تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الثورة ....!!!؟؟

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 07:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عن كتاب " التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية "

مكتب الدراسات
اتحاد الديمقراطيين السوريين


هذا الكتاب الصادر منذ سنة، يقوم ناشروه بإعادة الترويج له اليوم ..دون أن يعرف القاريء سر الاكتشاف الجديد لهذا الكتاب المكتوب من منظور بعثي قديم ........

يبدو أن ما يسمى حزب (اتحاد الديموقراطيين) الداعي الأول سوريا (علنيا وصراحة) للحوار مع (نظام عصابات الأسد ) على قاعدة "لا غالب ولامغلوب" ..

نقول : يبدو أن هذا الحزب الذي مول اجتماع لمؤتمر أكثر من200 شخص له في القاهرة، يبدو أنه لم يجد منجزا او مكسبا واحدا يذكر بنفسه، منذ قيامه منذ حوالي -ربما- سنة ونصف، والذي كنا قد كتبنا في حينها رسالة رفضنا لحضوره على صفحاتنا وعلى بعض مواقع النشر الالكترونية، لأنه –حسب تقديرنا حينها والآن – هو حزب مؤسس لمؤتمر جنيف 2، بهدف الحوار مع السلطة الأسدية تحت سقف شروط بيت الأسد المستوطنين الهمجيين لسوريا، الذين لم تجد الحكومة الأمريكية (الديموقراطية ) بديلا لسوريا أفضل منهم حتى الآن ..!!!.

هذا المؤتمر الذي لم ينجز سوى تقديم حوالي الخمسة أو الستة ممن يتبنون (العلمانية الأسدية أو ما سميناه "العدمانية " التي لا تؤمن بشيء إلا قاعدة انهياراته العدمية البدائية الغريزية الدموية المتوحشة، كالحثالة الطائفية الرعاعية الأسدية ومملكة رعبها الأمنية العسكرية العدمية الحس الوطني حتى درجة عمالتها الطائفية لإيران ...حيث انتخب هذا الحزب قيادته بثمن دماء الشعب السوري...وانتهت مهمته بتقديم ممثلين لمؤتمر جنيف2 المهزلة الدولية الرقيعة !! ..

ولهذا يبدو أن هؤلاء (المعارضين "الشطار المسخرة" بقيادة مفكرهم الفلسطيني ومؤسستهم (الأخوانية- الشيوعية ) وفق منظور التحالف القطري الذي تعكسه( قناة الجزيرة) بصورة تحالف الأخوان (القرضاوي) مع الشيوعيين بصورة مفكرهم اليساري القومي ( الأسدي بشارة )، بعد أن خذلهم المجتمع الدولي (أصدقاء سوريا) حتى لأن يكونوا( مجرد حصاة لإسناد الجرة) الأسدية في الصمود والتصدي ضد الشعب السوري العميل والإرهابي !!!!..

فانضووا تحت ظل المعارضة الرسمية (الأسدية المنتقاة)، والموافق عليها أسديا سابقا لمؤتمر جنيف2 حسب اعترافات وزير الخارجية الأمريكي (كيري )..

والتي توافق على مصالحة (الغالب والمغلوب )، لكن شريطة القبول، أن يكون (الغالب هو المعتوه الأسدي )، لأن معتوها أسديا طائفيا أفضل -لأصدقاء سوريا- من متشدد إسلامي متطرف !!!

ولهذا لم يجد هؤلاء (العلمانيون (العدمانيون ) المعتدلون أي (المتعادلون ) دعاة التعادل بين النظام الأسدي الهمجي والثورة الشعبية السلمية ..سوى تجديد الدعوة والإعلام ، لكتاب قديم، لكاتب بعثي رخو ("معرفيا" وانتهازي سياسيا وأخلاقيا، أي أنه معتدل صالح لكل (زمان ومكان )، ليعلم (العلمانيين ..العدمانيين: تاريخ تكون سوريا... وجزيرتها وأكرادها )..

حيث يكمن مثله الأعلى في الكتابة، في الطريقة اللبنانية في الكتابة والسياسة، وهي ( الكتابة المائية التي لا لون لها ولا طعم ولا رائحة) كما هي السياسة اللبنانية اليوم سلطة ومعارضة !! ...أو مايسميه الكاتب السوري البعثي بنموذج ( كتاب التكنوقراط )، الذي يكتب بوحي ضميره (التكنوقراطي) ، حيث يثبت القضية وعكسها بفهلوية وشطارة تكنوقراطية ، حسب الدافع والدفع للقضية أو ما يعاكسها ...سيما وإذا كان الدافع (قطريا )، وبغطاء ثوري فلسطيني أو سوري بقبعة يساروية أو بقفطان إسلاموي .

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات