تحية للجيش الحر لاستجابته لنداء الضمير السوري لعين العرب (كوباني) لا نقاذها من اقتتال الأجانب عنها وعليها .!!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعرف أن عين العرب (كوباني) ليست أهم من حمص وحلب وادلب ودرعا ودير الزور وكل المدن السورية ...،وأنها ليست لها الأولوية على غيرها من المدن السورية التي تتعرض للتدمير الأسدي الوحشي وابادة الشعب السوري خلال ما يقارب أربع سنوات فاقت فيها البربرية...خاصة بمواهبهم بذبح الأطفال !!

لكن القوى الأجنبية والدولية هي التي جعلت من كوباني (رمزا ) لـ(مشروع تقسيم سوريا) وفق مصالح الغرباء والأجانب عن سوريا، حيث اعتبرت أن المعركة حولها هي معركة، تمكين النظام الأسدي وحلفائه من الحثالات والرعاع القتلة، التي هي على غراره عملائهم التاريخيين من أكراد (البي كيكي) بعد أن تخلوا عن رمزهم الكبير ( أوجلان) خيانة وانعدام وفاء.الذي لا يزال يواصل حواره السلمي مع الحكومة التركية ...

في حين أن (التحالف الأسدي البي كيكي) يصب في خدمة المشروع الطائفي الإيراني (حيث الأسدية والبككية ) تتحدر من أصول علوية واحدة تتماهى مع التشيع الإيراني....وأن التدخل الدولي وقصفه لم يقدم مكسبا سوى (لتحالف النظام الأسدي البكيكي –الإيراني) ...
ولهذا فإن المعركة الوطنية اليوم لجيشنا الوطني الحر مع داعش من أجل (كوباني ) سوريا، إنما هي معرك ة دفاع عن الهوية السورية لعين العرب (كوباني) ...

وهي المعركة الوطنية ذاتها مع الأسدية العلوية ، والبككية العلوية والصفوية الإيرانية الولايتية ..من أجل تحرير وحرية (كوباني ) في استعادتها لسوريتها ...وليس لداعشيتها أو بككيتها،

حيث هما (الداعشية والبككية)، وجهان لعملة واحدة كقوى أجنبية تتصارع على عين العرب (كوباني) وعن سوريا !!!

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل