أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيدة عشتار بن علي - عشّاق الحور













المزيد.....

عشّاق الحور


سيدة عشتار بن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 12:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الارهاب الدّيني والارهابيّون ...هذياننا اليومي ...غصّتنا ...حرقتنا ...ألمنا الجماعي ...كيف تفكر هذه الكائنات المتوحّشة الّتي نزهو وتطرب لمنظر الدم والرّؤوس المقطوعة ?!هذه الكائنات التي تقبل على الموت بكل فرح ولهفة وكلّما كان عدد الضّحايا الذين تتطاير أشلائهم أثناء تفجيرهالأجسادها عظم أجرها وزاد جزاءها ورضاء الله عنها
مما لا شكّ فيه أنّ الدّوافع الّتي تجعل شخصا ما يقع بين براثن الارهاب كثيرة ومتعدّدة ودوافع الارهاب التقليدي بالتّأكيد ليست هي نفسها دوافع الارهاب الحديث ..نعم فالارهاب التقليدي خسب ما أثبتته الدّراسات التي حاولت قراءة ذهنية الارهابي الانتحاري التقليدي انتهى أغلبها الى ان هذا النوع من الارهاب هو ارهاب الفقراء والمحرومين والفقر والحرمان لا يقتصر فقط على الناحية المادية ولا على فئة اجتماعية دون اخرى ...ماالذي يدفع شبابا في عمر الزّهور الى تكبّد عناء السّفر وفراق الأهل والأحباب باتجاه مدن وقرى أهلها غرباء عنه ..فقراء.. تعساء ...وهناك يقوم بتفجير نفسه وقتلها مع العشرات او المئات من الأبرياء الّذين لا ذنب لهم الّا حظّهم العاثر الذي أوجدهم في تلك اللّحظة حيث وجد ذلك الكائن المجهول الملغوم ...ذلك الكائن الذي تندثر آثاره ولا يبقى من جسده حتّى عظم يمكن أن يمصمصه كلب سائب من كلاب تلك المدينة
اهي العقيدة وقوة الايمان ام أن هناك دوافع أخرى تدفعه الى ذلك ?
تعالوا نحاول اقتحام هذا العقل ...عقل الارهابي الانتحاري ونحاول ان نفهم دوافعه الّتي تجعله يقدم على الموت بصدر منشرح وقلب ملهوف !
بالعودة الى تاريخ عصابات الحشّاشين التي تعتبر من الجذور الأولى للارهاب الدّيني تذكر الدّراسات الّتي اهتمّت بأمر هؤلاء أن زعيمهم حسن الصّباح كان يحشدهم حوله حوله كأتباع متفنّنا في غسل أدمغتهم واغراءهم مستعينا بالحشيش و الافيون ويذكر التّاريخ انّه كان في كلّ مرة ينقل مجموعة من أتباعه وهم تحت تأثير المخدّر الى بساتين وحدائق جميلة، فيها نساء جميلات ثم يوهمهم حين يكونون في حالة ما بين الوعي واللّاوعي انه ارسلهم فى زيارة قصيرة الى الجنة، و انه على اتّصال مباشر بالواحد القهّار وأن مفتاح الجنّة بين يديه يكافئ بها من يطيعه ولا يعصي له أمرا
نفهم من خلال ما ذكرت أن الخوف من عقاب اللّه وابتغاء مرضاته وهي الاهم هي الذّافع الأساسي الذي يجعل الشّباب خاصة يقعون في فخ الارهاب ومرضاة اللّه يتبعها جزاء يتمنّاه ويحلم به كلّ جهادي كما يسمّون أنفسهم
شاهدت فيديو تابع لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي كما يطلقون على انفسهم بطله
شاب في الخامسة عشر من عمره كان قد فجّر نفسه بثكنة عسكرية في الجزائر وطبعا خلف العديد من الضحايا في تلك الثّكنة ....شاب هو اقرب الى الطفولة في ملامحه ...ترك مقاعد الدّراسة والتحق بمجموعة ارهابية ..هجر العائلة وأقرانه الذين دأب على لعب الكرة معهم في بطحاء الحي واذا به يتدرب على استعمال السّلاح وصنع المتفجرات التي سيفجر بها اجساد الاخرين وجسده في الان ذاته قبل وفاته وتشتّت اشلاءه ..كان هناك شخص ما يحاوره حسب ما بينه شريط الفيديو فماذا يقول هذا الشاب ?
يقول :
فوالله ما خرجنا من ديارنا وتركنا أموالنا وأهلنا الّا لابتغاء مرضاة الله تعالى ونصرة دينه والجهاد في سبيله واعلم ان الجهاد في سبيل الله ..من اجل سلامة هذا الدّين طريق العزة والتّمكين وسبيل الفوز بالجنان وسبيل النّجاة من النيران
كان يسرد كلماته هذه بطريقة لا يخفى فيها على أي مشاهد أنّه وقع تلقينه هذه الكلمات فحفظها بشكل ميكانيكي دون ان يدرك ما تعنيه فقد كان يبتلع ريقه ومن حين لاخر يغصّ بكلماته ويتلعثم وعيناه تشي بانه حقا لا يفهم ما هو بصدد سرده .و في مشهد من الفيديو يظهر هذا الشاب وهو يتدرب على السّلاح بزهو وفخر وضحكة عريضة لم تفارقها عذوبة وتلقائية ضحكة ا ي طفل غير مدرك لحجم الخطر والموت الذي يخشاه عادة الكبار ثم وهو يتدرب على سياقة السيارة التي يقول عنها بكل فرح انها ستكون ركوبته الى الجنة .وفي مشهد أخير قبل ان ينطلق الى هذفه المنشود اي الثكنة التي قام بتفجيرها فيما بعد يظهر الشاب بين صحبه من الجهاديين او بمعنى اصح الارهابيين الانتحاريّين وهم يزفونه ويرفعون من معنويّاته بقصائد وأناشيد دينية حماسية من بين كلماتها الآتي
اقبل ايها الحبيب غير متوانيا ...فالحور الحسان فيك تنتظر
حماة الدين هبّوا وانقضّوا ...كالأسود على الفرائس وازهروا
وقولو نحن الذين للحور الحسان خطبوا ...نحن الذين الى الجنان شمّروا
وفي وصيته الأخيرة قال الشّاب :
ايها المجاهدون الابرار قد جاء اليوم الذي كنت انتظره ذلك ليوم الذي ادكّ فيه باشلائي ودمائي صروح الكفر والطغيان ونصرة دين الواحد الدّيان ورجاء لما عند الله من حور وجنان
ملامح السذاجة كانت بادية على هذا الارهابي الضحية وكان واضحا انه يفتقد الى الدهاء الذي يمكن ان يجعله يتساءل هل ان من يقومون بارسالي لتفجير الناس وتفجير الاخرين مؤمنون حقا بهذه الكلمات التي لقنوني اياها ...لماذا لا يقدمون هم على الانتحار او يرسلون ابناءهم الذين ينعمون بالحياة في امريكا وفرنسا ويتلقون تعليمهم في اهم الجامعات العالمية ...لماذا يتزوج القرضاوي وغيره من شيوخ فتاوي الموت من فتيات في سن احفادهم ويتركون لي حور العين في العالم الاخر ....?
لا عمره ولا سذاجته وحرمانه ولا العزلة التي يفرضونها عليه لغسل دماغه يمكن ان تجعله يفكر ويطرح على نفسه كل هذه التّساؤلات
ماذا نفهم من خلال السّيرة الّتي عرضها هذا الشريط وتصريحاته ?
تكرّر كلمة الجنّة والحور بالتأكيد لها مدلولاتها فحور العين هن الغاية والمبتغى ....بمعنى أدق الدأفع هو الجوع الجنسي والرّغبة اللّامحدودة في الأنثى ...طبعا لقائل أن يقول أنّ في هذا تجنّي ومبالغة او تشويه لرسالة الجهادي وهدفه من وراء القتل والانتحار ,لكن تصريحاتهم وخطاباتهم مكرّرة بل تكاد تكون هي نفسها ففي شريط آخر لجهادي مغربي نجا من الموت بعد اصابته كان احدهم يحاوره ويسأله ماذا رأيت في غيبوبتك فيجيب بضحكة خجلة وقد طأطأ رأسه حياء :اييييييييييييه شفت الكثير ....شفت حورية جميلة ,جميلة كثيييييييييير وبزولها كبييييييير وكانت لابسة اخضر ثم يقهقه قهقهة هي اقرب ما تكون الى العته والسذاجة وحسب اعتقادي أن الحورية الي لابسة اخضر هي مبنّجة لان الشريط كما يبدو وقع تصويره في أحد المستشفيات وفي شريط اخر عرضت فيه لحظة احتضار ارهابي في سورية بعد ان اصابته رصاصات الجيش السّوري كان هناك واحد من بين اخوته في الجهاد يخضّه بعنف ويلحّ عليه ان يجيبه كان يكرّره سؤاله بصوت عال فزع متشكّك :عم تشوف الحور... عم تشوف الحور ?!!عوض ان يحنو على اخيه في الجهاد وهو يلفظ انفاسه الأخيرة أو يحاول اسعافه استغل لحظة الموت لعرف اليقين فهو كان متشكّكا على ما يبدو وايمانه ضعيف
دراسات كثيرة تؤكد على ان الحافز الجنسي والرغبة في الانثى هو الدافع للقتل والموت بالنسبة لهؤلاء فالهوس الجنسي واضح من خلال تكرر لفظة حور العين في جميع خطاباتهم ومن خلال رسائل الانتحاريين والدراسات التي اجريت حولها في رسالة لمحمد عطا وهو احد الانتحاريين كتب بخط يده الاتي :
ليكن صدرك منشرحا فانه ما بينك وبين زواجك الا لحظات يسيرة لا تظهر عليك مظاهر الارتباك وشد الاعصاب وكن فرحا مطمئنا لانك تقوم بعمل يحبه الله ويرضاه ثم سيكون يوم باذن الله تقضيه مع الحور العين في الجنة وكبّر فان التكبير يدخل الرعب في قلوب الكافرين واعلموا ان الجنات قد تزينت لكم باحلى حللها والحور تناديكم ان اقبل يا ولي الله وهي قد لبست احلى حللها واذا ذبحتم فاسلبو من تقتلون فان ذلك من سنن المصطفى افترب الوعد الحق وجاءت ساعة الصفر ...تنشق بملئك وافتح صدرك مرحبا بالموت في سبيل الله
ليس هناك تحني ولا مبالغة ولا تشويه ففي كتاب المفجرون الانتحاريون في العراق انتهى محمد حافظ وهو باحث واستاذ علوم سياسية في جامعة ميزوري بالولايات المتحدة الامريكية بعد تحليله لمائة واربع وعشرين حالة من الانتحاريين الى ان خمسة وسبعين منهم من السعودية وثمانية عشر من العراق ووصل الى ان مبتغى الانتحاري وغايته هو الحور العين في الجنة وهذا ما يؤكده مجلد عشاق الحور الذي كتبه عبد الله عزام الاب الروحي للارهاب الافغاني والارهاب الاسلامي في العصر الحديث ...كتبه عن الارهابيين والانتحاريين الذين يطلق عليهم تسمية مجاهدين ..سماهم عشاق الحور ومعنى ذلك ان الغرض الاساسي من تكبد المشاق وركوب الاخطار والاقدام على الموت هو الحور العين فمن هي هذه الحوراء التي في سبيلها تزهق االأرواح ومن اجلها تسيل الدّماء وتتناثر الأشلاء ?
الحوراء : هي المرأة شديدة البياض ومسودة حول العينين وفي العقيدة الإسلامية الحور العين هنّ نساء أعددن لأصحاب الجنة من الرجال ويفوق جمالهن الوصف.
روي عن ا بن عباس أنه قال ( إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ عليه قباب من ياقوت تحته حور ناشئات يقول أهل الجنة: انطلقوا بنا إلي البيدخ ، فيتصفحون تلك الجواري فإذا أعجب رجل منهن جارية مس معصمها فتتبعه
تلك هي حور العين ...الكائنات السماوية التي تسببت في اصابة الملايين من الشيب والشباب بالهوس الجنسي الذي وصل بهم الى حد قتل النفس وقتل الاخرين ... يقال ان لكل مؤمن اثنين وسبعين منهن ويقال ان عرض مؤخرة الواحدة منهن ميل ويقال ان من شدة بياضهن يمكنك رؤية مخ عظام ساقيها من وراء اللحم والعظم ويقال انهن من الكواعب ذوات النهود الصلبة ,اما عن العذرية فقد سمعت انها متجددة البكارة وفي كل مرة يطؤها فيها المؤمن يسيل دمها لماعا ,رجراجا يخطف العين ببهاء حمرته القانية ...تلك هي الّتي من اجلها ضبط احد الانتحاريين في سورية في محاولة لتفجير نفسه وقد لفّ عضوه بالتيتانيوم حتّى يبقى سالما للقاءها
ايها الجهادي الارهابي الانتحاري
انهم يرسلونك الى الموت وهم مختبئون في قصورهم مع حوريات الدنيا... لماذا لا تسأل نفسك لم يتركون لك حور الآخرة وينعمون هم بكواعب الدنيا اما ابناءهم فيدرسون في اشهر الجامعات ويركبون افخم السيارات ويتركون لك السيارات المفخّخة ..لم لا يسعى شيوخ البلاطات واصحاب السمو الى الجهاد والفوز بالحور عوض ان يتركها لك ?...ايها الفقير المحروم البائس ! لهم حور الدنبا الحقيقة الملموسة ولك حور الاخرة ...لهم الحياة ولك الموت



#سيدة_عشتار_بن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانتخبنا ......أصوات سرقت ,ومع ذلك تونس انتصرت
- رسالة الى وجدي غنيم
- لقاء وحوار مع الكاتبة والشاعرة سيدة بن علي
- نشيد التّلاشي
- ماذا يجري في العراق ?ثورة أم مؤامرة ?
- سوريا تردّ على الضّباع الغادرة
- ما يجوز ولا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز
- القصيدة الّتي لم أقع في حبّها
- الدّيمقراطية هي أن تمنحني الحق في تكفيرك واهدار دمك
- حين شهق الزّهر بالنّدى
- فينوس
- استضعفوك فوصفوك
- عاصفة وحنين
- لن أحبّك
- لنترك حديث الحب ....الى حين
- حديث في استراتيجية افشال الدّول أو الجيل الرّابع من الحرب ال ...
- لا شرعيّة تعلو على شرعيّة الثّورة
- أجمل الذّنوب
- حلم آثم
- حديث في مفهوم الشرف عند العرب


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيدة عشتار بن علي - عشّاق الحور