قصائد:روائح وجنات

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 09:17
المحور: الادب والفن
    

حديث عينيك يوزع اكياس حلوى
كعناوين الاحباب
لاندقق بتفاصيلها
ولكنها تنبت فينا
وتصير كنوز جسد
ومرايا ريح
حيث تغلي قهوتنا علىعناوين الشمال المسافر
وتذهب كحب الهال بنكتها لتمشط ماء الحب
وتصاوير اللقاء
.............
قبل ان اعرف قطرات الزهر
التي تنضح على جسدك
كانت كل رائحة مميزة
اما الان فالروائح باتت كالفحم
لافرق بينها..
وحدها رائحة الازهار
التي تنبض في جسدك
صارت حكاية
ورموزا
واساطير
هي جنات عطر
تتوسد على نهديك
تتجول متمردة
على عريك
ولا تبحث عن مظلة تحميها
من حرير ملمسها
فصارت عناوين هوانا
كأطواق الياسمين
تعانقنا
بحرير يستحم بالاجساد
باحواض انوثة بلون نضارتك تحولت
الى جزيرة
او جواز سفر
وانا المتسكع
على ارصفة حبك
قولي كم تخافين
ان لاتبتل تضاريسك بالامطار
وكيف تفزعين ان لم ترش اصص
تضاريسك
بالاشعار
وكم تفزعين ان لم اسكب
في انائك الصيني
المزركس بالحكايات
منمنمات الالوان
ومسحوق الاعمار
..............
لييج – بلجيكا
تشرين الثاني 2014
............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل