جاه او مغنم ...فهم غفل لايعلمون وانت تعلم
يارضا الله.....ولا احد سواه



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سين سؤال ..جيم جواب..!!
- كوكتيل دم.....................!!
- في بيتنا ....داعش!!
- كلمات متقاطعة ....!!
- عدت يايوم مولدي................!!
- رواية ..وغاية...!!
- الصح ...واللا ابن عمه...؟!!
- فصل الخطاب..في خنق الرقاب..!!
- مقلوبا................بين جرف وعصف....!!
- وانت...رفح.....!!
- تجليات انهزامية..............!!
- قابضا على عقلي................!!
- غزة....تصلي خمسا...!!
- تداعيات ..خارج النسق..!!
- كلنا غزة ...وغزة كلنا................!!
- عباس ..والوسواس الخناس..!!
- مختارة ..في الحارة..!!
- مصحف ..ومتحف..!!
- العروس للعريس..والجري للمتاعيس..!!
- بكائية.. لنيسان الذي رحل .....!!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - يا رضا الله ...وبس..!!