شهاب وهاب رستم
الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 01:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأجتماعات بين رؤساء ووزراء الدول الأقليمية المتورطة في أشعال النيران على شعوبها تجري على قدم وساق ، مرة بمباركة الدول الكبرى و أخرى بمحض إرادتهم . والنتيجة هي نفسها ، فإنهم يبحثون في مصيرهم في الأيام القادمة . هذه الأجتماعات لا تذهب أبعد من المصالح العليا والمخططات المرسومة لهم في واشنطن ولندن وباريس ومن معهم في تقسيم الكعكة الشرقية . أما الدول التي يركض حكامها لاهثين حول الحصول على فتات الكعكعة و مصيرهم ، بل يحاولون حتى ولو في البقاء على ما هم عليه اليوم دون المساس بسلطانهم . ما يحدث اليوم هي لعبة شطرنج على الارض المحروقة ، بأدوات ولعب مصنوعة في المطابخ ومختبرات حكام الشرق الراقصون على أنغام غير شرقية لإيذاء ابناء بلدهم. معامل الأسلحة انتعشت وصنعت المزيد من الأسلحة ، ليشترى علنا ً باسم الحكومات وكذلك في الغرف المغلقة بأموال الشعب المسروقة . أجتماعات مكثفة لأعداء الأمس ، الذين تبادلوا الأتهامات المخزية بعضهم للبعض ولكن ماذا سيدورفي لقاءاتهم هذه ، تخلفهم الأقتصادي والسياسي أم زرعهم للفساد في كيان شعوبهم ، بأي وجه سيتقابل بعضهم البعض . ولكن لا هؤلاء مثل الوز لا يتبللون ، ولا يخجلون من أفعالهم يلتقون ليتآمرون على شعوبهم وعلى الشعوب التي ظلموه خلال قرن من الزمان من أجل بقاءهم في السلطة على حساب دماء هذه الشعوب . ولكن بالمقابل هل ستسكت هذه الشعوب لهم ، أم أنهم سيواجهونهم بكل ما يتسنى لهم من وسائل ومن السلاح . إننا في زمن الرفض المطلق لهؤلاء الحكام و توجهاتهم وأفكارهم ، الشعوب تنتظر العدالة الأجتماعية وتحسين وضعها الأقتصادي ، بل تريد خزائن بلدانها مفتوحة لخدمة ابناءها لا لمن هب ودب تحت شعارات مزيفة وبراقة .
#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟