قصائد:كوباني..ينابيع محو امية الاعراب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 08:32
المحور: الادب والفن
    

سأكتب عن موسوعة التخلف العربي
فهل تعرفين انك محورها
يوم اعتبر ابن تيمية والغزالي ان المراة عورة كان اول يوم في منحنى الانهيار
عندما شطب الاسلام الاعرابي انوثة المرأة كان قد مهد الارض للغزاة
ما هو الوطن ان لم تكوني انت حاضرة
ان لم تصنعي اساسات جيل حر
شفاف
لا يؤمن بنقاب جاهلي
ولا طقوس الجهل المقدس:
بالدوران حول كعبة الاوهام
او الركوع لاله مصنوع من لحى شيوخ السلطان
يا سيدتي
مادامت هذه الامة تستعبدك
فهي مجرد جراد باهت لايبقي ولا يذر اي شيء للانسان
ذهب نفطها لخزائن الغزاة
واشترت ريالاتهم مغتصبات للصهاينة والامريكان
...........
كوباني تنظم لكم دورات يومية لاحياء الارض من الموات
كوباني تحضر لكم مناهجكم الدراسية
كيف ان فتيات يملأن الكون انوثة يهزمن اعتى طغاة الظلام
ولا تنفع ارصدة محميات الاعراب والصهاينة في العدوان
واحتلال شبر من غمامة كوباني المثقلة بالحياة
.....

يا سيدتي هذه الامة تطور تخلفها
فهي تدفن مستقبلها
بحرمان الشعوب
من سحر عينيك ..
من عمق انوثة
يشتهيها الابداع والاقلاع..
كل ما فيك يحتاجه وطن الاحرار:
احساسك الوجودي بالعصر
وكيف نوقف تصحر الاحتمالات
لاتسأليني يا سيدتي عن المزيد
فمن لم يتعرف على جمهورية دفاعك
في كوباني
لم يعرف طعم الماء
ولا ابجدية المعرفة والحضارات
............
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2014
......

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل