أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - جريمة ابادة اطفال سورية على يد همج البترودولار..مجزرة مدرسة عكرمة














المزيد.....

جريمة ابادة اطفال سورية على يد همج البترودولار..مجزرة مدرسة عكرمة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 19:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- عملية انتحار الشعوب على ايدي بعضها البعض تم التحضير لها بفبركات الوهابية وتمويلاتها الضخمة لتشويه الوعي وجعله ينحصر في غرائز همجية تعتبر غرائز الحيوانات ارقى منها بكثير من هذا القتل العبثي..هذا حصل في كل مكان كان لامريكا اجندة استعمارية و كان المشروع الاجرامي الاسلامي جاهز..في الجزائر وانتقاما من مواقف الشعب الجزائري كانت هناك عشرية سوداء مولها ال سعود وثاني لابادة اكثر من مئتي الف مدني جزائري ذبحا وتفخيخا وتقطيعا وملايين الضحايا من المعاقين والمشردين ..افغانستان والصومال تم مسحها من الخريطة بفضل جماعات الاسلام الصهيو امريكي الوهابية للقاعدة والاخوانجية وبتمويل ال سعود وثاني..

- يراد ان يتم تطهير سورية من سكانها وشعبها الاصلي لاستبداله بهمج الارهاب وديناصورات الاسلام الوهابي الاجرامية ومخابرات الاستبداد..فالقتل والذبح والتفخيخ لكل شيء من الطفل الى المرأة الى كل عابر سبيل هدفه الارعاب..الشعب الواعي لايستجيب لكل اشكال الهمجية الاستعمارية الامريكية الصهيونية السعودية القطرية التي تكره كل من يمشي على سورية من بشر..فابادة اربعين طفلا في مشهد سريالي من التفجيرات الانتحارية والمفخخات لايمكن ان يعكس سوى افلاس الاستعمار النازي الصهيو امريكي واعوانه..قدمت غزة نموذجا فريدا من الصمود فرغم ان الحقد الابادي النازي الصهيوني قتل اضعاف اضعاف هذا الرقم الا ان الناس ظلت متماسكة ولم تغادر بيوتها وارضها حتى لو كانوا في خيمة..وانهزم الاحتلال جارا خلفه تهم جرائم الابادة الجماعية وهزيمة ضعضعت ثقته بنفسه الى الابد ليلقى مصيره االانتحاري الذي بات بين ناظريه..فان حقد ال سعود وثاني وصهيون وبوش واردوغان لايقل حقدا على الشعب السوري من حقد الصهاينة على الشعب الاصلي الفلسطيني..وسيكون مآل الس عود وثاني ومخابرات الاسد العسكرية كمآل ملك العراق العميل للاستعمار واعوانه

- .لا اعتقد ان الجميع في ورطة ..لان واشنطن وحلف الناتو توسلوا للوصول الى هذه النتيجة ..وهي اعادة تثبيت ادارة المنطقة احتلاليا وبرغبة من البلد المحتل كالعراق وسورية..الاستعمار يخلق الياته الخاصة قبل الخروج ولديه سيناريوهات جاهزة للتعامل مع اي مشهد طارئ..والاليات التي رسخها كانت حل الجيش العراقي ودستور المحاصصة الذي اوجد مناخا للانقسام وكانت تسهيلات استقدام كل ارهابيي العالم الى سورية تعكس ما يراد الوصول اليه..العالم بيد الكبار اما داعش و النصرة والكر و الاخوانجية ومخابرات بشار العسكرية والعراق مجرد براغي صغيرة في ماكينة ضخمة جدا يسقط بسبب الياتها الموضوعية مئات الاف الضحايا وعشرات ملايين المشردين وهذا لايعني شيئا امام ربح شركة فوق قومية لثلاثين مليون دولار مثلا ..هذه عقلية الكارتلات الاستعمارية المتوحدة اليوم..والتاريخ يشهد ابادات جماعية بكل استهتار كابادة الهنود الحمر وغيرهم من الشعوب الاصلية لتلبية حاجات التوسع الرأسمالي الوحشي

- لاتخاف امريكا واسرائيل قطع الرؤوس والمفخخات والتفجيرات لانها توظف هذا المناخ لمصلحتها وهي تجارة الحرب وسلعها العسكرية الصناعية ..وهي تروج لهذا الفكر الارهابي بافلامها الهوليودية كراميو وشوارزينغر وغيره..ما تخافه واشنطن هو النهضة التنموية الحضارية للصين والهند وروسيا و البرازيل وامتلاك المفاتيح التكنولوجية وعناصر القوة العصرية المادية..فلنتأمل كيف يواجه العالم الانهيار الامريكي البريطاني الاسرائيلي في اغلب بقاع الارض ..وكيف يواجه العرب العالم عبر القتل فيما بينهم وتكفير بعضهم البعض فهل يحتاج العرب الى اعداء اذا كانوا هم اول اعداء انفسهم
.........................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2014



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:كوباني
- قصائد:عناق..طيفان..انثى متبخرة
- مسامير وبراغي التقسيم الدولي للعمل واستحالة نهوض تركيا العثم ...
- قصائد:نشرة جوية..امطار مدارية..وتر شجي
- قصائد:عزلة..هلاك ..طيبة
- احتلال شمال سورية بين داعش وطائرات الناتو و حرامي حلب
- قوة الناتو المتعددة الاسماء:التبرير والبديل و تمويل مجمعات ا ...
- قصائد:حرير..صخب..تقاليد
- قصائد:شغف..حنين..اكتمال
- نقاش حول الاسلام الراهن والمتخيل دعائيا -1-
- نقاش حول الاسلام الراهن والمتخيل دعائيا - 2-
- قصائد:صباب..بخار..التباس
- العرق السني على نمط العرق الاري ..النازية الاخوانجية السلفية ...
- اعادة الاعتبار للربيع اليمني
- العقل الاسلامي العاجز في مستنقع الانتحار السلفي الراكد؟
- قصائد:فن الشعر..
- هذا الضبع من تلك الضبعة
- المعجزة التي تفضح اقتراف تركيا الاردوغانية للابادات الجماعية ...
- مهنة الحكام العرب؟
- التأميم ام الخوصنة يعكسان مدى تبعية السلطة العربية وارتهانها ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - جريمة ابادة اطفال سورية على يد همج البترودولار..مجزرة مدرسة عكرمة