أميركا قررت قصف مصر بالنووي

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 02:26
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

انتقد "أمجد مصطفي أحمد إسماعيل" - المحلل السياسي - ما وصفه بالإعلام المتصابي، في تعليق منه علي إصرار بعض وسائل الإعلام المستقلة وغير الرسمية علي نشر أخبار وتقارير لا تزيد قيمتها عن تكهنات في محاولة للضغط علي الجهات المعنية باتخاذ القرار للإعلان عن تفاصيل العدوان الإرهابي الذي تصدت له قواتنا البحرية والجوية في دمياط الأسبوع الماضي.

وقال أن هناك من الأحداث العسكرية وعلي الرغم من خطورتها ووضوحها للعيان إلا أن تفاصيلها قد يكون من الأهمية بمكان لأمن مصر القومي بحيث ينبغي ألا يتم الكشف عنها إلا بعد مرحلة معينة وقد تبقي أسرارا إلي الأبد.

واستشهد بواقعة قصف البارجة الأميركية ليبرتي، منذ عشرات السنين، ولم تكشف المخابرات الأميركية خباياها إلا قريبا فقط.

وقد جرت الواقعة أثناء حرب يونيو 1967، حينما تعمد طيران العدو الإسرائيلي قصف البارجة العسكرية الأميركية "ليبرتي".

وبحسب اقوال طاقم ليبرتى في الفيلم التسجيلى الطويل، فإن طائرات اسرائيل قامت بالدوران مرتين حول البارجة ورأت علم امريكا عليها، ومع ذلك قامت بقصفها 3 مرات متتالية، وكان الهدف إيهام أمريكا أن مصر هي المعتدية، وتعريضها للرد الأميركي بمنتهي القسوة.

ليبرتى كانت تتبع NSA احدى 14 وكالة استخبارتية أمريكية، المحتصة بمراقبة اﻷ-;-تصاﻻ-;-ت حول العالم وفك الشفرات مهما كان درجة تعقيدها.

الفضيحة الحقيقية هنا كانت ان الرئيس الأميركي الأسبق "ليندون جونسون" كان هو الذى امر بإغراق ليبرتى بمن فيها من جنوده لتبرير هجومه النووى على القاهرة.. وقد غضب جدا عندما علم ان هناك سفن مدنيه شهدت الطائرات الاسرائيلية وهى تقصف ليبرتى ..

وانكشفت المؤامرة للعالم ولما ادرك ان موقفه سيكون فاضحا امر وزير الدفاع بسحب الطائرات مرة اخرى.


رابط فيديو:
http://www.altaly3anews.com/archives/86190

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل