إلى إدارة الحوار المتمدن .

عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 19:36
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

إلى إدارة الحوار المتمدن , بعد التحيه .

المتعارف عليه عند القُراء و المعلقين و حتى الكُتّاب ؛ ان الإداره ذات توجهات ماركسيه , و ها نحن نكتب في (الحركة العمالية و النقابية) .
منذ ليلة ما قبل البارحه أُلاحظ بأن أحد المراقبين المناوبين يقوم بحذف تعليقاتي المنشوره عبر (الفيس بوك) , و هذه التعليقات ليس فيها أي إساءه أبداً , بل هي عباره عن رد على كُتّاب مسيحيين متطرفين ؛ يقومون بمحاربة الإسلام بشكل لاحضاري , و كنا نرد عليهم بالبراهين حول دموية و إرهاب ديانتهم , و نتفاجأ بأن المراقب المناوب يقوم بترك تعليقات المعلقين المسيئه ؛ بينما يقوم بحذف تعليقنا! .
أنا أستنكر هذا العمل الديكتاتوري , و لذلك , نسأل :
- هل الإداره ماركسيه أم مسيحيه؟ .
- هل الإداره ديكتاتوريه أم ديمقراطيه؟ .
- هل الإداره تتبع فلسفة (يسوع) الخرافيه , أم تتبع فلسفة (ماركس) التي كفرت بفلسفة (يسوع) الخرافيه؟ .
- هل الإداره مع حرية التعبير أم مع تكميم الأفواه؟ .
- هل المسيحيه فوق النقد أم مُعرضه للنقد؟... عند الإداره .

هذه تساؤلات يجب أن تجيب عليها الإداره , كما نتمنى أن تقوم الإداره بمحاسبة المراقب المناوب أن كان مُخطيء , لذلك ننتظر الإداره و رأيها .

#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل