أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ( أن سادتنا في الجاهلية هم سادتنا في الاسلام) ..............














المزيد.....

نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ( أن سادتنا في الجاهلية هم سادتنا في الاسلام) ..............


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان هذا ردنا على صديق للأخ (حبش) يريد المصالحة والحوار ...لكن ذلك قبل كتابة الشيخ (حبش ) ثلاث تعليقات منها في (كلنا شركاء) وعلى صفحاته ، يكفرنا بوصفنا بـ (بالالحاد ) عدة مرات دون أي مبرر أو سياق لقوله... وذلك بعد مداعبة الشيوخ ، في أن يصطحبوا معهم إلى الكريملين في موسكو راقصاتهم القبيسيات ..أو إلى (جامع أبولؤلؤة ) في طهران لربما ساعدتهم راقصاتنا القبيسيات التقيات على كسب إيران أو ربما الأمريكان بأن لدينا انفتاحا وحداثة اسلامية وتقوى يبز عصرية (زواج المتعة) عندهم ..
.
و ليساعدوا الوفود المناضلة من أجل (المحبة والسلام ) مع بيت الأسد على أداء رسالتهم في تثبيت (شرعية النظام الأسدي أو حكومته )، وذلك عبر (استخارات الشيخ معاذ صاحب هذه المبادرات) منذ خرج من سوريا مكلفا بطرحها كلما اقتضت الضرورة الأسدية إلى ذلك ..

.ونحن نعرف أن الشيخ حبش وزميله البعثي العالم والمفكر حسب تسميته له ( رياض أغا ) الذي لا نعرف قامة علمية له سوى وظيفته كوزير للثقافة يتشاور مع الأوقاف، ومن ثم كتابته لخطب رئيس الرعاع الأسديين المقبور... وأنهما (آغا وحبش) عاملان مساعدان لمعاذ على إهانة شرف وكرامة الأمة والأموي ، أي أنهما ليسا كما يتهمنا الشيخ بأننا نتوهمه قائدا مؤثرا على الدولتين العظميين (الأمريكي والروسي )، إذ ليس لدينا هذه الأوهام (حول الفرسان الثلاثة)، فنحن نعرف أنهم خرجوا من سوريا بشهادة حسن سلوك أسدية لأداء أدوارهم التفاوضية وفق أدوارهم المرسومة المطلوبة لاحقا، وربما قد أتي أحد أدوارها اليوم ...

الغريب أني قلت أن الأسد ونظامه (مباح الدم )، وذلك بمعنى ثوري وشعبي من قبل أولياء الدم البالغين لمئات الألاف السوريين ...وأن من يدافع عن (شرعية الأسد) فهو في حكم الأسد، فإن هذا الحكم الشعبي يطاله، أي وفق معايير الشرعية الثورية التي كلفت الشعب السوري مئات الألاف من القتلى نساء وأطفالا ذبحا وخنقا... ونصف سوريا تهجيرا و نصفها تدميرا ...

وليس وفق معايير الفقه الذي لا يختلف به هؤلاء الشيوخ فكريا وابستميا ونظريا وسياسيا عن منظومة داعش، وكذلك رفيقهم البعثي الذي لا يختلف في منظومته الايديولجية الشمولية عن (داعش )،بل إن حزبه البعثي وإلهه الفاشي الأسدي الطائفي هو من أسس لفلسفة الذبح قبل داعش ، بل بز داعش بذبح الأطفال مما لم تتجرأ عليه ضمير داعش حتى اليوم ...

الغريب أن الشيخ يقوم( بتكفيري) عدة مرات بوصفه لي بصفة (الالحاد)، وعندما لم يجد نصا، اعتبر أن كتابي عن (سدنة هياكل الوهم – "نقد العقل الفقهي" –البوطي نموذجا ) هو كتاب يدينني بالالحاد على حد وصفه الاسلامي المديني الدمشقي الصوفي الكفتاروي العصري، دون ان يقدم مثالا واحدا على افترائه ..رغم أنه مطلوب منه" شق بطن" من يتهم بالكفر والحاد، وهو لم يشق بطني ...سبحان الله !!!

والأطرف في الموضوع أن شيخه وشيخ زميله (معاذ)، وهو المرحوم البوطي المعني بنقد الكتاب، أجاب عن طريقة وزارة الأوقاف التي أصبحت شريكا لوزارة الثقافة بعد مغادرة الدكتور (نجاح العطار) ، حيث مجلة الوزارة (المعرفة ) أرسلت فصلا من كتابي المذكور (سدنة هياكل الوهم) لوزارة الأوقاف، لتحصل منها وزارة الثقافة العلمانية على الموافقة في نشر الفصل...

، فكان جوابها مكتوبا، وهو جواب اليبوطي عن طريق الأوقاف قائلا : إن هذا الكتاب (باسم العقلانية المنهجية فإنه ينال من اركان الدين الإسلامي ) ...أي أن الشيخ الأستاذ الأكبر (لمعاذ وحبش ) لم يسمح له دينه أن يكفرني رغم خصومتي المباشرة مع المرحوم في الكتاب ...بينما لم يجد (الاسلام الشامي الأسدي القبيسي العصري الحداثي الرقاص) وريث البوطية، حرجا بان يردد كلمة ( ملحد ) أكثر من مرة وعلى أكثر من موقع ومكان بثقة علمية وضميرية وأخلاقية شديدة بإخلاصها لمثلها الأعلى الأسدي ..

هذا المثل الأعلى قاده إلى أن لا يتردد بزيارة سجون (صيدنايا )، والخطب بالمساجين السياسيين الإسلاميين، لإعادة المساجين من الإسلاميين إلى رشدهم (الأسدي الشرعي)، وفق ما توج به اليوم نشاطهم السياسي، وهو يتجدد اليوم وفق (الخطباء المفوهين الثلاثة المتنافسين إسلاميا وقوميا ) على تعظيم وتأليه رب الرعاع البيت الأسدي (الابن ) بعد مسيرتهم الطويلة الذليلة مع الأب، ومن ثم تجديد الولاء والطاعة للشرعية الأسدية الهمجية المتوحشة .!!!!!

4 034 personnes atteintes



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقاف ...
- الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات المي ...
- هل العلوية مذهب طائفي أم مذهب فلسفي!!! ؟؟؟ ليس في تاريخ الطا ...
- أكراد سوريون وطنيون ...وأكراد أجانب غير سوريين ....يتصارعون ...
- تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الث ...
- ملائكية الخلافة الإسلامية لدولة قطر العظمى !!!!
- هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الح ...
- الموقف التركي في إنشاء (منطقة عازلة – آمنة ) في شمال سوريا ي ...
- هل فشلت الثورة والنظام ؟؟؟؟ نعم فشل النظام ............لكن ا ...
- تحية للجيش الحر لاستجابته لنداء الضمير السوري لعين العرب (كو ...
- الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟ ...
- أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعي ...
- عجز العقل االسوري التقليدي (عربي وكردي) عن تقديم الوطنية (ال ...
- من الأبوجية (الطفولية اليسارية )... إلى البرزانية (كحكمة أبو ...
- كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟
- وحدة النضال الوطني السوري الديموقراطي ( أكرادا وعربا) هو الك ...
- يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) لل ...
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ( أن سادتنا في الجاهلية هم سادتنا في الاسلام) ..............