طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 01:18
المحور:
الادب والفن
في ذكرى استشهاد ابن صديقي
( نوار سالم الساعدي) الذي اغتاله ابناء ( جهاد النكاح) من ( المقاومة العاهرة) في ربوع الضلوعية في 6 ت2 عام 2005
منذ الصباح
كان يبكي النهار
أظلم كان منذ الصباح
والشمس
كانت ..
تمطر جمرا وأحجار..
كما تعوي الذئاب
حين دق جرس الباب
كوفية الحزن
وجهه المغطى بالغبار
كان يحمل الحزن
والدموع
وأسوأ الأخبار
تهاوى جسمي العنيد
شتمت صديقي البعيد
طافت بي الارض
ألم بي الدوار
و فادي..
بصوته المسروق
يخبرني
لقد قتلوا.. يا عمنا
حبيبك..
النوّار...!!!
وتمضي السنين
عام بعد عام
عبثا احاول النسيان
بين افراح مزيفة
وجبال من الاحزان
طيفك الحبيب يزورني
في الليل والنهار
قمر يأبى ان يغادرنا
فأنت في شرايين القلب
تحيينا
وفي الروح طيف
تواسينا
وتبكينا
وما كنت يوما
لنا ذكرى
فأنت في الصحو
والنوم فينا..
وانت ناقوس يدق
كل لحضة
في كياننا المسخ
وارواحنا الثكلى
وترضينا..
نوار..
نشكو إليك
حبنا
وحزننا
تعال لكي تجمع
الدمع بحرا
من مآقينا
5 ت 2 2014
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟