أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نبيل الحيدرى - القرآن بين التنزيل وتضارب التأويل














المزيد.....

القرآن بين التنزيل وتضارب التأويل


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 22:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


علوم القران وتاريخه ياخذان حيزا ضخما في التاريخ الاسلامي وقد كتب فيه الكثير من المسلمين وحتى غير المسلمين بالعربية وبغيرها ، وهي علوم تناولت تاريخ تنزيل الآيات ومناسبات النزول واحكامها وفقها وتأويلها وتفسبرها. ويقول نبيل الحيدري في محاضرته انه بينما وردت لفظة (تأويل) 27 مرة في القرآن لم ترد لفظة (تفسير) الا مرة واحدة في الآية 33 من سورة الفرقان ( ولايأتونك بمثل الا وجئناك بالحق واحسن تفسيرا) واعتبر المفسرون ان اللفظة المشار اليها تعني الاسفار وهي للكشف والابانة كما يسفر الصبح. وفي حديثه عن مركزية القرآن في الديانة الاسلامية قارن الحيدري بين موقف المسيحيين الذبن يعتبرون شخص السيد المسيح اهم من الاناجيل في حين ان المسلمين حتى وان اخذوا بما يسمى سنة الرسول الا ان مرجعهم الاول والاخير هو القرآن الذي لايعلو على كلماته الحق اي كلام بشري. ومع ذلك فان المسلمين اختلفوا في فهم القران وتأويله اختلافات شتى وحاول الكثير منهم ممن انحاز الى مذاهب معينة جر كلام الله لاثبات عقائد تلك المذاهب ،فمثلا الاسماعيلون وهم من يتبعون سبعة ائمة اعتبروا ان كل اشارة للرقم 7 وردت في القران من نحو (سبع سموات) او (السبع المثاني)..الخ هي تأكيد على صحة اتخاذهم هؤلاء الائمة حصرا ، في حين اعتبر الشيعة الاثناعشرية ان الرقم 12 كلما ورد في القران من مثل يوسف واخوته او الاسباط الاثني عشر والاثني عشر عينا التي تفجرت لهم دلائل واشارات الى عدد ائمتهم المعصومين.
وعن جمع القران حتى وصوله الينا بهذا الشكل الموحد الذي لم يعد المسلمون يختلفون فيه ولايمكن ان تتوفرنسخ مغايرة له قال ان الروايات التاريخية اسهبت في ذكر عمليات الجمع التي ابتدأها الخليفة الاول بعد معركة اليمامة وحسمت في عهد الخليفة الثالث بحرق ما عداها من مصاحف اخرى ولكن ذلك قد لايشكل ارضية صلبة امام بلاغات القران نفسه التي تحدثت بان الجمع تعهد به منزل القران نفسه بقوله : انا علينا حمعه وقرانه
وعن الوحي القراني قال انه احدى طرق المعرفة التي اختص بها الخالق في خلقه مع ان البشر قد لايكون وحده هدف هذا الوحي فقد جاء في القران ان الله يوحي الى النحل مثلا، ولكن طرق ايصال الوحي قد تكون متعددة اما في المنام او من وراء حجاب او يرسل رسولا من الملائكة . وان الله حين اراد خلق لانسان عرض ذلك على الملائكة واشهدهم عملية الخلق لانه اراد تهيأة هذا المخلوق لمهمة عظيمة وهي الخلافة التي سيسخر له فيها الكثير من قوانين الكون ، ثم اشهد بني آدم من انفسهم على عمليه نفخ الروح التي لاتزال مودعه في تكوينهم منذ البداية حتى بعد بعد ان ضل آدم وغوى (قالوا بلى شهدنا، ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن ذلك غافلين او تقولوا انما أشرك اباؤنا وكنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون) وهذه الآية تحمل كل فرد مسؤلية التماس طرق الهداية بتفعيل نفخ الروح فيه وباتباع الهدي والنور الذي جاءت به الرسالات ، لذا لاعذر لمن يكل هذه المسؤليه لاخرين بحجة ان الله وحده يعلم تأويله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، فحتى مفهوم الراسخين في العلم لايجب ان يستغل في وضع الروايات واقحام الخيالات البشرية على نص جاء ليردم هوة الضلال البشري ونسيان النفس الانسانية لهدف الخلق العظيم
https://www.youtube.com/watch?v=PJTeb-G9SvU



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب جديد: التشيع العربى والتشيع الفارسى للباحث نبيل الحيدرى
- مواقع التواصل الإجتماعى وتفاعلاتها
- الموت للدكتاتور خامنئى شعار يرفعه الإيرانيون
- جدلية العلاقة بين المثقف والسلطة
- جرائم جديدة للمالكى وسادته الملالى ضد معسكر ليبرتى
- أمسية ثقافية بلندن
- ملحمة كلكامش ورموزها والعدالة الإجتماعية
- شهادة التزوير السيستانية
- حسين الصدر- المرجعية الأنكلو-أمريكية، وفساد بيت السلام
- هل بات المركز الثقافى العراقى حسينية بلندن
- حسين الشامى من إمام حزب الدعوة فى لندن إلى الإستيلاء على جام ...
- السيستانى والماسونية وهتلر والمتفجرات والإئتلاف الطائفى الشي ...
- صغير براثا وعنصريته ضد الأكراد-توجب محاكمته وطرده
- إستوح من طوّق الدنيا بما وهبا.. المعرى فى بغداد
- التشيع الفارسى والخرافة والأسطورة بعقاب الله للملكين فطرس ود ...
- التشيع الفارسى والغلو فى الأئمة وولايتهم وجبروتهم اللاهوتية
- التشيع الفارسى والغلو فى الأئمة فى العلم بالغيب وكل شئ إلى ي ...
- التشيع الفارسى وثقافة اللعن للخلفاء وزوجات النبى والصحابة وا ...
- التشيع الفارسى وفرحة الزهراء بقتل الخليفة عمر والحج لقاتله أ ...
- التشيع الفارسى وكفر الخلفاء: أبوبكر وإبليس


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نبيل الحيدرى - القرآن بين التنزيل وتضارب التأويل