أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - فزعة التحالف الاممي...














المزيد.....

فزعة التحالف الاممي...


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 13:27
المحور: كتابات ساخرة
    


فزعة التحالف الدولي لنصرة العراق..

حين استعاد العراق القضاء السليب من براثن الغرب وعبيدهم ال صباح، سارع الرفيق بوش بدق ناقوس الخطر لجمع ثلاثين رأسا من أغنامه العربية والأجنبية وبدأ برفس رمال ارض الأنبياء بحافره الرعناء ليكتسح بعاصفته الهوجاء خامس جيش في العالم وخلال ايام معدودة !!
لقد كانت تلك الكويت وما أدراك ما الكويت !!!
اما الان فقد جمع الصخل اوباما خمسين دولة في تحالفه لكي ( يضعف!!) داعش .. وبالطبع سوف يمول العراق وعكل الخليج هذه الحملة ل ( إضعاف !!) وبين قوسين ( تأديب !!) وكبح جماح داعش المدللة واستبدال نوع الحليب الذي تعودت واشنطن والدوحة والرياض على زقه ل داعش التي صارت دولة عظمى بدون علم الأقمار الصناعية الامريكية وجواسيسها التي تستطيع ان تقرأ حتى ما يفكر به البغدادي واتباعه الميامين وحاضنتهم من الفرات الى طور سنين !!! وقد أضاف الصخل بوش: ان هذه العملية التأديبية سوف تستغرق سنينا بل اجيالا ...!!!!
ضحك الشيخ شنان وهز يده .. قام وهو يتكأ على عصاه بيده اليمنى ويمسك ظهره بكفه الأيسر .. لكنه توقف عند عتبة الباب والتفت الي وهو يقول:
ذيج السنه...
طرق نائب ضابط محيبس بابا فخرجت له امرأة ومعها طفلا تقوده .. قال : هل هذا بيت عريف امصيحب ؟! أجابت المرأة .: نعم نعم تفضل خويه .. ناول الطفل خمسة دنانير وهو يرفعه الى صدره ويقبله .. لم تترك المرأة مجالا له للاعتذار.. سحبته من يده وهي تدعوه لتناول الشاي وتسأله عن صحة امصيحب الذي يدافع عن حدود البوابة الشرقية للأمة العربية .. تناول قدح الشاي ثم قام مستأذنا بعد ان وضع خمسة دنانير في صينية الشاي !! فغرت المرأة فاها وراحت تصر على ان يتناول رفيق زوجها العشاء ... حين أتى على الدجاجة المقلاة ومصمص عظامها .. وحين انتهى وضع في الصينية خمسا وعشرون دينارا سويسريا اخضرا !!!! حين هم بالمغادرة أمسكت بيده متوسلة ان يبات عندهم خوفا عليه من مصائب الليل وخطورته .. والصباح رباح !! أضافت ...
وفي الليل ....!!!
صباحا دس تحت الوسادة خمسين دينارا وهو يعتذر عن تناول الفطور وراح يكمل ارتداء بزته العسكرية ويغادر مستعجلا لكنه وقبل ان يجتاز الباب التفت الى زوجة امصيحب وهو يستل من جيبه عشرة دنانير .. ناولها لها وهو يقول : خويه هاي بقية راتب عريف امصيحب الذي أوصاني ان أوصله لكم .. أودعناكم !!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سراب..
- زعل..
- الميت ميتي...
- عزيمه .. يو جوي احصان ؟؟!!
- تفرج انشالله
- اسألت عنك
- منكر ونكير
- مؤتمر باريس
- نجم اسهيل
- طيفك
- جناجل
- هجر
- وردة الصبار
- احبك
- شتريد .. مني؟!
- يكللي اصبر ..!!
- اين الله ؟!
- ما أكدر ...
- بين سبيلك و ميركه سور ..18
- بين سبيلك و ميركه سور ...17


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - فزعة التحالف الاممي...