ما سر ثقة اهل غزة بالعودة الى بيوتهم في فلسطين التاريخية ؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 22:04
المحور: القضية الفلسطينية
    

ثقة اهل غزة انهم سيعودون الى بيوتهم في عسقلان وغلاف غزة ليست وهما رغم انهم يستشهدون وتدمر بيوتهم وينكل بهم ويحاصرون فهم يقولون انهم سيعودون الى بلداتهم في فلسطين المحتلة عام .1948..انها ثقة من بات يفهم الاحتلال الصهيوني وبات يعرف انه في جولة اخرى يمكن فرض الانسحاب الاسرائيلي الى حدود 1967 ومن ثم الى حدود القرار 181 ومن ثم اقامة دولة ديمقراطية على فلسطين التاريخية ..وربما يتحقق ذلك سريعا ودراماتيكيا اذا توفرت قيادة اسرائيلية غبية وانتحارية كحكومة نتنياهو ..انها ثقة تشبه ثقة اهل الجنوب اللبناني بان مقاومتهم ستحرر بلداتهم وسيعودون اليها وسيخلقون معادلة ردع تجعل قيمة اللبناني تفوق الصهيوني..لانهم امتلكوا عناصر القوة ..انها المرة الاولى التي تدك تل ابيب ..نقطة ومن اول السطر

- دعم القسام لايعني دعم للاخوانجية ..هو دعم موضوعي في مرحلة تحرر وطني ولكن ينبغي ان لاتكون السلطة لالحماس ولا لفتح لأنهما سيدفعان الامور الى استقلال شكلي كما حدث في الدول العربية ثم احتلال عميق اقتصادي تبعي فلا مشروع لديهما الا مشروع الاحتلال وتكريس الاحتلال عبر ال سعود و الصهاينة كما تفعل فتح عباس او عبر ال ثاني الصهاينة كما تفعل حماس او عبر ال نهيان ومكتوم الصهاينة كما يفعل دحلان ..السلطة ينبغي ان تكون كما في امريكا اللاتينية ليسار فلسطيني جديد ليس ابو النوف ولا على من ةشاكلته بل يسار اجتماعي تحرري جديد

- الاخوانجية انقلبوا على البرلمان المنتخب في ليبيا وليس على رئيس فقط..هؤلاء ثوار محمية قطر الصهيونية الذين دستورهم يعود الى العصر الحجري ومصالحهم هي العمالة لشركات البترودولار كعائلة روكفلر التي تحكم محمية قطر..لو استتبت الامور لهم في مصر وجمعوا السلاح واشتروه واحتكروه لهم كما فعلته لهم محمية قطر الصهيونية في ليبيا لكانوا حلقوا لبرلمان منتخب ..هم يعرفون ان الشعب سيكتشف معدنهم خلال السنة الاولى ويعرف انهم خونة وعملاء ومخربين ومنايك العصر الامبريالي لهذا يتسلحون كما النصرة والقاعدة وداعش لفرض عمالتهم ونهبهم للبلاد وتخريبها بالقوة ..الديمقراطية عند الاخوانجية شوط واحد اما الثاني و الثالث والرابع والاخير فهو للارهاب العنفي والفكري

- ادولف نتنياهو وغوبلز العربية والبي بي سي والسن ان ان ...وهذه محرقة غزة التي اقامتها اسرائيل الكيان الصهيو امريكي بالاسلحة الامريكية و البريطانية والالمانية النازية
انظر الى الرابط التالي:


- طائرة التجسس الاسرائيلية التي اسقطت قبل نطاق مفاعل نطز الايراني انطلقت من محمية ال سعود الاسلامية الصهيونية..يبدو ان هذا بعض ما تحدثت عنه صحف امريكية من تمويل ال سعود ونهيان ومكتوم لحرب الابادة الاسرائيلية على غزة وايضا انشاء قواعد تجسس في محميات الاعراب الصهيونية للتجسس على ايران وغيرها..وهناك امور ستكشفها الايام القادمة...

- رد على مدع ان ارهاب داعش عربي صرف
تعليقي:
فقط عد الى التاريخ ومن ضنع هذاا الاسلام الارهابي ومن موله..الغزاة الانكليز هم من مولوا حملة ال سعود الاجرامية الاسلامية الانحطاطية لاقامة مملكة الظلمات السعودية باسلامها الوهابي والوثائق البريطانية المفرج عنها تكشف الامر وقصة لورنس العرب.. وتحالف ايضا ما يسمى الخائن "الشريف" حسين مع الانكليز لاحتلال فلسطين والاردن والعراق برعاية انكليزية.. واسلام داعش هو اسلام ارامكو الامريكية وال سعود وهو ايضا اسلام عائلة روكفلر التي تدير محمية قطر..الامور واضحة مصالح بترولية غازية استراتيجية تحتاج الى غطاء اسلامي كما اقيمت اسرائيل بغطاء ديني يهودي مع ان اليهود لاعلاقة لهم الا باليمن وشبه الجزيرة العربية وليس بفلسطين..لو كان اجرام عربي لم تحرك اليوم بأوامر صهيو امركية سعودية قطرية.. ولماذا تمرركل حاجات داعش عبر الحليف الاسلامي الاطلسي اردوغان..لايوجد الا من هم من امثالك من يخرفون بالاكاذيب لانهم حاقدين دون فهم الاسباب
....................
لييج - بلجيكا
اب 2014

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل