أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنظلة الأممي - لينعموا -باستقرارهم- ،يرسلون البعض للسجون و البقية للقبور














المزيد.....

لينعموا -باستقرارهم- ،يرسلون البعض للسجون و البقية للقبور


حنظلة الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 04:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في "الاتفاقيات" و "المعاهدات" و "الدساتير"، في الملتقيات و الندوات و كل المحافل الدولية منها و المحلية، و من خلال التصريحات و الكتابات، يتفقون جميعهم و لا تجد بينهم "شيطانا" يخرج عن الجماعة في موقفهم الصريح الذي لا غبار عليه و لا لبس فيه: "ضمان الحق في الحياة"، و نظرا لموضوع الكتابة فلن نذكر باقي "الحقوق" التي يتكرمون علينا بها و سنكتفي فقط بهذا "الحق الكوني"، و ننقل بإيجاز "حرصهم الشديد" على حياة كل إنسان أيا كان انتماؤه الطبقي أو السياسي خاصة في بلد به "ملك للفقراء" و يعيش في ظل "العهد الجديد" و قد ودع للتو "سنوات الجمر و الرصاص".
هذا البلد، يموت فيه الأطفال و الشيوخ من البرد، يحرق الشباب ذواتهم لنفاذ تحملهم المهانة و المذلة و يموتون غرقا في بحاره بحثا عن لقمة تسد الجوع، يموت الجنين في باب المستشفى، .......، و هو نفسه البلد الذي يتم فيه اختطاف، تعذيب، سجن، و اغتيال المناضل لأنه تطاول على "استقرار" الحكام. لا نتحدث عن مغرب ما بعد الاستقلال الشكلي، و لا عن مغرب السبعينات و الثمانينات و لا حتى التسعينات، بل نتحدث عن مغرب "العهد الجديد"، مغرب "الإنصاف و المصالحة"، .... ففي هذا المغرب تم "إنصاف" مصطفى مزياني حين تم اغتياله بطريقة محكمة و منظمة، تم التصالح مع الحسين أحراث و أحمد بنعمار و نور الدين عبد الوهاب و كمال الحساني و كريم الشايب و نبيل الزوهري، وووو ....... و فيه أيضا تم التصالح مع مدينة سيدي إيفني و مدينة صفرو و الشليحات و تازة و بني بوعياش و إمزورن، ووو ...، فيه ترتكب الفظاعات ليل نهار لحماية "الاستقرار" و الثوابت" و "المقدسات".
ليبقى المالك مالكا، و الكادح كادحا، الكل مباح من سجن و تعذيب و سفك دماء، فمصادرة حياة شخص أمر لا يستحق عناء التفكير فيه، و لائحة شهدائنا شاهدة على ما نقول، فكلما أضحى الصراع متطورا إلا و أصبحت أساليب العدو أكثر همجية و دموية، و أصبح معها اللعب على المكشوف دون رسائل مشفرة. و هذا ما حدث اليوم بجامعة ظهر المهراز بفاس، حيث الدهس الجماعي للمناضلين و الطلاب بالسيارات داخل الحرم الجامعي، مرات متتالية خلفت مصابين و مصابات كثر، أبرزها حالة مناضلة قاعدية تعرضت لكسور و رضوض جروح عدة ستتطلب إجراء عملية/ت في الأيام القليلة المقبلة (الصور تبين بشاعة الجريمة)، و حالة طالبة تعرضت لكسر على مستوى الورك الأيمن أجرت عملية جراحية مساء اليوم و حالتها تدعو للقلق. أما عن سياق عملية اليوم فسنوجزه في: برنامج نضالي مسطر بكلية الآداب ينطلق اليوم، و من أهم نقطه مسيرة صوب وسط المدينة، غليان نضالي يومي بالمركب الجامعي و تطورات مهمة بالمعركة النضالية، اختطاف الرفيق عادل أوتنيل و هو في يومه الثاني من الإضراب عن الطعام، تحركات مشبوهة للقوى الظلامية بالمركب الجامعي، تطورات ملف المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل 2014، زيارة الكومبرادور لمدينة فاس و درس مواجهة 05 نونبر 2014 ، ...
إن كان النظام القائم عبر أجهزته و مؤسساته يبحث في غالب الأحيان أو يصنع مبررا مقنعا أو غير مقنع (لايهم) لارتكاب جرائمه، فإنه لا يحتاج لذلك عندما يصبح الأمر مقلقا بالنسبة لمصالحه، و لا يعير اهتماما لحجم ما قد تقترفه يداه الملطخة بدماء شرفاء الوطن، و يطلق العنان لطبيعته الدموية، و حقده الكبير لأبناء الوطن المخلصين، الذين يؤمنون بأن تضحياتهم ستساهم في زلزلة الأرض تحت أقدام الطغاة.
بعنائكم و جهدكم، بدمائكم تستحقون أن تكونوا حراس القلعة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الموت من أجل الحياة
- فاس في:11شتنبر2014 / لجنة عائلات المعتقلين السياسيين –فاس- ب ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب / النهج الديمقراطي القاعدي بلاغ ...
- 07شتنبر2014 : الاتحاد الوطني لطلبة المغرب/ جامعة ظهر المهراز ...
- التعليم العالي بالمغرب: حين يتحول عميد كلية إلى مخبر وضيع
- مصطفى شهيد، ... فماذا بعد ؟؟؟ تتمة / التهافت على النهش في سب ...
- مصطفى شهيد، ... فماذا بعد ؟؟؟


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حنظلة الأممي - لينعموا -باستقرارهم- ،يرسلون البعض للسجون و البقية للقبور