التأميم ام الخوصنة يعكسان مدى تبعية السلطة العربية وارتهانها؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 17:36
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- في حكومات امريكا الجنوبية كالادوادور وبوليفيا وفنزويلا والبرازيل ...الخ وهي حكومات منتخبة ولشعبها وعي اجتماعي حاد متمرس بفاشيات امريكية دينية منحطة يتم تأميم الثروات ويزداد تدخل الدولة وتسيطر على الانشطة الاستراتيجية وحتى العادية الا في بلاد العرب المخبولة بالاسلام الاخوانجي الشيعي والسني فهي تخلي المكان للقطاع الخاص الكومبرادوري الطفيلي التابع للاستعمار..حكومة العبادي انجزت ما اراده المحتل الامريكي واللبيب الاخوانجي سني او شيعي من الاشارة يفهم يعني ان العراق يتجه الى افقار تسعين بالمئة من الشعب ونهب العشرة الباقية لثرواته وايداعها في بنوك الاستعمار..الاخوانجي الليبي يدمر ثروة ليبيا وطائراتها التي تقدر اثمانها بالمليارات ولوبيات الصناعة تتحضر لنهب ثروة الشعب الليبي من خلال ذلك وبيع طائراتها ..والاخوانجي الشيعي المالكي والعبادي يمارس الفساد او يفتح المجال للقطاع الخاص ليدمر ما تبقى من العراق..افرحوا يا عرب باسلامكم الصهيوني الاخوانجي الداعشي السعودي القطري ..فانتم تنتحرون تنتحرون وبئس المصير لكم

- بدأ اليوم كئيبا و غائما..ساعات عند منتصف النهار اشرقت الشمس وكنا في طريقنا الى المدينة انا وزوجتي وولدي ..كانت فرصة جيدة الاستمتاع في مقاهي لييج القديمة و الحديثة واطلالاتها الكريستالية والفسيحة ..بالأكل بين شجيرات نخيل وارفة و شرب القهوة والشاي وامامنا نافورات محطة غيمان وتلك الاطلالات العذبة المشرقة تتموج امامنا..الجنة دائما في داخل الانسان وليس في السماء فهل نفقه كيف نعيشها

- منذ ثلاثة اشهر وامي في المانيا صحت وازداد وزنها كيلو واحد فقط. زارتني امي بلييج ببلجيكا حوالي عشرة ايام..ارتاحت كثيرا وطوال فترة اقامتنها عندي كان الطقس مشمسا..تنقلت بين البيت الشتوي عندي وما نسميه البيت الصيفي المطل على الحديقة وهو فسحة نصف مبنية تحتاج الى بعض اللمسات وتصبح شقة كبيرة في الحديقة..جونا البيتي حميم وصادق وبريء هذا كان واضحا على تجاعيد امي..عشرة ايام امضتها عندي ثم سافرت البارحة.. واول شيء قام به اخي بالمانيا ان طلب ان يعرف وزنها..ليعرف كم ازداد وزنها عندي ..وكان يفتخر بهذا الكيلو اليتيم خلال ثلاثة اشهر عنده بالمانيا كانت المفاجأة بل والصدمة الصاعقة والمدمرة ..امي ومنذ عدة عقود يزداد وزنها كيلوين ووقية وخلال عشرة ايام في الاقامة في المنتجع والمقصود به بيتي حيث انه يقع في قلب غابة فليمال ..ومع الاطباق الملوكية التي تحضرها زوجتي المتفانية وذات الذوق الرفيع بالطبخ والشعر ومع اشتغالي كعبد حقير احضر الفواكة وماطاب ولذ لامي الضيفة ...

- من مفارقات جحشنة بعض الناس في الغرب وفي محميات الخليج ان اي محاربة للارهاب تفترض قصفا لايرحم لال سعود وثاني ونهيان وصباح وخليفة وشيوخ اتحاد القرضاوي للعلماء المسلمين ورابطة العالم الاسلامي وشيوخ محميات الارهاب الاعرابي في الخليج قصفا لايرحم لمقرات الاخوان المسلمين في اخن والنمسا والجزيرة والعربية ودبي وابو ظبي واقرأ والحكمة وصفا وفضائيات لاحصر لها من المال البترودولاري وفي كل مكان وقصفا لايرحم للوبيات شركات النفط كارامكو ولوبيات داعمة للارهاب وهي معروفة ..قصفا لايرحم لتل ابيب و لوبيات سلطة رأس المال الامريكي ..هذا الافتراض يتحول الى نقيضة اي ان تستدعى محميات تقوم على الاستبداد وسوق الناس بقطع رءوسها الى حظائر الارهاب التي اسمها المساجد لكي تكافح الارهاب مع سيدة الارهاب الدولي:الادارة الامريكيةو السي اي ايه وحلف الناتو
.................
لييج - بلجيكا
ايلول 2014
.............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل