أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الحملة على الجيش الحر لتدخله في الدفاع عن (عين العرب -كوباني) بوصفها مدينة سورية .... حلب باقية في مكانها الجغرافي والسياسي إلى الأبد رغم الغزاة والطغاة .. لكن (عين العرب -كوباني- قابلة للخطف الرمزي والسياسي )، من الكيان العضوي لسوريا ....














المزيد.....

هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الحملة على الجيش الحر لتدخله في الدفاع عن (عين العرب -كوباني) بوصفها مدينة سورية .... حلب باقية في مكانها الجغرافي والسياسي إلى الأبد رغم الغزاة والطغاة .. لكن (عين العرب -كوباني- قابلة للخطف الرمزي والسياسي )، من الكيان العضوي لسوريا ....


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



راهنا -يوما ما - على العقائدية الطائفية الإسلامية السنية لـ( داعش) المتشددة كرد على تشدد القوى الطائفية الشيعية التي تعتمدها (إيران) في اشعال الحروب الطائفية منطقة الشرق الأوسط، منذ قيام الفتنة الخمينية الشيطانية، التي سرعان ما احتواها الغرب كفتيل لإشعال الحروب الطائفية لتحل محل (حروب التحرر الوطنية ) بعد أن بدأت الامبراطوية السوفيتية تظهر حقيقة معاناتها بوصفها الرجل المريض الآيل للسقوط ...

فهمنا التعاطف الشعبي الإسلامي مع الجائحة الخمينية ، بوصفها تشكل استمرارا للحروب التحررية الوطنية بصبغة إسلامية !! قبل انفضاح مصالحها القوموية الفاشية الطائفية الفارسية بلبوس طائفي إسلامي (شيعي )، وذلك لإعادة الصراع في المنطقة إلى ما قبل أربعة عشر قرنا ...حيث سيتحدث صحفي أمريكي عن اعتقاده في بداية المشروع الطائفي الإيراني، أن ثمة مرشحين معاصرين للرئاسة يدور الصراع بينهما ، وهما (عمربن الخطاب وعلي بن أبي طالب ) حسب الصناعة الإعلامية لمؤسسات تشخيص مصلحة النظام من مهابيل ولاية الفقيه في إيران ...

ولهذا قلنا أنه لا يمكن إيقاف مهابيل إيران إلا بمهابيل موازية، وهي ( داعش ) ...لكن داعش لم تثبت لنا حتى اليوم أنها في صدد خوض معركة (هبلنة ) طائفية مع ايران !! ولهذا فقد خاضت أشرس المعارك الدموية الوحشية ضد جماعتها من أهل السنة، ولم نشهد لها حتى اليوم اية مواجهة جدية مع أهل النظام الأسدي الطائفي العميل الإيراني ...

ولهذا بدلا من حربها الطائفية المتوقعة والمفترضة مع قواعد الطائفة الأسدية والإيرانية ، فقد هاجمت المناطق الكردية، لكي يكون هناك مبرر للتحالف الدولي بالتدخل لحماية النظام ياسم حماية الأقليات (الكردية ) بعد أن ذهب نصف الشعب السوري بين قتيل ومعوق ولاجيء ومهاجر، بل وتهديم نصف سوريا ...حتى أتت داعش بمشروعها الظلامي لتعطي التدخل الغربي- الذي يخدم النظام الأسدي في المآل- مضمون رسالة إنسانية باسم حماية (الأقلية الكرية ) التي تتبناها مجموعة كردية أجنبية (البي كيكي ) ....

لكن لا نظن اليوم بعد سياسات ايران وعملائها من أمثال نموذج (حزب اللات ) الذي مارس خداعا ناجحا بمساعدة إسرائيل بوصفه عدوا لإسرائيل، وليس عميلا ..لتطلق يده الطائفية الإيرانية الآثمة القذرة في ذبح الشعب السوري من أجل حماية حليفهم الطائفي المعتوه (الأسدي ) في سوريا ....
هتفنا فرحا بيقظة الوعي الاستراتيجي لدى الجيش الحر تجاه هذا المشروع الأمريكي الإسرائيلي للعب بالمصير الاستراتيجي للكيان العضوي الطبيعي الجغرافي لسوريا وطنيا، المتخفي تحت هذه الكذبة وهي حماية (كوباني –عين العرب) التي لا تشكل واحدا بالعشرة آلاف من مساحة سورية وعدد سكانها ...

لكن الهجوم الأخواني الشرس على العقيد (عبد الجبار العقيدي) وعلى إعلانه تدخل الجيش الحر للدفاع عن كوباني (السورية ) كرمز لوحدة سوريا الطبيعية والسياسية ...وكرد على القوى (الأجنبية الداعشية الإسلامية والكردية التركية ) التي ترفض الاعتراف بسوريا كوطن للسوريين بأكرادهم وعربهم ...إن هذه السياسة الأخوانية لم تكشف لنا عن السذاجة السياسية للأخوانيين فحسب، بل والانخراط في المشروع (الداعشي ) الظلامي الشئيم الذي لا يملك أي مستقبل لسوريا وللمسلمين، سوى تشويه ثورتنا المدنية الدموقراطية السورية والربيع العربي الديموقراطي عموما ..

والمحير في الأمر (هذه المراوغة السياسية ) التي تتشاطر وتتذاكى على اللعب (الاستراتيجي وليس التكتيكي) بين دولتين إسلاميتين كبيرتين ( هما تركيا والسعودية )، باسم (نكتة التعددية ) داخل الحزب، بينما يفترض أن تكون اعترافا بالتعددية داخل المجتمع ،هذه التعددية التي يفشل الأخوان العرب (باستثناء تونس نسبيا ) ، أن يمثلونها ويعكسونها داخل مجتمعاتهم الوطنية ، فيعوضوا عنها بـ(تعددية كاريكاتورية) داخل التنظيم الواحد الذي ربما يصل بسوريا إلى المئات من المجموعات (التمثيلية الكوميدية ...!!! ) ...

إن الحملة التي يقودها الأخوان المسلمون ضد الجيش الحر بقيادة العقيد (العقيدي ) الاسم النادر المتبقي لرمزية نزاهة ونظافة القيادة العسكرية السورية ومدنيتها، إنما تعبر عن (المكنون الداعشي الواحد للفكر الأخواني عامة) ، وتفسر لنا هذا الموقف (اللاوطني ) للإتلاف الصامت عن التأييد العلني والصريح للحزب الحر في حماية (عين العرب : كوباني ) كمدينة سورية بغض النظر عن النقاشات البيزنطية الفارغة التي تثيرها مجموعى البي كيكي المشبوهة والغريبة عن سوريا بكردها وعربها ... والتي نجحت –فيما يبدو –بتوريط الأخوان عن ( غفلة وسذاجة أو تواطؤ مشبوه) بإدانة وتشويه الموقف الوطني للجيش الحر، وقائد حملته الوطنية النبيلة والشريفة ( العقيد عبد الجبار العقيدي ) في الدفاع عن وحدة سوريا وشرفها وكرامتها ..

وذلك وفق زعم الخوف على حلب ...التي هي باقية في مكانها وتاريخها رغم أنف جميع الغزاة عبر آلاف السنين، لكن عين العرب قابلة (للخطف السياسي والرمزي) للعب بمصائر كيان سوريا والثورة السورية والسوريين ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف التركي في إنشاء (منطقة عازلة – آمنة ) في شمال سوريا ي ...
- هل فشلت الثورة والنظام ؟؟؟؟ نعم فشل النظام ............لكن ا ...
- تحية للجيش الحر لاستجابته لنداء الضمير السوري لعين العرب (كو ...
- الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟ ...
- أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعي ...
- عجز العقل االسوري التقليدي (عربي وكردي) عن تقديم الوطنية (ال ...
- من الأبوجية (الطفولية اليسارية )... إلى البرزانية (كحكمة أبو ...
- كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟
- وحدة النضال الوطني السوري الديموقراطي ( أكرادا وعربا) هو الك ...
- يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) لل ...
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...
- ثورة الشباب المدني الديموقراطي السوري من أجل الحرية ...وكيفي ...
- الثورة السورية الشعبية المدنية الديموقراطية ..إذ يراد لها أن ...
- الثورة السورية فقدت صوت الثورة الشعبية .. ، ليحل محلها صوت ا ...
- أين المشكلة في مسألة اباحية الشبيحة الأسديين البدائية الاغتص ...
- القبول الأمريكي بدور إيراني في الحرب ضد الإرهاب ... ليس سوى ...
- الدين كهوية ذاتية والدولة ككيان موضوعي يبدو انه لا يزال أمام ...
- وزير داخلية لبنان (14 آذار) يهدد الثورة السورية بمصير مليون ...
- شكرا للرئيس الفرنسي (هولاند) على رفضه أن يكون ابن الأسد (شري ...


المزيد.....




- ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين تسعين يوما قبل ساعات من ...
- حفتر يعين نجله صدام نائبا له
- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الحملة على الجيش الحر لتدخله في الدفاع عن (عين العرب -كوباني) بوصفها مدينة سورية .... حلب باقية في مكانها الجغرافي والسياسي إلى الأبد رغم الغزاة والطغاة .. لكن (عين العرب -كوباني- قابلة للخطف الرمزي والسياسي )، من الكيان العضوي لسوريا ....