كوباني ومنع الفاشي اردوغان مناصرتها من الاكراد

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 14:04
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- منع الفاشي اردوغان وحزبه الاسلامي الاجرامي مرورو مقاتلي حزب العمال الكردستاني الى كوباني لمؤازرة اهلها لمقاومة الظلاميين الداعشيين هو جريمة ضد الانسانية ومشاركة بجميع جرائم الابادة التي تقترفها داعش.. لا احد يريد ان تتدخل تركيا وان تنصر كوباني لانها من ضنعت الارهاب فجميع جرحى الارهابيين الداعشيين يعالجون في تركيا كما جميع جرحى النصرة والكر يعالجون في اسرائيل قرب الجولان المحتل اما طيران التحالف الاجرامي الامريكي السعودي القطري الاماراتي فهو ليس فعالا الا بالدفاع عن الاف من عناصر السي اي ايه والموساد في اربيل بينما جميع طلعاته الاخرى في العراق وسورية للاستعراض والسخرية من الشعب الامريكي..فكيف تتدفق الامدادات لداعش والارض مكشوفة والطيران الامريكي يصول ويجول بلا حساب ولا رقيب؟؟؟؟


- هذه المنطقة افقدها الاسلام الوهابي الاخوانجي وضخ فضائياته عقلها فهي تنجرف لورق تواليت تمسح به العائلات الظلامية السعودية والقطرية والاماراتية وشيوخها اطيارزها به كشعارات الخلافة الاسلامية والاسلام هو الحل واهل السنة والجماعة ..لانها تحقن من لاوعي له ولا ذاكرة وكأن من اباد مليوني طفل عراقي ممن يسمونهم بالسنة بشكلهم الاغلب ليس الحصار الامريكي السعودي الكويتي الاردني المدفوع الاجر من ال سعود وثاني ونهيان وصباح وخليفة وكأت ثلاثة حروب تم فيها تدمير العراق اكثر من مرة وصولا للاحتلال لم يكن بايدي واموال محميات الخليج الفارسي الصهيونية

- الهدف من كل شيء ايران ..و ايران تعرف بحنكتها وعقليتها الشطرنجية ان اوان قصف حاملات الطائرات التي تجول في سماء العراق وسورية لحماية داعش وعدم تحليق الطيران العراقي والسوري لمساندة قواته قد حان..ايران وامريكا في مجال متكافئ على المستوى الاقليمي وبامكان ايران ان توجه رسائلها القوية للعدو الامريكي السعودي القطري الاماراتي الغربي..اعادة تشكيل المنطقة باستبدال داعش بجيش كونترا سعودي قطري معناه اقامة دولة تهدد ايران اساسا وموجودة لضرب المصالح الايرانية ولو كان الثمن ابادة شعوب المنطقة فهذا اخر ما تفكر به لوبيات الغاز والبترول الصهيو امريكية

- يا فرحة التوانسة والشعب التونسي بربيعه المنيل بالف نيلة ..فعصابات الاخوانجية النهضة التي اغتصبت ربيع التوانسة حضرت لهم دستور يسمح لمافيات المال وما يسمون انفسهم رجال الاعمال والادق تسميتهم بلصوص وتجار الدين والنفط والغاز القطري السعودي الاماراتي..يسمح لهم بالهيمنة على البرلمان وبالتالي يكونون هم اصحاب اليد العليا بتقرير مصير الشعب التونسي حسب اهواء مصالحهم بنهب الشعب التونسي وهؤلاء بلباس اخوانجي و مشيخات الغاز والبترول وبلباس مستقل .. وكأن التوانسة قدموا تضحياتهم ليستبدلوا حكم البيزنس لجماعة بن علي ببيزنس قوادي محمية قطر وال سعود و نهيان الصهاينة وهم الاكثر توحشا وفاشية بمشروعهم الاجرامي الاسلامي ..فيا فرحة الشعب التونسي على العبودية القادمة لهم على يد حصان طروادة الاخوانجي السلفي ..لاسيما ان انصار الشريعة يستنزفون اموال الفقراء التوانسة فتخصص السلطة الاخوانجية العاهرة ووكلائها المال العام لشراء حوامات عسكرية صدئة من الولايات المتحدة بينما فقراء التوانسة بحاجة للمليم..زمن العبودية قادم يا توانسة ..لن تكونوا فقط قوادين لجهاد النكاح فقط كما وعد الغنوشي ان يشغل شعبه في محميات قطر الصهيونية فتبين ان اشغالهم محصورة بالقوادة في سورية والقتل والذبح للمدنيين ةوالعزل في سوريا والعراق هذه وظائفكم في عهد شعار الاخوانجية وانصار الشريعة الشعار الحقيقي الاسلام هو الخراب والعبودية فافهموها برشة..ستكونون ايضا اول من يدشن العبودية بانتخابات يحركها مال من يستعمركم بالنيابة من ال ثان وقاعدتهم العيديد والجزيرة وبال روكفلر ال>ين يديرون الطرطور حمد وتميم
.......................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2014
....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات