أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - سلطات العراق العديده














المزيد.....

سلطات العراق العديده


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1300 - 2005 / 8 / 28 - 05:24
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود
كل شئ بات غريبا،عجيبا، محيرا في العراق. فالاحتلال يسمى تحريرا. وسفير دوله اجنبيه يتصرف وكانه الرئيس الفعلي للبلاد. وشيخ ايراني بات ولي الفقيه في العراق الفتي. اسلاميون يعادون امريكا يصبحون حلفاءها. جيران عانوا من صدام المراره يذيقون شعبنا الامرين. احزاب اسلاميه تدعوا لوحدة العالم الاسلامي تعمل لتكوين دويلات طائفيه. علمانيون يطالبون باقامة دولة دينيه. نساء يتظاهرن من اجل مسخ شخصيتهن. متدينون، واسلاميون يطالبون بعودة صدام الفاسق. قطاع طرق، ومجرمين هاربين من وجه العداله يصبحون خلفاء، وامراء في وادي الرافدين.

ولكن الاغرب ان العالم المتمدن، له سلطات ثلاث مستقله عن بعضها. اما في العراق (الحديث) فالذين يشرفون على كتابة الدستور، وتاسيس دولة القانون. يريدون ابتداع سلطات جديده لم يسمع بها العالم سابقا وتعود للعصورالحجريه مثل سلطة العشائر، وسلطة المرجعيه، وسلطة العادات والتقاليد. وفي الواقع فهناك سلطات عديده كل منها يعتبر نفسه سلطه مستقله عن بعضها(زعلانه عليهه) او تعتبر نفسها السلطه الحقيقيه في مقابل السلطه الموجوده فهناك سلطةالشرطه، وسلطة الجيش، وسلطة الحرس الوطني، وسلطة المرجعيه الناطقه، ومرجعية كربلاء، ومرجعية قم، ومرجعية حزب الله. وهناك ايضا مرجعية سامراء، وهيئة علماء المسلمين. سلطة الحواسم، وسلطة الزرقاوي، وسلطة البعث المتعدده الوجوه والاشكال، سلطة المختطفين، وقطاع الطرق. وسلطه الاعلام التي تسمى في الغرب السلطه الرابعه. اما في العراق فاغلبها سلطة الارتزاق، والقرقعه، و(شابعين كتل). وهناك سلطات جديده قديمه مثل سلطة الرشاوي، والفساد الاداري. وسلطة الاحزاب، والجماعات، اضافة الى سلطة الاحتلال، وسلطات القوات المتعدده الجنسيات. سلطه الكهرباء المتقطعه، وسلطة التلفونات ذات الاسعار المرتفعه، وسلطة المخابرات المحليه، والاجنبيه، والجنائيه، والعسكريه، وسلطة الحراميه والعصابات، وسلطة الشريعه، والمحرمات. سلطة الاقاليم والمحافظات، وسلطة الفدراليه والاجتهادات. سلطة القوانين المتناقضه، والتفسيرات. سلطة بطاقات التموين، والانتخابات، سلطة الحجاب والاغتيالات، سلطة الدعايه والاشاعه، وسلطة المصالحه والمساومات، وسلطة المحاصصه والتوافقات، سلطة القتل الجماعي، والتفجيرات، وسلطة فتاوي الذبح والتكفير، والانتحارات، سلطة المياه الملوثه والمجاري والاختناقات، سلطة فوضى المرور وانعدام الخدمات، وغيرها، وغيرها من ابداع اخر السلطات، والمهمات، والواجبات، والصلاحيات.
وانواع الاوصاف، والتسميات. المهم انها تدر مواقعا، وكراسي، واموالا، وحسابات بالذهب، والدولارات.

فهل ياترى عاد السندباد من جديد ليحدث الناس عن سفراته الغريبه، ومغامراته العجيبه، وحكاياته الخياليه، وصراعه مع الحيوانات الخرافيه، وانتصاراته الوهميه، ولقائاته بحوريات الجنه الاسلاميه، وقصص الفرهود العراقيه العصيه على التصديق؟؟؟

يبدو بالتاكيد انه عائد من العراق!!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...
- ارهاب شرم الشيخ لا يبرر تاجيل الاصلاح
- الدستور الدائم للعراق افكار وملاحظات وتجارب
- ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقا ...
- طالب غالي عندليب البصره الاسمر
- المقاومه مقاومه ليش تزعلون
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا
- لا ياسادتي الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان
- من يكتب الدستور في العراق؟
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق 3
- مليارات المرجعيه وجوع ملايين الشيعه
- اليسار والديمقراطيه في العراق 2
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - سلطات العراق العديده