في الذكرى 59 لما يسمى بالاستقلال المغدور والثورة الموءودة المضادة الرجعية

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جمهورية البطل القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية الطلائعية البرلمانية الاشتراكية الثورية المدنية اللائكية / العلمانية المستقلة الموحدة في 18/11/2014.
"في الذكرى 59 لإجهاض استقلال المغرب واغتيال الآمال الموءودة التي لم تحمل للشعب المغربي سوى كلمات حبلى بالوهم والسراب،لم أجد من بديل غير تأبطي أسئلتي المرهقة الحارقة وأهاجر"
أبو اسمهان ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن ابن الصالح بن الطاهر فكاك.
كيف تتعامل الأحزاب والهيئات السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات الحقوقية والثقافية والفنية والصحفية مع عيد الثورة المغربية الموءودة المغتالة المسروقة الرجعية المضادة ؟ هل جاء فيهم من تمرد على وجهة نظر"المتقولبة المتقلبة المنمقة المزيفة المزورة الباهتة" للطبقات المسيطرة المهيمنة والمافيات المتوحشة في النظام الملكي الكولونيالي التبعي التابعي المرتبط بالدوائر الامبريالية – الصهيونية ،النظام النيوليبرالي، النيوكومبرادوري الاستبدادي، الديكتاتوري ،الفردي، المطلق ،اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي؟ هل سعت هذه الهيئات إلى نقد ونقض مفاهيم المؤسسة الملكية السلطوية و الإعلام الملكي القائم على ترسيخ الهيمنة الأيديولوجية المؤسسة و فرض الرؤية الأحادية لمفهوم الاستقلال،وذلك بغية الوصول إلى استنتاج أن المغاربة أحرار مستقلون ،واستحالة إمكانية إيجاد بديل ثوري جديد،يناقض ما هو قائم ومهيمن ومسيطر.بمعنى أن يجد الشعب المغربي نفسه مضطرا للرضا والقبول بوضعيته الدنيا والسفلى والمنحطة والمفككة،ولا يطمح إلى التطلع إلى احتلال مرتبة المجتمعات العليا والعظمى والأكثر حضارة ورقيا وثقافة ورفعة وسيادة وحرية وكرامة وتقدما واستقلالية وسيادية،أي لا يطمح في أن يحاول أن يرقى أو أن يكون شعبا مبدعا،صانعا لتاريخه وحاضره ومصيره ومستقبله،بل مجرد شعب مستعمر مستوطن محتل مسترق تابع ومهشم وممزق ومنقسم وهامشي ومتخلف وخارج عن المركزية الحضارية العلمية المعرفية التكنولوجية الانسانية .
إن معنى دأب المغاربة للاحتفال بعيد ما يسمى الاستقلال –الاستغلال في مفهومه الطبقي والعنصري والعرقي والديني والطائفي المتعصب ،هو استسلامه لحياة الانحطاط تحت حكم نظام يشكل امتدادا ونتيجة حتمية للسيطرة الاستعمارية وللهيمنة الامبريالية والغزو الصهيوني والاحتواء الأطلسي الصليبي الغربي. وفي هذا السياق للأسف " يتحرك كثير من أشباه المثقفين ولا مثقفين وأنصاف الفنانين ولا فنانين الذين ينطلقون من منطلق استعماري كولونيالي والغازي الامبريالي – الصهيوني، حيث يستحمون في المياه العكرة الضحلة والمتسخة للامبريالية والصهيونية ويتلبسون لبوسها،ويتمنطقون بمنطقها،أو يتبنون صيغه بأشكال عديدة. وانطلاقا من موقف التابع، الذي يجدد هويته وتبعيته الحضارية والثقافية،ويتبرأ براءة من الشعب والجماهير الشعبية ومن الطبقات البروليتارية الكادحة المضطهدة المعذبة المحرومة،ويعارضون ويعاكسون آمال وأهداف وتطلعات الشعب المغربي. وبذلك يضع هؤلاء الأنصاف والأشباه أنفسهم بأنفسهم في صف " الفصل العنصري العرقي والجنسي والديني والمذهبي والتمايز الثقافي والحضاري بين الشعوب والأمم"
أهكذا يعني مفهوم الاستقلال عندكم يا أشباه المثقفين؟ ويا أشباه الرجال ولا رجال، ويا أنتيكات،ويا بيهاوات؟أن يبقى شعبكم المغربي في حالة موات وتخلف وتأخر وانحطاط دائم، وخاضع للمتروبولات الاستعمارية الامبريالية الصهيونية؟بأي معنى من المعاني يا أساتذة التراجع والاستسلام ،أن يضيف النظام الملكي الكولونيالي إلى مآسينا بسبب الامبريالية والصهيونية،مأساة أكثر بشاعة وشناعة ،ويحكم فينا "تيارات تتارية مغولية اخوانجية اسلامنجية ظلامية ارهابية انغلاقية دوغمائية متقوقعة سطحية ،منجرفة، ممحوة شخصيتها، مشوهة،منغلقة على ذاتها،لا عقلانية ولا تنطلق من الموقع الفكري والفلسفي والاجتماعي والتاريخي ،ولا تعبر عن اللحظة المادية الدياليكتيكية الجدلية في التطور التاريخي ، أفراد هذه التنظيمات الرجعية تعيش اغترابها(ألينتها) الأبدي، ولا تتكلم ولا تعتنق إلا تخريفات مؤسطرة ومصطلحات ومفاهيم وفكارويات رجعية ماضوية استعبادية استرقاقية،و لا تمتلك أبدا عقول منخرطيها القدرة على رؤية الأشياء بالأفق العلمي المبين، ولا تؤمن بأن الشعب المغربي منحدر ومنبثق ومتفجر وطالع من مرتفعات التاريخ وأعالي السماوات،وعيون الشموس،وقمم الأقمار؟.
إن الأعجب العجاب أن هذه النظرة الاختزالية المزيفة لمفهوم الاستقلال،يلتقي فيها الكثير من السياسيين سواء السوقيين منهم والمتغربنين، وأشباه المتبرجزين ،وأنصاف الملكيين الكولونياليين، والمتأمركين، والمتصهينين، والمتمركسين،والمتأسلمين والمصاحبين لكل الحكام، وكل رؤساء البلديات ورؤساء المهرجانات،وبستمائة مذهب ودين وملة.
بأي معنى من المعاني يحتفل الشعب المغربي بما يسمى بعيد الاستقلال، بمعنى إجهاض واغتيال الثورة المغربية ، وجعل الشعب يسقط ويقع في مهاودي ومغاويرومغارات وشرك السراب والتضليل والسحق الخوف واليأس والتعب والجوع والقهر والظلم والترهيب والتظليم والليل الأليل والقساوة، لنبقى شعبا يتصبب احتلالا ومجاعات ومسغبات ومتربات وأوبئات وجهالات وصحراوات وفلوات وتخلفات وانحطاطات،تطوقنا الأجهزة البوليسية القمعية والاستخباراتية والاستعلامية،ثم ننتظر أن يجود علينا الملك بالعفو والغيث ؟ الاستقلال المجهض والثورة الرجعية المضادة لا تريدنا أن نأمل انبثاق ومجيء الفجر جميلا و قدوم الصبح رائعا وشعشعة العيون فرحة وسعادة وخضرة،عبر تجميع وتوحيد قوانا ومقاومة الكولونيالية والامبريالية والصهيونية"
الاستقلال الموءود لا يعني أن تجوع بطون المغاربة ومعداتهم وأمعائهم،بل إنها الأفئدة والقلوب والأرواح هي التي تجوع وتظمأ وتعطش وتتوجع وتحزن وتكأب وتأسى وترهق وتحترق وتتردى.




الخواجة الأمريكاني

الخواجه الأمريكاني
والسماسرة اللى وراه
تخنوا بالكدب ودنه
وعرضوا له مقاس قفاه
فهموه
من غير ما يفهم
ان سوق الشرق مغنم
والخوجه بطبعه مغشم
والمصاري معفرتاه
حب يعمل فيها تاجر
وانطلق
يسلب وينهب
ف الزباين بالنهار
يحدف الدولار يلمه
تلتميت مليون دولار
بالقزايز والبنات
باللبان
والبمبونات
بالمدافع والدانات
او بأفلام الرعاة
قول بقي تاجر وفاجر
وانفلت لص المواشي
رعب ماشي فى البلاد
يشفط البترول ويطرش
كل الوان الفساد
عزرائيل من غير فرامل
يقلب العرسان ارامل
حتى فى بطون الحوامل
كان بيدبح الحياة
بالسناكي والخناجر
والنهايه يا خواجه
مش ف يوم كانت بدايه ؟
البدايه برضه لازم
ييجي يوم
توصل نهايه
مهما زاد الراسمال
الهلاك هو المآل
والتاريخ
هو اللى قال
لعبه الموت فى الحياة
تسحب الروح م الحناجر

.أبو اسمهان ابن الزهراء الزهراء محمد محممد فكاك

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل