أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الدين بين العزاء والاستغلال ..نقاش















المزيد.....

الدين بين العزاء والاستغلال ..نقاش


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 18:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- واثق تماما ان كل من يدعي ان الدين يمثل له خلاصا انه ليس سوى مريض بحاجة الى علاج نفسي واجتماعي او تاجر يعرف انه تجارة رابحة..لا مخلص للانسان من اثقال الارهاب الكهنوتي والالهي الا الالحاد فانت لا ترتهن الا لعقلك فتجد نفسك خفيفا مرتاحا وكأنك فراشة بين اطياف الالوان وجنائن الانسان البريء من الادران


Oussama Sleiman لا تكن مغاليا رفيقي بمسالة الالحاد. هناك المليارات من البشر لا يجدون الطمانينة الا في وجودٍ روحانيٍ بعيد عن الماديات..
دعك من داعش ومساطيل هذا الكون، وما اكثرهم، وتامل ألفلاسفة الكبار، من ابي الفلسفة الحديثة، الذي سلّح الغرب باقوى ادوات المنطق، الشك، رينيه ديكارت، مرورا باكبرهم امانويل كانط. وحتى اينشتاين كان ماورائياً..
لماذا تنسى هولاء دائما، حين تتكلم عن الايمان والماورائيات؟! لا تكن متطرفاً عزيزي احمد، وكن متفهما لآلام بشر، لا يجدون عزاء الا في الماورائيات، وكانط يقول هنا، لا تتدخلوا في تفاصيل ماورائيات، عقلنا ليس قادرا بادواته على فهمها. وكانط هو من شرّح العقل والتفكير، ولم ياتِ بعده من كان افضل منه في ذلك، وقِيل في اعماله: لم يفكر التفكير حول نفسه، مثلما فعل مع كانط..
اطيب سلام..


Ahmad Saloum يا صديقي اسامة ما اقوله قاله ماركس ان الدين يمثل عزاء للمظلومين ولكنه ليس حلا و توازناته لاتوفر نفسها كمسكنا الا وقتيا كحقنة الافيون وبوجود الدين بصيغته الوهابية والسلطوية فانه يغيب الوعي الاجتماعي الطبقي ولهذا فان الماورائيات مهدأ موضعي..لايمكن ان اطلب من شخص لايعرف الية دوران الشمس ومكانها بين المجرات بحدودها الدنيا ان لايعبدها فهي مصدر الحياة وهي الحدود التي لاتصلها مداركه لمعرفة كنهها المادي ..ومعارفنا اليوم قاصرة و بالتالي اختراع الاله مازال عزاء ولكنه ليس حلا وليس تفسيرا ماديا للكون ولايقرب الانسان من الوعي بالكون وقوانين المجتمعات..سمعت عن الناس الذين يجدون الطمأنينة بالروحانيات -وكنت احدهم وما اشقاني يومها- ووجدت ما عرفتهم كما قلت اناس بحاجة الى طبيب نفسي وحل اجتماعي لان وسواس قهري يعصرهم او مركبات نفسية بحاجة لطبيب نفسي كي يعرف وظائف كائنات شبحية في عالمه كالملائكة و معجزات الرسل وتواصلها مع قوة خارقة غير محددة الابعاد..واذا توفرت حلول اجتماعية ستجد عقليته تغيرت شيئا فشيئا وكلما تعقدت الحياة كلما احتجنا الى سبل نفسية ومادية اعقد لاشباعها وعند نقصها هنا تصبح المشكلة والثقب الاسود الذي يبتلع طمأنينة الانسان اي السبب في بعد مادي نفسي مفهوم..اما المجتمعات المتخلفة العبودية كالشعوب العربية ستجدها تلصق الله وراء كل شيء..الله هيك بدو.. لاراد لمشيئة الله.. الفقر ابتلاء من الله.. وعلينا بصلاة الاستسقاء فالله غاضب علينا...هنا هذا الوعي هو انتحار جماعي لانه كسول وتبرير عاجز..وقدرية لاتقاوم الية التوسع الهمجي الرأسمالي ممثلة بال سعود ونهيان وثاني واخوانجيتهم وسلفهم الطالح و خرافاتهم


Ahmad Saloum كان الفرق بين ابن رشد والغزالي هذه المسألة ان لا روحانيات عند ابن رشد بل عقل بينما اعتبر الغزالي بان الايمان - لاحظ هذه الكمة الدجلية التي يستخدمها فقهاء الصهاينة كالشعراوي والقرضاوي وابن باز بكثرة عجيبة -يمكن ان توصل الشخص الى الله عن طريق الايمان والصوم و العفة ما اليه لترتقي حواسه.؟.بالمناسبة تخيل ان الجنس الذي هو ارقى المشاعر الانسانية يصبح نجاسة وعبودية..وهذا برأيي خبل متعمد ليوظف لمصلحة السلطة فانظر كم تجد في المساجد ولكنها بلاد عربية منتحرة عبودية.. اسلامها لايساوي قشرة بصل بل هو اساس انتحارها وتدمير حتى القليل الذي بنته عبر داعش و النصرة والكر و ال سعود وثاني وفضائياتهم


بشير جبرين اخي احمد : احمل اي فكر واعبد ماشئت حتى الحجر . لكن لاتقذفني به ، انا اعرف ان هناك اصولية علمانية واصولية دينية وانت تحمل اصولية لادينية


Ahmad Saloum اخي بشير لو شرحت اكثر عن الفكرة ولم تطلق حكما كان افضل للنقاش..فانت ربما تعرف ان النقاش بين ابن رشد والغزالي كان يدور حول العقل والايمان بينما تبنت اوروبا افكار ابن رشد وارتقت مازالت عصور الانحطاط الاسلامي تستبد باعتى اشكالها بامة العرب عبر الغزالي وابن تيمية والقرضاوي ..فهل اتيت بشيء اسمه اصولية علمانية ام اسرد كيف نصبت اوروبا التماثيل لابن رشد بينما وضعه العرب في المغرب هو وجثته وكتبه في خرج حمار وقالوا له اذهب انت وكتبك الى الجحيم..ومن يومها العرب اصحاب الايمان والغزالي في انحطاط اسلامي مقيت ويدارون من عدد من الصهاينة في تل ابيب ونيويورك


بشير جبرين اخي احمد : في البداية انا اعتذر عن وصفك بالاصولي و لكني مازلت على قناعتي بانه لايجوز لاحد مصادرة اي فكر ولا الغائه او اقصائه وكل فكر هو صناعة انسانية واحيانا تكون هذه الصناعة موادها الاولية سماوية حسب وعي وادراك هذا الصانع فاحتمال الصواب او الخطأ وارد


بشير جبرين انا مع طرح الاخ اسامة سليمان لان الكلمة اما تكون جسرا او حائطا وخير غرض نتوخاه من كلمتنا ان نزيد بها عدد الاحرار لا عدد العبيد وذلك يقتضي ان نقولها لا ان نفرضها وان نحاول الاقناع لا الاكراه والهداية لا السيطرة باختصار بامكانك ايصال فكرك دون التهجم على مقدسات احد


Ahmad Saloum عدد الاحرار يزيد بتعدد الاراء و مناقشة كل المحرمات ..فالتقديس ليس من صفة الاحرار لان كل شيء نسبي منطلق تعاملهم مع الواقع..عندما نضع مقدس فهذا اول خطوة نحو العبودية لان الجميع سيعتبر ان ذلك مقدسا بالنسبة اليه وينعدم الجدل ويخبو العقل ويتحجر


Ahmad Saloum بعدين يا اخ بشير نحن في حوار وليس في مجاملة وتبويس لحى ..قد يكون النقاش صادما ولكن افضل من المجاملة والمسايرة التي لاتوصلنا الى شيء

- اشطب الاخوانجية والاخوانجيات من قائمة اصدقائي لانني ارفض ان يكون اخوانجيا عنصريا صديقا لي مهما كان.. لاسباب كثيرة انه بغيض لايفهم سيجعلك تعود الى اجابات على اسئلة بديهية تشرحها له فيعيد طرحها ثانية وكأنه صم بكم لايفقهون وهو مستعد ان يعيدها حتى بالصيغة نفسها مرات ومرات معتقدا انك ستستسلم امام جحشنته .. شوية كليشهات تختم عقله فلا يجد الا تكراره بشكل عبودي و اجوف

- حكومة اردوغان تعترف بتجنيد اتراك ليشاركوا داعش في اباداتها الجماعية للعرب والكرد والاتراك في سورية والعراق مقابل اله الاسلاميين اي الفلوس..فهل يطبق الفصل السابع على اردوغان واوغلو وحزبهم الاطلسي الاسلامي الفاشي وتبدأ طائرات الناتو بقصف انقرة واسطنبول هههه على الرابط التالي:
http://www.worldtribune.com/2014/08/05/isil-said-paying-lucrative-salaries-1000-turkish-recruits/

- واشنطن و بروكسل اليوم عرفت ان داعش مجرمة بعد ان اقتربوا من اسرائيل الثانية اي كردستان السي اي ايه والموساد وخزانات النفط وتفتيت العراق: اربيل..مجازر مروعة وعبثية لجبناء ومنايك ال سعود وثاني والنقشبندية البعثية وحلف الناتو لم تجعلهم يشعرون ان قوة همجية اسرائيلية اسمها داعش تفتك بالاطفال والعزل والنساء لتطبق شعارات الغزاة الامريكان في اول قصف دموي مدمر لبغداد وهو الصدمة او الارعاب لشل الخصم..زلانهم جبناء يعرفون ان الوقت ليس لصالحهم وانهم فقاعة ستزول فانهم يقتلون اي شيء ويذبحون اي طفل او اعزل وعلى الهوية او لمجرد المزاج..خلق الناتو وادواته ال سعود وثاني: داعش من اللاشيء لتعمل ذبحا بشريعة التوسع الهمجي الرأسمالي في بلاد العرب اي الوهابية وليتم اختراع عدو تحتاجه لوبيات رأس المال لنهب كل شيء في بلدانهم وفي بلاد العرب والكرد

Sana Farman ولاننسى جرائمهم بتسعينات القرن الماضي بالجزائر فهي متسلسله من الصدمه والترويع كل حقبه وكل يوم ياءتي بجديد تقشعر وتشيب الابدان والرؤوس وهي جزء من ثقافتنا العربيه والاسلاميه مع تعاون اعلامي ضخم من اسائيل واميركا بس الارضيه لاننسى عربيه عربيه

Ahmad Saloum الارضية من تراث الاسلام الانحطاطي عبر ابن تيمية وامثاله ولكنه يوظف لمصلحة واشنطن وتل ابيب ويمول عبر ادواتهما اي ال سعود وثاني تذكري اين يقيم عباسي مدني انه في دوحة الغزاة الامريكان القطرية وان ال سعود دفعوا رواتب للارهابيين كنهاية خدمة لاجرامهم بحق الشعب الجزائري
...................
لييج - بلجيكا
اب 2014
............



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الدول اليسارية في امريكا اللاتينية وتصريحات اردوغا ...
- الاخوان المسلمين تلك الصناعة المصنعة لارهاب داعش والنصرة وما ...
- حرب استنزاف طويلة ضد العدو الصهيوني من اجل التنمية والمقاومة ...
- الفروق الموضوعية في مستويات الاخوانجية كتيار نازي قطري سعودي ...
- قصائد:ضوع..انوثة العطاء..سماء
- فلتة المفاوضات الفتحاوية مع العدو وكيف كرست فتح الاحتلال وتق ...
- صحن الخبيزة وامي ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني..دردشة
- ديكتاتورية غوبلز الاعلامية الصهيونية والسعودية و القطرية ؟
- سقف المفاوضات الصهيونية وسقف المقاومة الفدائية؟
- قصائد:يا بني لاتعبأ بالغزاة..في متناول غزة
- شهداء ام قتلى ..البحث في طبيعة الاله وموقف من خلفه طبقيا واج ...
- ادلة ان ال سعود منذ تأسسوا حتى اليوم لم يقوموا بفعل او صرحوا ...
- قصائد: سفر الحضور..سفر البرج
- الاستشراق الوهابي الصهيوني من خلال تبني ابن تيميه والمودودي ...
- الاجرام بحق الطفولة العربية في قناة الجزيرة جيم واعلام همج ا ...
- سقف العبودية المصري السعودي القطري تحطمه المقاومة الفلسطينية ...
- مقاومة الاسلام الانحطاطي الاستعماري وتمثيله للشركات العابرة ...
- مساعدات ومستشفيات الامارات الصهيونية العربية الميدانية من ال ...
- مفتي فلسطين امين الحسيني ودوره في تأسيس الكيان الصهيوني النا ...
- قصائد:سفر الارجوان..سفر العواصم


المزيد.....




- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الدين بين العزاء والاستغلال ..نقاش