أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل لاغو - رصاصة في دماغ نشرة الاخبار














المزيد.....

رصاصة في دماغ نشرة الاخبار


ميشيل لاغو

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


رصاصة تستقر بدماغ نشرة الإخبار -فصل تالف سأصلحه وإرساله الى النشر
(توقظك الزرافات الصدئة
توقظك المعاجم المخنثة
تعمل ثقبا في الساعة لتحرر الأرقام المكبلة بسلاسل
توقظك الأفاعي التي تضج في وسادتك,في راسك
تخرج في ليل لتلتحق بفوج من الغربان
التي تتيه دون بوصلة دون شراع يلوح دون بناية تطلق سراح الطوابق السفلى لأنها لم تعد ذات فائدة تذكر سمكة ترمي بصنارتها إلى النهر لتصطادك ثم تشويك)
كتبت تلك عبارات ثم صرخت بوجه مرآة (إنا مريض متى تصرحي بذلك)
مسكت ماكنة حلاقة حلقت ذقن الحائط ,ذقن السيارة,ذقن النافذة ,ذقن الغسالة
البيت برمته لم يحلق راسة منذ ثلاث قرون
إنا بحاجة إلى حافلة لا بحاجة إلى غواصة لا بحاجة إلى دبابة لا بحاجة إلى مقص بحجم المدنية
سأصنع وجها بديلا لوجهي
سأصنع وجها مطاطي لا يشبه ذاك الوجه الذي صنعه أبي
سأصنع غيمة تدلني على البيت أذا تهت
إنا تائه
أين الطريق
هيه أنت أين إنا
هيه أنت أين إنا
هيه أنت أين إنا
أنهم موتى لا يجيبون,أنها مدينة أموات حرقت حواسهم الخمس بحرارة شمس وضعت في الفرن
الخوف تلك الحشرة الكبيرة من ادخلها إلى جسدي
فقدت ساقي أين ساقي أعيدوها إلي
من صنع انفي
إنا لا امتلك أنفا
لقد سرقوا انفي ووضعوا بدلا عنه انف ليس لي أنف صرصار
فمي تحول إلى شيء أخر لا يمكن التعرف عليه انه حيوان نعم أين فمي انه يهرب
إنا ألان بلا فم
إنا أكلمك بواسطة ساقي المتبقي
ساق يسرى
ساق تمثال
هيه أنت من إنا (بواسطة ركلة)
ركلني ههههه لايعرف
اهاااااااااااااا
شكرا (ركلة)
لا شكره على ههههههه ركلني
ما إن خطى خطوتين حتى تحول الرجل الذي ركلني قبل قليل الى خنزير مسن فر ثم اختفى من المؤكد إن الضباب أكله
اهاااااااااااااااا
لقد عدت وحيدا كالطاولة
أين المباني
أين النافورات
اين الحصان الذي كان مربوطا الى ساقي
اين النهر
اين حيواناته التي كلمتني قبل قليل
اين
اين
كل شيء اختفى
من المؤكد ان ضباب اكلهم
لانه اخبرني عندما يجوع ياكل الجميع ثم يعيدهم بعد قرون بحلة جديدة كم تمنيت ان ياكلني ليعيدني بحلة جديدة بعد قرون
ولكن غير معقول اين نهر
لقد جف واختفت الحيوانات الغريبة التي بداخله
من المؤكد ان الطائرة التي تقل فضلات الضباب
كانت ...........
لانها قطعت مسافات طوووووووووووووويلة جدا جدا جدا
لذا قامت بشرب النهر
بواسطة فك فيلا ميت
ومحتويات النهر تحولت الى وقود لطائرة
وإلا ما السبب
اهاااااااااااااااا
أنها مصحة
سأدخلها ومن المؤكد أنهم سيوصلونني الى البيت
انتهى فصل تالف ومحذوف
-دخلت المصحة لأنني تهت
في المصحة تم معاملتي بطريقة رائعة
جسدي موصول الى تيار يصل الى 3000 فولت طوال الوقت
حقن
الطائرات تحقنني بإبرة ساخنة من عقاقير لايتعاطها احد غيري لاني الوحيد في هذا المصحة لا يوجد أحدا غيري
يصل طول أبره الساخنة الى 600 كيلو متر
كانوا الأشباح يغسلون لحيتي ثلاث ليال متواصلة
600000 شبح (بالكمال وتمام)لقد حسبتهم باصابيعي التي يصل عددها الى 500 اصبع
يغسلون لحيتي ثلاث ليال متواصلة
لانها طويلة يبلغ طولها 123321كيلو متر
باستخدام السناجب المجففة
الرقم أعلاه يمثل رقم المصحة ورقم بطاقة الاحوال المدنية (ديالي)يعني (مالتي)
ديالي بالمغربي
يمكنك مراسلتي من خلاله وسأجيب على أي تساؤل يطرح
لقد نسيت شيء
مرضي النفسي لحد ألان لم يكتشف
تصبحون على خير

اكتب تعليقاً...



#ميشيل_لاغو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان ميتا مرضي
- فصل تالف من حياة حيوان ما سيتم أصلاحه خلال ثلاث أيام قادمة س ...
- مارك دولوز ينط من الطابق السادس ليحقق فكرة القصيدة
- حساء ضباب يصلح لابتلاع بقايا قصائد في أسناني
- كيف أنتصر المغني على القطيع المجفف في قطار يدخن السكة الحديد ...
- حساء ضبابي
- مجزرة القصيدة فيزياء التعطيب
- مجزرة القصائد فيزياء التعطب
- مقص ممسوخ
- فشل كتابة cv
- قصيدة لها ست ادمغه


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل لاغو - رصاصة في دماغ نشرة الاخبار