أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بشار فريد - كم كان ودي يانمر يا وردي














المزيد.....

كم كان ودي يانمر يا وردي


بشار فريد

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 21:59
المحور: كتابات ساخرة
    


أتعلم أنك أبن الله بحق؟ أنت على شكله وفيك سره، ومن شابه أباه فما ظلم.
هذا تحسن سيهون علي هذا الكدر المؤقت بيننا، فها أنتي بدئتي بالرجوع لجادة الصواب بأقرارك بوجود الله وأن كنت قد كفرتِ لأن الله لم يتخذ له أولاداً كما تعلمين يا حبيبتي.
لا لقد أتخذكم جميعاً اولاده، كل الرجال هم اولاد الله وإن لم يشعروا.
اكرر سعادتي بإقتناعك الجديد يا حبيبتي وإن كانت تشوبه بعض الهرطقة.
لا هرطقة ولا هم يحزنون، هو يقين بأن رب هذا العالم "كوكبنا على الاقل" هو رجل وقد خلقكم على صورته وأودع فيكم صفاته.
ومن خلقكم أنتم يا حلوتي، أو من أين جئتم ونورتم عالمنا الذكوري الموحش؟
لا اعلم ولكني بدأت اؤمن بما قد يكون غزو وسبي عالم آخر مسالم ربته و مخلوقاته من النساء.
أتقي الله في الله يا إمرأة
تقولون الشيء وتفعلون نقيضه، وهذه هي سمة اعماركم القصيرة البائسة وسمة التاريخ الأبدي لربكم وأبيكم. فأنت مثلاً كررت نفس الخطأ الذي اعتذرت عنه ألف مرة.
كم مرة يجب أن أعتذر لكِ حتى تقبلي توبتي؟
توبتك منتهية الصلاحية ومفرغة من كل معنى بحكم كثرة الإستخدام، صب لي كأساً آخر.
ألم يكن الكأس الاول كافياً ياحبيبتي؟ لقد تجرعت انا وربي مايكفينا بسبب كأس واحد.
صب الكأس وأنت ساكت، وتهيأ لسماع نظريتي عن خلق الذكور من ضلع سنجاب سائب.
الله يستر،،هذا الكأس قد صُب...بصحتك

قال أبي في المرأة: إذا أحبتك المرأة فأنت سعيد وعظيم سواء كنت ملكاً او زبال، أما إذا دفعتها لكرهك فستهلك هلاك من ضبط متلبساً وهو يغتصب زوجة هولاكو في غرفة نومه.



#بشار_فريد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورد وجنبد
- اخر عيد وانت بعيد


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بشار فريد - كم كان ودي يانمر يا وردي