أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - الصح ...واللا ابن عمه...؟!!















المزيد.....

الصح ...واللا ابن عمه...؟!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 01:28
المحور: كتابات ساخرة
    


يستطيع من شاء ان يعيد رسم الاحداث ويقص ويلصق كما يشاء، لكنه لن يستطيع ان يلغي (الماستر الاصلي) في ذهنه واذهان الاخرين ..!! قد يخدر..او يخدع .. او يطمس او يزيف أو يلعب على وتر..و يبالغ لوقت.. ثم يكتشف بعد حين انه بهلوان ..انما يضحك على نفسه ويغطى الشمس بكفه ..!!
بوضوح اشد.. كل حروب غزة السابقة من رصاص مصبوب وعامود السحاب بداتها اسرائيل بغل سافر..اما هذه الحرب(الجرف المأكول)..فنحن وبلا فخر وباعترافنا المتاخر بعد انكار.!! اول من بدأها بخطف وقتل وحرق المستوطنين الثلاثة !!،وكان هذا اول الاخطاء!! الذي ينتظره (كابنيت) اسرائيل..الذي لايحتاج اصلا الى تبرير..لتشتعل الخليل ويحرق المستوطنون بالمقابل (ابو خضير) فتشتعل القدس ايضا ويسقط 17 شهيدا..ويبدأ قصف غلاف غزة على استحياء وراس الحربة تنأى بنفسها ربما لحكمة..!!الى ان قصفت الاف 16 نفقا في رفح سقط فيه 7 قساميين فاشتعلت الحرب..!!
هذه هي النسخة الاصلية لحقيقة لبداية ..وما عدا ذلك يدخل في اطار الاستهبال التعبوي والاستغفال التبريري..!!
بدات الحرب بين جهتين بنغمة (محدش ..يحوشنا) وبزخم قتالي واعلامي عال من القصف المتبادل بما خرج عن السيناريو المتوقع بتدخل اولاد الحلال ..!! وفي أقل من اسبوع تحولنا اعلاميا من (اتركونا ..الى الحقونا) وقد خسرنا اكثر من 70 شهيدا من ابابيل اسرائيل...!! بينما لا خسائر للعدو تقريبا رغم جراة التحدي الاعلامية ل (ابن اليهودية) في زيكيم وعمليات التسلل من نقطة الصفر عبر الانفاق وقصف حيفا بالرنتيسي في التاسعة ..!!وتل ابيب بالجعبري واستعراض بابيل خضراء دفاعية وهجومية..!!

احتاس الرئيس عباس بمنطق (لا مع سيدي بخير ولامع ستي بكرامة) ..فطار ولم يهبط الا في القاهرة واقنع السيسي المتحفظ من كل مشتقات الاخوان ..!! بنبش قبر مبادرة مرسي 2012 وانعاشها بعملية تجميل ملحة ...فنالت دعم الجامعة العربية.. الا ان (نمورغزة ) وكما هو متوقع بحجة انها لاتلبي المطالب المشروعه! و(بدكو الصح واللا ابن عمه)؟.رفضت المبادرة كونها من عباس والسيسي بايحاء من الاخوان وقطر وتركيا .. فلا احد من ورثة رابعة يريد للسيسي وعباس ان ينجحا في حين قبلتها ثعالب اسرائيل وبخبث شديد..!
وكان هذا ثاني خطأ استراتيجي!! ماكان لقادة المقاومة ان يقعوا فيه.. فقد اظهروا للعالم انهم متحمسون للحرب ويصرون على مطالب الانتصار التام بشكل مغاير لما يجري على الارض وانهم مجرد ظل اخواني عنيد ..مما افقدهم الاهتمام والمساندة الرسمية العربية والعالمية..
تغولت الحرب.. وتسارع عداد الشهداء من العشرات الى المئات..وتفننت اف 16 والزنانات في ابداع لوحات تشكيلية جهنمية جنونية شملت البشر والحجروالشجر ..ليدخل الهجوم البري ويحرق الارض وماعليها وتعم رائحة الشواء في الشجاعية وخزاعة ..!!
زادت صواريخنا وعملياتنا وبياناتنا واناشيدنا وتشنجاتنا وخونا طوب الارض..!!.وايضا زادت اوجاع اسرائيل وارباكاتها وفقدت العشرات من نخب جولاني وجفعاتي...لكن لا شيء اصعب من معنى الاباده..ولا مقارنة..بين ان تجرح وان تذبح..!!
اسرائيل تقنع نفسها عبثا عبر مؤتمرات صحافية باهتة انها انتصرت في غزوة الانفاق ... وغزة تقنع نفسها عبثا ايضا عبر الاكشن شو بانها انتصرت ..بينما هي تتلهف على اتفاق..!!
قضينا وقتا للتشاور والوقت يذبحنا حتى قبلنا ما رفضناه قبل اسبوعين بوفد مفاوض موحد يقوده الفتى عزام...و يغادرنا رمضان وعيده غير السعيد بدون ان نحس ..داميا ن يملؤهما الرعب والاشفاق...!!
زاد التغول والتوحش ..عائلات بكاملها صعدت.. ونصف مليون منكوب في المدارس ..ولا مكان ااامن ..!!
صرنا نتابع دوري التهدئات بلهفة وحفظنا عن ظهر قلب جدول الكهربا ساعتان في اليوم ثم اربع.. بينما المفاوضات تلعب باعصابنا كل صباح ومساء حامي بارد..!! وصار همنا اكثر من فك الحصار .. ان تخطئنا القذيفة..وهل هناك ماهو افظع ان تفقد احبتك دفعة واحدة وصوت المذياع لازال من خلفك يهدر(شد زناد البارودة واضرب ع الخمسمية....احنا رجالك ياغزة ويا ضفتنا الغربية )..!!
ثم جاءت غزوة الابراج.. وكنت اسال نفسي.. مالذي كان يمنع اسرائيل من ان تقصف وتهدم دون انذار؟!!
هل كان هناك حقيقة من مانع او رادع؟ وكم من القتلى والجرحى سيكون.تحت برج من عشر طبقات واكثر يتحول في غمضة عين الى بسكوت مهروس..؟!! ثم سؤال اخوي للمقاولين العرب لم صمد الايطالي اكثر من الباشا...؟!!
واشتد سعار القصف.. تكاد الزنانة ترافقك الى الحمام.. وال اف 16 تبحلق فيك وتقصف.. بينما اذاعات ال اف ام منشغلة في الاعداد للحظة الانتصار...!!
لله درك ياغزة.. اكلت من الضرب ما لم ياكل حرامي في مولد.. وتكابرين...!! فيك من قضى نخبه ..وفيك من ينتظر .. وفيك من يختبئ.. وفيك من ينتكب..وفيك من ينتحب..وفيك من ينتصر!!
اعلن عباس الذي لم يكن عند البعض الا (طربوشا)..!! بعد خمس وخمسين وقف اطلاق النار في تمام السابعة .. وزعرد الرصاص من حولنا بكثافة ووزعت البقلاوة والكنافة ...واكملنا حصتنا من الشهداء بواحدة... وكان الخيار بين ان تنتصر.. او تكون انبطاحيا انهزاميا .. مندحر!! ياناس .. الرحمة الرحمة.. لقد هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية....!!
واشتعلت على الفيس حرب داحس والغبراء بين ابن مهزوم وابي البراء..!! وفقعت مع ابو مازن في برنامج انما للصبر حدود وشكا من تصرفات حكومة ظل تابعة..فتصدى له من تصدى وطالبه برفع القبعة..!!
وفي المساء قرات ما يخجل من حوار مسرب بين الاخوة في قطر..فبصقت في كل الوجوه على الاثر..!!
لم افاجأ ممن حفر لاخيه وانقلب ... وانا اقرأ عن زمن يعقوب و اخوة القوا باخيهم في الجب..وتباكوا عليه..!!
ولهذا لم اراهن كثيرا على مصالحة ضدين لا هم لهما الا مصالحهما...!!
احدهم غاب وجاب..ولما انقشع الضباب...تجلى علينا واثق الخطوة يمشي ملكا.. يستبعد العودة الى الحرب..ولا ادري من اين وافاه اليقين ؟.. اللهم ااامين
هكذا مرت اول عشرة من شهر العسل... والله يسترمن خروقات .. فلا نجد الباقي في المطبعة ...!!
وسؤال اخير.. بعد كم الانتصارات التي حققناها وبعد ما جرى..هل من قدرة لنا على تحمل انتصار جديد..؟!! وكم ا نتصار يلزمنا لفك الحصار؟!!

اللهم ..نسألك الفرج والهداية ... وحسن الخاتمة والنهاية... فانت مولانا وطاعتك فوق كل ولاء و غاية



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل الخطاب..في خنق الرقاب..!!
- مقلوبا................بين جرف وعصف....!!
- وانت...رفح.....!!
- تجليات انهزامية..............!!
- قابضا على عقلي................!!
- غزة....تصلي خمسا...!!
- تداعيات ..خارج النسق..!!
- كلنا غزة ...وغزة كلنا................!!
- عباس ..والوسواس الخناس..!!
- مختارة ..في الحارة..!!
- مصحف ..ومتحف..!!
- العروس للعريس..والجري للمتاعيس..!!
- بكائية.. لنيسان الذي رحل .....!!
- غلطة...وندمان عليها...........!!
- حمدين او سيسين..!!
- ميه مالحة ..ووجوه مصالحة.....!!
- قرآن...ليس للاكل او للقتل...!!
- ودع هواك.......!!
- ارحمونا...من هذا الخزي القاسي...؟!!
- بأي ذنب قتلت....؟!!


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - الصح ...واللا ابن عمه...؟!!