بشار فريد
الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 20:25
المحور:
الادب والفن
بعد أن توقف عن النقر على جبهتي
مانحاً أياي وقتاً لأُفكر
بإثمي الذي أقترفت
لإستحق هذا
طيرُ الشؤومِ يبني في رأسي عشه الأبدي
يحفرُ في جبهتي مدخل بيته الكئيب
وفي ثنايا رأسي منامات صغاره الثلاثة
وفي أذني اليمين مَؤونة الصيف
يخزن..
تاركاً أذني الأُخرى،،،غير آبهِ بالشتاء
يالك من طيرِ غريب، كئيب، أحمق..
لم تقنعك كلماتي ولم تثنيك
ولم تغريك قصصي عن جباه أُخرى أكبر و أنظف
تزين وجوه أجمل وأطهر
رجائي الأخير
بعد أن أعفيتُك من دفع الإيجار
أن تترُك عيوني وشأنها
فأنا وأن كنت أستحق هذا
لكني ما زلت إنساناً يحب رؤية المطر
حتى وإن كان مطرك أنت وصغارك
متساقطاً على مقدمة أنفي
و حذائي الفاخر.....
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟