أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - منكر ونكير














المزيد.....

منكر ونكير


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صافن ابسالفة حجي عبد الهادي!!
هكذا أجابني الشيخ شنآن وهو يحسب ويعيد حساب مسبحته ذات المائة خرزة وخرزه ..!
اليوم وانا أتابع الأخبار وانته ماكو .. ضحكت ..
هم كامو يتعززون ويثرمون ابروسنا بصل ..
الجبوري الله ايسلمه ايكول : للمرة الألف نقولها للامريكان يجب ان يكون القصف مدروسا وليس عشوائيا وإنسانيا وبالاتفاق مع ( الحكومه... يا حكومه ؟! الله يعلم ) وإلا فالسيادة خط أحمر ....
والعبادي يقول : القوات البرية الأجنبية ( غير مرغوب بها على أرض الوطن ) وقد ذكرني بمصطلح ( الجلاء ) !!! الذي زععل ابو سمرا اوخلاه ما يدفع ضيافة الفندق الواشنطوني اللي نام بيه المالكي وتحلف بيه لمن اتنازل عن الاستحقاق الانتخابي !!!

أردف شيخ شنآن قائلا : سالفة استعانة الحكومه ورئيس البرلمان بالشيطان الأكبر ثم ترددها وتعززها الان اتذكرني بسالفة حجي عبد الهادي

ذيج السنه !! والله يرحم سيد شمران الياسري !!... توفى حجي عبد الهادي فأراد أولاده الذين ورثوا منه مبالغ طائلة وأملاك لا تعد ولا تحصى .. وعبد الهادي هذا رجل ( مؤمن)!!كللللش أنعم الله عليه بعد الاحتلال الامريكي بكل تلك الثروة دفعة واحدة ... اشلون ؟! بس الله يدري ، ويقال ( استخفر الله )ان الشيطان ( اهيونن ) هم يدري !!!!..ولكن وللأمانة كان الرجل ( الله يرحمه!!) يخمس كل دينار يدخل في جيبه ..أراد ابنائه ( خلف الله عليهم) أن يوفون أبيهم ... بعد ان اودعوا جثمانه ارض السلام أرسلوا بطلب مومن وعرضوا عليه عرضا غريبا !! طلبوا من المومن ان يبات مع ابيهم في تلك الليلة في قبره لكي يشكف عنه ويحميه ويخفف عنه حساب منكر ونكير !!! ان يظل حتى الصباح يقرأ القران ومفاتيح الجنان مقابل ( هدية وليس رشوة ! سوف يقدمونها له) : كيف ؟! هل تدفنونني معه ، صرخ المومن ؟! قالوا له لا تخف فالقبر والحمد لله سرداب ( دبل فوليوم ومكيف ومعك كافة اصناف الدجاج والفاكهة والفسنجون والاسكنجبيل !!) واضائة من مولد أمريكي حيث لا تهتم بانقطاع الكهرباء .. وما ان ينبلج الصباح حتى نفتح لك الباب وتصعد من القبر بمصعد كهربائي ياباني موديل 2003 !!!والاهم من ذلك تنقد فورا ( دفترين) !!
وافق المومن وهو غير مصدق .. وفي الصباح خرج لهم المومن زاحفا وهو يرمي باقذع انواع السباب والشتائم وكانت حصة المرحوم منها هي الغالبة ...
شيخنا على كيفك هاي اشصاير بيك .. ؟؟!! كان المومن مبتور اليمين والساق وقد فقأت عينه اليمنى !!! قال : شيب موتاكم الحكو للمسلوك ابوكم !!! قالوا: احجيلنا شيخنا ياساتر شكو؟؟!! قال بعد ان هدأ واشترط ان يضاعفوا له ( الهدية) لكي يتعالج في الخارج !!! ..
ما ان انهيت فرض العشاء حتى انشق سقف السرداب عن ملكين يسحل كل منهم ب كونيه ام خط الأحمر تبرز منها زوايا الملفات ... عرفت أنهما منكر .. ونكير !!!
قال احدهم ولا اعرف هل كان منكر ام نكير لأنهم متشابهون وكأنهم توأمان !! قال مخاطبا رفيقه : يلله انحاسب مسلوك الصفحة !! أجابه صاحبه : كلا !! لاحكين وسالفته طويله وهو يشير الى الكواني وما تحمل من الملفات !! دعنا نبدأ بالمومن أولا .!!
شيخنا في احد المرات كنت تشتري فاكهة وقد تناولت تمرة واكلتها حين كان البائع يزن لك ... تمام يا يده اليمنى ؟ قالت يدي اشهد بذلك ..!! قطعوا يدي !!
شيخنا فد يوم كنت مجنباً وهممت بدخول الجامع وقد سبقتك قدمك اليمنى !! تمام يا قدمه ؟! نعم اشهد بذلك !! قطعوا قدمي اليمنى ..
شيخنا ... فد يوم وانت تدخل بيتك خرجت جارتك وقد خزرتها والححت بعينك اليسرى .. تمام يا عينه ؟! قالت عيني : أشهد بذلك .. قلعوا عيني ..!! قال صاحبه هل نكمل فأجابه كلا .. هيا نذهب وسوف نعود في الليلة القادمة لكي نحاسب حجي عبد الهادي ....
شيب موتاكم ...قال المومن ثم أردف : الحكو ابوكم ترا الليله ايسلكونه سلك ... عدهم عليه كونيتين امهات الخط الأحمر كلهن ملفات



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر باريس
- نجم اسهيل
- طيفك
- جناجل
- هجر
- وردة الصبار
- احبك
- شتريد .. مني؟!
- يكللي اصبر ..!!
- اين الله ؟!
- ما أكدر ...
- بين سبيلك و ميركه سور ..18
- بين سبيلك و ميركه سور ...17
- بين سبيلك و ميركه سور مرة اخرى ..15
- جمار..
- يفلانه ...2
- يفلانه..
- حيرة كلب عراقي..
- حدث في الموصل...
- صرخة عراقي ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - منكر ونكير