أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - يا سامعين الصوت ...














المزيد.....

يا سامعين الصوت ...


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 00:35
المحور: كتابات ساخرة
    


ياسامعين الصوت ....

بعد التي والتيا ( يقال) ان العشائر وبمساندة قصف طيارات الحلفاء رالكاكوات الذين سلموا الموصل وباعوها في غمضة عين .. بعد كل ذلك وتلك تم ( بعون الله ودعاء العجايز وشيوخ الجوامع المعتدلين) تحرير ناحية ربيعها من أيدي أبناء العشائر أنفسهم والذين حملوا بالأمس راية لا اله الا الله ومحمد رسول الله ...
صرح المحروس رئيس مجلس نينوى بأن تحرير ربيعة هو المدخل لتحرير الموصل وكل تراب نينوى و( يحوز شرعن وأهيونن!!) تحرير القدس والتي سوف تعيش حرة عربية أبية ...
أهوووووو عقب الشيخ شنان ... رديتنا للقدس ؟! هاي سالفه غديمه وتذكرني بسالفة احميد ....!!!
ذيج السنه .. والله يرحم السيد شمران الياسري ..!!
ذيج السنه كان في القرية رجل مسن اسمه احميد .. كانت قريتنا من ضمن جبايش هور الغمكه ... والتي كان ابناؤها يعتاشون على صيد السمك والطيور الحرة من خضيري وهربان وأم سجه ودجاج الماي .. كان احميد رجلا فقيرا سيّء الحظ ولم يحدث ان وفق باصطياد ولو ابعيعي في يوم من الأيام علما انه يغبش يوميا مع الصيادين وي طكة البريج ويعود معهم خالي اليدين واصحابه محملين بالطيور التي اصطادوها ... حينذاك يطعموه شيئا مما اصطادوه ليسد رمقه ويقال لها ( طعمه) ...
وفي يوم من الأيام وفي غفلة من سوء الحظ الذي لازم احميد تمكن من ان يصطاد ( بيوضي) !! وهذا طير صغير ومسالم ابيض اللون وعبارة عن عظام يكسوها الريش الأبيض ويعتلي دائما أظهر الجاموس مطمئنا من ان لا يستهدفه احد لصغر حجمه وجمال صورته ...
في تلك العصرية راح احميد يجول في دروب القرية وبين صرائفه وهو يلوح بالبيوضي المسكين ممسكا إياه من سيقانه الطويلة ورأسه الى الأسفل والكلاب تتبعه نابحة .. كان يصرخ بأعلى صوته :
ياسامعين الصوت .. صلو اعلا النبي .. اولكم محمد .. وثانيكم علي .. والحاضر يبلغ الغايب ... من اليوم فصاعدا بطلت ( الطعمه) ......



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نذر
- فزعة التحالف الاممي...
- سراب..
- زعل..
- الميت ميتي...
- عزيمه .. يو جوي احصان ؟؟!!
- تفرج انشالله
- اسألت عنك
- منكر ونكير
- مؤتمر باريس
- نجم اسهيل
- طيفك
- جناجل
- هجر
- وردة الصبار
- احبك
- شتريد .. مني؟!
- يكللي اصبر ..!!
- اين الله ؟!
- ما أكدر ...


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - يا سامعين الصوت ...