رسالة ابن شهيد مصري قتلته عصابة الإخوان

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 00:28
المحور: سيرة ذاتية
    

كتبت/ مريم عبد المسيح
تلقت شبكة "الطليعة الإخبارية" رسالة من إحدي شباب مدينة الإسكندرية التي صمدت في وجه الاحتلال الإخواني ودفعت ثمنا غاليا من خيرة رجالها، ومنهم الشهيد "إيهاب محمد محمود أبو النصر" الذي لقي مصرعه برصاص الإرهاب الغادر في يوم من أهم ايام مصر في تاريخها الحديث.. يوم 26 يوليو 2013، الذي خرج فيه الشعب المصري تلبية لنداء قائد ثورته "الفريق - ثم المشير والرئيس عبدالفتاح السيسي"، في أكبر تعبئة عامة تشهدها مصر وبثت الرعب في قلوب أعدائها في الداخل والخارج.

الشهيد لم يترك الدنيا إلا وترك ابنا بارا به، اسمه "محمود" وهو صاحب الرسالة التي تلقتها "الطليعة" وقال فيها: (أنا أبقى ابن الشهيد الاسكندرية ايهاب وهو مات فى مسجد القائد ابراهيم بعد صلاة العصر .. مات وهو صائم يوم 26 / 7 / 2013 .. وانه شهيد عند الله وأنا أدعمك وأنا ليه عندك طلب صغير .. أنا أريد أن تنشر الجريدة رسالتي تلك حتي تعرف كل الناس إن والدى الشهيد مات فى المظاهرات على يد عصابة الإخوان المجرمين).

انتهت رسالة المواطن الشاب، ولكن الكلمات لم تنتهي بعد، سواء بشأن التعبير عن آلام المصريين بعد الويلات التي ذاقوها علي أيدي جماعة الإرهاب الأسود، أو عن الحجم الحقيقي لجرائم عصابة الإخوان.. والتي لم يتم توثيق أغلبها بعد.



صفحة الشهيد علي فيسبوك:

https://www.facebook.com/EhabElipy?ref=notif¬if_t=page_new_likes

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل