روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 05:56
المحور:
الادب والفن
الآن ..
بعد أن تدحرج قلبي
فوق منصة العشق
وذاك العبير الذي استنشقته يوماً
سافر مع حبات الطلع
عند أول ضربة جزاء
من مقذوف القبلات
تذكرت
أن العشق وطن
لن يتزحزح
وأدركت
أن رسائل الصمت
لن تشيد الأوطان
بعيداً ..
في ركن ذاك الحب المهجور
يغازل الديك أسراب الحجل
وحبيبتي
من كانت وسادة قلبي النازف
تغازلني بكلمات خرساء
يتلوها خطيب أصم
في محراب التضرع
بعد أن أبى الوطن
أن يركع للحب
إلا
وعشاق شهد مبسمه
يتضرعون خشوعاً في صومعة الولاء
هناك ..
في منفى اﻷ-;-حلام
قلت لها :
دعيني أتنفس من صدرك
عبق الرحيل إلى فضاء الوجود
قالت :
أنت من بلد
يتلعثم الحب في مداخله
ومع أول صعقة
من قوافل التتار
أدركت انتمائي
لعاشقة
تنثر العشق دونما مواعيد
8/11/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟