قصائد: قوانين الحب..تفاصيل ..تحرير

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 08:35
المحور: الادب والفن
    

ربما كنت معلقة على سقوف الخرافة
فجعلتك حرة
يفاجأها حليب الحياة
ويغريها امتداد الفجر بين النهار والنهار..
ربما كان الوقت يعتصر كل انوثتك
فرسمت لك عالما :
رماله الاقليمية لاتعرف شيوخ العبودية وقساوسة الظلمات
ولا حاخامات القمار في لاس فيغاس
فانت اليوم كسفينة فينيقية
تبحرين
تذوبين
ترقصين
وتدرسين فلسفة الكون والانسان
ولا حدود تفصلك عن اوراق الشعر الطفولي
ولا شيء يأسر اجنحتك ويمنعها من الطيران
...............

تفاصيل

في الحب اغمرك بسلاح غير محايد
يصوب رصاصه الى همج الظلمات
فأنت لست عورة
ولا انت منقبة او محجبة بالخرافة والبترودولار
انت مقاتلة تصوب اشعار الحب
لتمسح همجيا اعرابيا منحطا
من بين الكائنات
انت نهد يتحالف مع مرافئ مفتوحة
تحارب السبي و العطش و وتبول على مدن الملح ا
بايقاع انثوي ثوري لايهاب داعش
ولا يهاب محميات اعراب البترودولار الجبناء

..........

تحرير

مختلفة انت
تبهرك فصول الارض
و تطيعك جاذبية العشق
غير ملتزمة الا بتفجير تخمة عصابات ارهاب ال ثان وسعود وصهيون الانذال
النور يشتغل كمجوهرات لامعة يزين وجهك الجميل
فلا يتعرف الا على الحريات
لا تقرأي الا لماركس وسمير امين واحمد سلوم
واقبري كتب الاديان المهترأة
وادفني فتاوي العبودية
فأنت ارقى من فصيلة منقبات الخرافة ولعق زنوبيات شيوخ الاعراب
سيدتي انت الانوثة
والانوثة لاتقبل الا بالحب
ولاتقبل قيدا على الاقلاع الى الافاق
...............
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2014
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل