فصل تالف من حياة حيوان ما سيتم أصلاحه خلال ثلاث أيام قادمة ساخبركم بذلك في حين أتمامه

ميشيل لاغو

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 08:34
المحور: الادب والفن
    

فصل تالف من حياة حيوان ما سيتم أصلاحه خلال ثلاث أيام قادمة ساخبركم في ذلك في حين أتمامه

(عند جماع الأسماك البحر يتنفس بصعوبة)عبد القادر الجنابي
(ولاشيء قيل ومع ذلك من السهل القفز بين الديكورات)
مارك دولوز

الى مارك دولوز وعبد القادر الجنابي وادوار كاليانو
1
أقف أمام المرأة
بينما شبيهي يقف في داخل المرآة
راسي ليس في مكانه
بينما رأس شبيهي في مكانه
يد شبيهي ليست في مكانها
بينما يدي في مكانها
-ماذا يحدث
استبدلنا الأدوار حيث خرج شبيهي من المرآة
بينما دخلت إنا المرآة
عاد راسي الى مكانه
بينما رأس شبيهي لم يعد في مكانة
يدي ليست في مكانها
بينما يد شبيهي عادة الى مكانها
هذا كل ما في الأمر
2
عقارب الساعة تدور
لا وجود لأرقام في الساعة
هذا كل ما في الأمر
3
أقف أمام جدار
شبيهي يقف على بعد سنتمترات أمام الجدار نفسه
وعلى خط واحد رأسه يتحول الى بمظلة
المظلة تضحك
مظلة ما لم اكن اعلم بوجودها
تنط من بطني لتخترق الجدار
شبيهي يخترق السقف ينطلق عموديا كأنه قوة ما دفعته الى اعلى
تاركا ساقه اليمنى ,يعمل ثقبا عظيم
(المشهد يتكرر)
أقف أمام جدار
شبيهي يقف على بعد سنتمترات وعلى خط واحد
مظلتان تنطان من منطقة البطن
في الوقت ذاته
و بسرعة ذاتها
يخترقان الجدار
يعملان ثقبين عظيمين
راسي تحوله الى مظلة
بينما رأس شبيهي تحول الى نصف سرير
قوة ما تدفعنا بشكل عمودي
تاركا كل منا ساقه اليمنى
مثبته في الأرض
نلتصق بالسقف
قوة ما أخرى
تحول دون وصول الصوت المتولد من دوران ساق كل منا الى الغرفة الأخرى
لايمكنك الاستماع إليه عزيزي القارئ إثناء قراءتك لتفاهة كل منا
نثقف أذني الساعة بواسطة ساق اليمنى لكل منا
الساعات الست الأولى التي تم تحريرها لا اعرف مصيرها لحد ألان
أما الساعة الست الثانية
تم استغراقها بنجاح
(هذا كل ما في الأمر)

#ميشيل_لاغو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل