أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - اعدام المكتبة الوطنية















المزيد.....

اعدام المكتبة الوطنية


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1299 - 2005 / 8 / 27 - 07:47
المحور: الادب والفن
    


حينما كنت صبيــــا
كان من احلى شرابي
عسل الحرف على
سطر الكتاب
خطه الكوفي من لمح البنان
ناعم الجرس كالحان الكمان
طاف بالحس كأنفاس مذابه
وغذاء العقل ...افكار مهابه

××××

كنت في بغداد في تلك السنين
اقرأ الاحرف في الليل
على زيت العيون
وشموع الروح تهديني ... الى معنى اليقين

×××××

اقرأ الكندي والحلاج والفذ الخليل
وابن خلدون وشعر المتنبي
اقرأ الجاحظ والوّشاء والعذب ابن هاني
وابن وزيدون وأيات المعري
وابن منظور واخوان الصفا
حاوروا العقل ؛ .. وخلان الوفا
اقرأ الشعر حديثا ومعاصر...
وعيون النثر من اغنى محابر

انهل الصورة من شوقي المحّلق...
والرصافي اذاما فاض أغدق
ورفيق المجد من آل الجواهر
جاد بالمعنى ولا مليون شاعر
اغرف النثر من العملاق طه
ومن العقاد جبار الفصاحه

××××

كتب شتى و الوان المعارف
تتسامى للعلا خلف المصاحف؛...
معجم البلدان والنفح المّطيب
والامالي... واطواق الذهب
والاغاني... وانسآب العرب ...؛

سحقت بالغل والحقد الدفين
وصدى الماضي وثارات السنين
فغدت تلا من الفحمة أسود
او غبارا حالك السحنة أجرد
او طواها المارد السفاح في رحل المجنّد

















اعدام المكتبة الوطنية في بغداد

خالص عزمي




حينما كنت صبيــــا
كان من احلى شرابي
عسل الحرف على
سطر الكتاب
خطه الكوفي من لمح البنان
ناعم الجرس كالحان الكمان
طاف بالحس كأنفاس مذابه
وغذاء العقل ...افكار مهابه

××××

كنت في بغداد في تلك السنين
اقرأ الاحرف في الليل
على زيت العيون
وشموع الروح تهديني ... الى معنى اليقين

×××××

اقرأ الكندي والحلاج والفذ الخليل
وابن خلدون وشعر المتنبي
اقرأ الجاحظ والوّشاء والعذب ابن هاني
وابن وزيدون وأيات المعري
وابن منظور واخوان الصفا
حاوروا العقل ؛ .. وخلان الوفا
اقرأ الشعر حديثا ومعاصر...
وعيون النثر من اغنى محابر

انهل الصورة من شوقي المحّلق...
والرصافي اذاما فاض أغدق
ورفيق المجد من آل الجواهر
جاد بالمعنى ولا مليون شاعر
اغرف النثر من العملاق طه
ومن العقاد جبار الفصاحه

××××

كتب شتى و الوان المعارف
تتسامى للعلا خلف المصاحف؛...
معجم البلدان والنفح المّطيب
والامالي... واطواق الذهب
والاغاني... وانسآب العرب ...؛

سحقت بالغل والحقد الدفين
وصدى الماضي وثارات السنين
فغدت تلا من الفحمة أسود
او غبارا حالك السحنة أجرد
او طواها المارد السفاح في رحل المجنّد
______________

× شاعر عراقي مقيم في النمسا











اعدام المكتبة الوطنية في بغداد

خالص عزمي

< الى الكاتب والمخرج المسرحي الاسباني خوان فونت مبدع فكرة استيحاء الماضي البغدادي العريق في مسرحيته الجديدة التي تدافع عن المكتبة الوطنية العراقية؛ والى كل وثيقة ومخطوطة ومطبوعة ؛ .. سحقت او احرقت او هربت بمباركة دبابات الاحتلال ... اهدي هذه القصيدة >


حينما كنت صبيــــا
كان من احلى شرابي
عسل الحرف على
سطر الكتاب
خطه الكوفي من لمح البنان
ناعم الجرس كالحان الكمان
طاف بالحس كأنفاس مذابه
وغذاء العقل ...افكار مهابه

××××

كنت في بغداد في تلك السنين
اقرأ الاحرف في الليل
على زيت العيون
وشموع الروح تهديني ... الى معنى اليقين

×××××

اقرأ الكندي والحلاج والفذ الخليل
وابن خلدون وشعر المتنبي
اقرأ الجاحظ والوّشاء والعذب ابن هاني
وابن وزيدون وأيات المعري
وابن منظور واخوان الصفا
حاوروا العقل ؛ .. وخلان الوفا
اقرأ الشعر حديثا ومعاصر...
وعيون النثر من اغنى محابر

انهل الصورة من شوقي المحّلق...
والرصافي اذاما فاض أغدق
ورفيق المجد من آل الجواهر
جاد بالمعنى ولا مليون شاعر
اغرف النثر من العملاق طه
ومن العقاد جبار الفصاحه

××××

كتب شتى و الوان المعارف
تتسامى للعلا خلف المصاحف؛...
معجم البلدان والنفح المّطيب
والامالي... واطواق الذهب
والاغاني... وانسآب العرب ...؛

سحقت بالغل والحقد الدفين
وصدى الماضي وثارات السنين
فغدت تلا من الفحمة أسود
او غبارا حالك السحنة أجرد
او طواها المارد السفاح في رحل المجنّد
______________

× شاعر عراقي مقيم في النمسا


















< الى الكاتب والمخرج المسرحي الاسباني خوان فونت مبدع فكرة استيحاء الماضي البغدادي العريق في مسرحيته الجديدة التي تدافع عن المكتبة الوطنية العراقية؛ والى كل وثيقة ومخطوطة ومطبوعة ؛ .. سحقت او احرقت او هربت بمباركة دبابات الاحتلال ... اهدي هذه القصيدة >


حينما كنت صبيــــا
كان من احلى شرابي
عسل الحرف على
سطر الكتاب
خطه الكوفي من لمح البنان
ناعم الجرس كالحان الكمان
طاف بالحس كأنفاس مذابه
وغذاء العقل ...افكار مهابه

××××

كنت في بغداد في تلك السنين
اقرأ الاحرف في الليل
على زيت العيون
وشموع الروح تهديني ... الى معنى اليقين

×××××

اقرأ الكندي والحلاج والفذ الخليل
وابن خلدون وشعر المتنبي
اقرأ الجاحظ والوّشاء والعذب ابن هاني
وابن وزيدون وأيات المعري
وابن منظور واخوان الصفا
حاوروا العقل ؛ .. وخلان الوفا
اقرأ الشعر حديثا ومعاصر...
وعيون النثر من اغنى محابر

انهل الصورة من شوقي المحّلق...
والرصافي اذاما فاض أغدق
ورفيق المجد من آل الجواهر
جاد بالمعنى ولا مليون شاعر
اغرف النثر من العملاق طه
ومن العقاد جبار الفصاحه

××××

كتب شتى و الوان المعارف
تتسامى للعلا خلف المصاحف؛...
معجم البلدان والنفح المّطيب
والامالي... واطواق الذهب
والاغاني... وانسآب العرب ...؛

سحقت بالغل والحقد الدفين
وصدى الماضي وثارات السنين
فغدت تلا من الفحمة أسود
او غبارا حالك السحنة أجرد
او طواها المارد السفاح في رحل المجـنـّد



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كان لابد من الفيدرالية
- الخلاف حتى على القسم
- اللغة العربية والكورد ــ تعقيب واجابة
- اللغة العربية والكورد
- دعاة المنابر والتطلع الى سلطة الحكم
- صدى السنين : رابطة المناضل الجريح
- حقوق المرأة ما بين السؤال والجواب
- الدستور والاستفتاء
- حقوق المرأة من قبل المهد الى ما بعد اللحد ـ الخاتمة
- حقوق المرأة من قبل المهد الى ما بعد اللحد( 5 ) اهمية قانون ا ...
- حقوق المرأة من قبل المهد الى ما بعداللحد 3 ـ العيب ـ
- حقوق المرأة من قبل المهد ال ما بعد اللحد 4 ـ لقطات مكبرة ـ
- الدستور وقانون الاحوال الشخصية وحقوق المرأة
- حق المرأة من قبل المهد الى ما بعد اللحد ـ 2ـ
- حق المرأة في المساواة من قبل المهد والى ما بعد اللحد
- تحالفات قوى وتيارات اليسار والديمقراطية في العراق في المرحلة ...
- العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالص عزمي - اعدام المكتبة الوطنية