أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد الرحمن - يناير: الخدعة الكبري














المزيد.....

يناير: الخدعة الكبري


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 07:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بقلم/ عمرو عبدالرحمن
لكي نفهم حقيقة ما جري في يناير 2011، دعونا نتساءل معا ونحاول الإجابة من تلقاء أنفسنا، ولكن قبل الأسئلة والإجابات دعونا نرجع لتاريخ مصر .. وبالتحديد تاريخ الثورات فيها.

ثورة 19 قام بها الشعب بزعامات وطنية علي رأسها سعد زغلول أحد رموز الحركة الوطنية المصرية .. الشعب هو من حدد معادها واختار قائدها ورمزها ....................... ( 1 ) .

ثورة يوليو 52 ... ثورة بدأت وسط الشعب ضد الاحتلال ... سبقها تمهيد ثوري وعسكري من الشعب نفسه عبر كفاح مسلح شارك فيه الاف المواطنين المدنيين المصريين .. ثم كان الجيش المصري هو من حدد المعاد .. وفي يوم 23 يوليو تقدم الصفوف واتخذ القرار بثورة شعب وجيش معا ... فكانت ثورة شعب قام بها الجيش والشعب بقيادات وطنية مهما اختلفنا معهم (سياسيا) ....................... ( 2 ).

ثورة يناير - اذا اعتبرناها "ثورة" ... تحدد معادها عبر حركات مثل 6 ابريل وجماعة الاخوان الارهابية وعندي مستندات التنسيق الكامل بينهم يوم 25 ديسمبر 2010 ... أما رموزها فقد تعلموا في صربيا كيف يستغلوا سلبيات النظام الفاسد ويلعبوا علي مشاعر الناس ... وهم الذين حددوا يوم 25 يناير (نفس الذكري اللي كانت ذكري فخر وصمود الشرطة المصرية امام بريطانيا) لكي يكون يوم كسر الشرطة.. وقد تمت جريمة تدمير الشرطة المصرية بالكامل كمؤسسة وتدميرها (فليس التطهير بحرق الأقسام وتهريب الإرهابيين ثم إطلاق الهتاف الأجوف سلمية سلمية) وكانت النتيجة أن تحولت البلد لغابة ... القوي فيها هو صاحب السلاح ....................... ( 3 )

السؤال هنا: هل كان للشعب المصري أي دور في تحديد معاد ثورته؟

الإجابة لا.

فالمعاد حددته المخابرات البريطانية لكي تنتقم من ذكري صمود الشرطة المصرية في وجه الاحتلال في 25 يناير 1952.

والقوي التي قامت بالثورة هي - أولا - عصابة الإخوان المسلمين، ويكذب علي نفسه من لا زال يصدق أن الإخوان "ركبوا الثورة بعد ما قامت" .. فالحقيقة الكبري بعدد ثورات الربيع في المنطقة أن المستهدف دائما كان وصول الاخوان لحكم دول المنطقة تمهيدا لتفتيتها طائفيا.

وثانيا - حركة 6 أبريل ومن هم تحت عباءتها.. الذين تعلموا فن الثورة (التي تبدأ سلمية) ثم تتحول لبحر دماء ولهيب في صربيا ونفذوها في مصر تماما كما تنفذت في سوريا وليبيا واليمن.... وهل يمكن تخيل أن تلقي الحدأة بالكتاكيت.. فيعلمنا أعداؤنا كيف نطهر بلادنا من الفساد؟

وسؤال آخر من هم رموز يناير ؟؟؟
احمد ماهر ؟ أسماء محفوظ ؟ وائل غنيم ؟ إسراء عبد الفتاح ؟ علاء عبد الفتاح ؟؟ أحمد دومة؟؟ صفوت حجازي ؟ محمد البلتاجي ؟ حازم ابو اسماعيل ؟؟ .....

هؤلاء ليسوا رموز .. هؤلاء إما عملاء أو إرهابيين ....................... ( 4 )

يناير ليست ثورة وانما جريمة ارتكبها قتلة محترفون وعملاء مدربون علي صنع الثورات السلمية مستغلين قلة وعي الشعوب وضعف الانظمة الديكتاتورية التي حكمت المنطقة .. وقد قامت ليس لمصلحة الشعوب المظلومة ولكن لصالح كيان كبير ماسوني عالمي، قواعده في بريطانيا وألمانيا وفرنسا ورأسه في تل أبيب وقلبه في أمريكا وأذرعه في تركيا وخزائنه في البنك الفدرالي المركزي الامريكي وقطر وكلابه المسعورة في غزة وفي "الشام" تحت شعار "داعش"....... والهدف تقسيم المنطقة بأيدي تنظيم الاخوان المغروس في جسد الامة منذ مائة عام ... بأيدي المخابرات البريطانية والامريكية والاسرائيلية.

والدليل للمرة الألف: ان كل الثورات التي قامت في الربيع العربي انتهت بوصول وجوه المتأسلمين القذرة الي سدة الحكم ..
بينما صعدت كل هذه البلاد إلي الهاوية....................... ( 5 ).



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرة ماسونية لقتل مصر ورئيسها
- جبل الحلال في قبضة جيش مصر
- اعترافات ثائر سابق
- بوعزيزي يطرد برنارد ليفي من تونس الخضراء
- عيد 25 يناير حق أصيل للشرطة المصرية
- رسالة ابن شهيد مصري قتلته عصابة الإخوان
- غروب مدينة الشروق..
- حقيقة فيديو جزيرة الإخوان - الكاذب - بالأدلة
- قنبلة: مذبحة الحرم المكي نفذها الإخوان
- كتاب التوحيد المصري أول كتاب مقدس في التاريخ
- الحرب بين الكلب والبرغوث
- الحرب الشبحية في سيناء
- الدرع الحديدية تطارد إخوان الإرهاب في بر المحروسة
- لا رجم للزانية يا دواعش الإرهاب
- فضيحة جنسية لأمين الجامعة العربية القادم
- الصهيوماسونية .. عنوان المؤامرة العظمي علي العالم
- كيف انتصر حورس مصر في صراع القياصرة؟
- نهاية العالم بدأت.. في سورية والعراق!
- إخوان الإرهاب يعودون لحكم مصر!!!!!!
- حصانة مجانية للإرهاب بضمان الداخلية!!!!


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد الرحمن - يناير: الخدعة الكبري