بشار فريد
الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 23:58
المحور:
الادب والفن
أُعذريني
لا أستطيع التوقف عن التفكير بك
على الرغم من أني
لم يسبق لي لقائك
أهو جنون العاشق المحروم
أم هي لعنتي الأبدية
وروحي الدنيئة
التواقة أبداً لسرقة مايملكه الغير
***
***
***
غبي
غافل
يُحدثني عنها، بكل براءة
ليُكمل الناقص من قطع
صورتها في خيالي
يُخبرني إنها متهورة
ولها طيشُها
غير مدرك أن الطيش يُثيرني
ويبدد سراب أي وازعِ قد يشدني
***
***
***
أيُ راعِ غبي أنت؟
تخبر الذئب بساعة نومك
بمخبأ مفتاحك
وحتى بنوطات نشيد مزمارك
***
***
***
أحتاج إلى النوم
وقبله
إلى الأعتذار عن خطيئتي السابقة
وعن خطيئتي الحالية
وسأكتفي عند هذا الحد
لأني حتماً سأحتاج الكلمات
لتبرير خطيئتي التالية
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟