أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل لاغو - بيان ميتا مرضي














المزيد.....

بيان ميتا مرضي


ميشيل لاغو

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 21:50
المحور: الادب والفن
    


البيان الشعري رقم صفر
-(متن ميتا مرضي
مدخل ميتا مرضي لفحص القصيدة)
الشاعر-المبيد الفيزيائي للأشياء الأكثر وضوحا
الشاعر-المفتت الطاعوني للميتا أشياء غير موجودة غير مبحوث فيها
الشاعر-ورم يصيب دماغ اللغة
هناك احتمال إن يكون للغة دماغين أو عدة ادمغه أذن كن ورما في دماغ اللغة لا تجعل اللغة ورم بدماغك فتصبح شاعر عمود شعري
القصيدة لوحة إعلان عن فكرة تجدها في الشارع
في المقهى
على سرير ايروسي
في حانة شواذ
لا تمسك بالفكرة
دع الفكرة وشانها
حاول إن تجد فيها أشياء لم تكتشفها بنفسها لو تشاء ونفخت فيها روحا
القصيدة (التقاء نصفي الواعي ولا اللاوعي)ا.ب
القصيدة(تواريخ مضادة للأشياء)ا.ب
القصيدة (التفكير بواسطة الكتابة أو الكتابة بواسطة التفكير)
القصيدة ( التفكير بواسطة الصورة)
المعنى طمث الفكرة
.................................................................................
-لا مدقق إملائي
المدقق الإملائي يصيب الفكرة بورم حاد
(الفكرة مرآة على حائط الشعر)ع.ج
(الفكرة طمث الدماغ)ع.ج
نعم للأخطاء الاملائيه واللغوية والطباعية
عندما تعتمد الخطأ الاملائيه فستقودك الكلمات إلى فكرة مغايره لا علاقة لها بالفكرة الأولى
عند كتابة القصيدة
اجعل الأشياء التي لا تتحرك تفكر بك لا إن تفكر بها أنت
يجب إن لا تكن قصيدتك بمعزل عن تفكرك وبمعزل عن سلوكك القصيدة حياة مستمر
هذا لا يعني إن الشعر توثيق لسير أشياء
بل الولوج في ماهياتها
القصيدة ليست طاولة اقتراحات
ولا مختبر تجارب
ابحث عن قصيدة تقدمك لريح حتى تنضج
اكتبها كيفما تشاء بشرط إن تمتلك العدة لذلك
لا منطق ولا معادلات رياضيه ولا أسمال تراثيه أو خرافية
تعامل مع القصيدة كونها نصف مطلق وأنت النصف الأخر
أنت+القصيدة=المطلق
الفوضى +فوضى جديدة =شكل جديد
اللاوعي +الفكرة=قصيدة ردئيه لأنك سوف لا تعقلن القصيدة
الوعي +الفكرة =قصيدة رديئة لأنك سوف تعقلن القصيدة
أنت +اللاوعي+(-الوعي)+الفكرة+تشويه فيزيائي للغة =قصيدة تلقائية
العقل لا مكان له داخل القصيدة
الميتا عقل مكان القصيدة
أنت بحاجة إلى ثلاث عقول لتصل إلى ماهية النص
الشعرية العربية عانت وتعاني من المتطفلين
الجيل الأخير في الشعرية العراقية لم يدرك أهمية اللغة الميتا يومية
ملاحظة هناك بعض (ما يسمون أنفسهم بشعراء )استخدموا اللغة اليومية في اشتغالاتهم ولكن لم يفجروا الطاقات الكامنة بداخل تلك اللغة لذا تحولت قصائدهم (مبولة)إلى مسجات لا تصلح إن تكون خاطرة
اللغة الميتا يوميه هي اللغة الخطابية للأشياء التي تغور بداخلها لتكتشف شيء لم يكتشف من قبل حتى هي لو نفخت فيها الروح لم تكتشف ذلك بنفسها
اللغة الميتا يومية هي مستقبل القصيدة الحديثة
يقول سعدي يوسف (لم يعد للقصيدة الحديثة شكل بل هي مجموعة إشكال)
اعتقد إن سعدي يوسف اكتشف ماهية القصيدة الغربية الحديثة تنظيرا لا شعرا
اللغة الميتا يومية ستفجر إشكالا وإشكال داخل حقولك المعتمة (القصيدة)
القصيدة الحديثة ضد التجنيس
ضد الخرافات
ليست سؤال
ليست جوابا
الشعر جواب لسؤال لم يطرح لأنك نسيت ما هو
يجب إن نفتح النار بوجه اللاوعي الجمعي
بوجه أجيالا مشوه
بوجه حقولهم التي لا تصلح لبذورنا
بوجه بياناتهم المعطوبة
لا دينصورات تجلس على كرسي الرياده
لا اله شعرية لا أيدلوجيات لا محرر سواك للقصيدة
(ثمة موتى يجب قتلهم)ع.ج
نعم اقتل الموتى انطلق أنت
كن ابن لك لا أب لي و لا لك



#ميشيل_لاغو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل تالف من حياة حيوان ما سيتم أصلاحه خلال ثلاث أيام قادمة س ...
- مارك دولوز ينط من الطابق السادس ليحقق فكرة القصيدة
- حساء ضباب يصلح لابتلاع بقايا قصائد في أسناني
- كيف أنتصر المغني على القطيع المجفف في قطار يدخن السكة الحديد ...
- حساء ضبابي
- مجزرة القصيدة فيزياء التعطيب
- مجزرة القصائد فيزياء التعطب
- مقص ممسوخ
- فشل كتابة cv
- قصيدة لها ست ادمغه


المزيد.....




- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل لاغو - بيان ميتا مرضي