أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - يسوع الناصري في الميزان















المزيد.....

يسوع الناصري في الميزان


عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 22:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يسوع الناصري في الميزان .
عبد الله خلف (أبو بدر الراوي) .

قبل كل شيء , يجب أن يعلم القُراء الكرام أن يسوع الناصري ليس عيسى -عليه السلام- , و الأدله على ذلك كثيره جداً , فما على الباحث إلا أن يصدق مع الله ثم مع نفسه , و عندها سيتأكد من خلال بحثه أن يسوع الناصري لا علاقة له بعيسى -عليه السلام- .
المهم , سنضع بعض النقاط الجوهريه التي تتحدث عن وضع يسوع و عقيدته , و نجعل القاريء الكريم يتأمل في النقاط :

• والد يسوع الناصري , ما رأي العلم الحديث بهذا الحمل و هذه الولاده؟ .
للأسف لا توجد مصادر تاريخيه تخبرنا عن قصة و حياة يسوع الناصري ؛ إلا أن (التلمود) له رأي آخر , فكما نعلم من أن اليهود يوثقون تاريخهم بدقه ؛ فقد وثقوا هذه المسأله , فيرى (التلمود) «إن يسوع كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا».
نترك للقاريء الكريم لحظة تأمل .

• أسس يسوع الناصري ديانه , فهل هذه الديانه من بنات أفكاره؟ .
مع تطور الإنسان و تواصل الشعوب ؛ أتضح أن يسوع الناصري قام بإقتباس (الهندوسيه) و جزء من (البوذيه) , و الدليل :
المسيحيّه مذهب من المذاهب الهندوسيّه , راجع :
https://www.youtube.com/watch?v=Sq1I-RAeNHM
و
https://www.youtube.com/watch?v=_a_8j_kSmxc
و
https://www.youtube.com/watch?v=cwsghhmabpM&list=PL7909B6450F6EB7EE

• عندما يقرأ القاريء في الأنجيل ينصدم من عدم وجود الإنسانيه في شخص يسوع الناصري , فالرجل لا يرى في غير اليهود سوى كلاب لا بشر!... و هذه قمت العنصري , تابعوا :
[عندما أتت امرأة كنعانية إليه تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير] .

• هل يسوع الناصري متزوج من (المجدليه) , الحقيقه هي : إما يكون هناك مشروع زواج و ذريه (و هذا لا يخالف العقل) أو د يكون هناك عشق ملتهب حصل بين الطرفين , و مما يؤكد هذا , التساؤلات التاليه :
- لماذا كانت المجدليه تتبع يسوع من مكان إلى مكان؟ .
- لماذا كانت عند اعدامه؟ .
- لماذا تتبعته للقبر ، ثم جلست هناك ثم عادت ووجدت القبر فارغ؟ .
- لماذا هي أول من يظهر لها المسيح بعد موته؟ .
- لماذا أعطاها يسوع -دون غيرها- رسالة لتنقلها إلى التلاميذ؟ .
- بعض المسيحيين (مِمن يتّبعون القديس | غريغوريوس الكبير) يرون أن (المرأة الخاطئة ومريم أخت مرثا ومريم المجدلية) شخصًا واحدًا! .
هذه النظره تقودنا إلى نقطه جوهريه , إذا كانت المجدليه (حسب فلسفة غريغوريوس الكبير) أخت (لعازر) فهذا يفسر لنا إهتمام يسوع بـ(لعازر) , فسر هذا الإهتمام , هو : أن (لعازر) صهر لـ(يسوع) .
- لماذا أعترف يسوع بمريم المجدلية كقديسة؟ .
- لماذا يُحتفل بها في 22 تموز -يوليو من كل عام؟ .

• يسوع يخلع ثيابه و يتعرى! .
القمص (تادرس يعقوب ملطي) يصرح أن يسوع كان يتعرى حسب كتاب النصارى.
وهذا ما يؤكده النص الوارد في (يوحنا 13-4 ،5) :
[قام (يسوع) عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها].
يقول القمص (تادرس يعقوب ملطي) :
[بكونه فقيرا هنا يخبرنا: كنت جائعا, كنت عطشانا كنت عريانا, كنت غريبا, كنت مسجونا].
لاحظوا , يخلع ثيابه و يغطي نفسه بمنشفه , ثم يخلع المنشفه (فيتعرى) ليمسح أرجل تلاميذه , يعني : عندما كان يمسح أرجل تلاميذه كان عارياً بنسبة 100%!! .

• يرى المسيحيين أن يسوع الناصري إله لهم!... السؤال : هل يعقل أن يكون الإله أداه يجربها الشيطان؟ .
جاء في (إنجيل لوقا) , (الإصحاح الرابع) :
{أمَّا يَسُوعُ، فَعَادَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَاقْتَادَهُ الرُّوحُ فِي الْبَرِّيَّةِ 2أَرْبَعِينَ يَوْماً، وَإِبْلِيسُ يُجَرِّبُهُ، وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً طَوَالَ تِلْكَ الأَيَّامِ. فَلَمَّا تَمَّتْ، جَاعَ. 3فَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذَا الْحَجَرِ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى خُبْزٍ». 4فَرَدَّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَاِئلاً: «قَدْ كُتِبَ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ!» 5ثُمَّ أَصْعَدَهُ إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ، وَأَرَاهُ مَمَالِكَ الْعَالَمِ كُلَّهَا فِي لَحْظَةٍ مِنَ الزَّمَنِ، 6وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ السُّلْطَةَ عَلَى هَذِهِ الْمَمَالِكِ كُلِّهَا وَمَا فِيهَا مِنْ عَظَمَةٍ، فَإِنَّهَا قَدْ سُلِّمَتْ إِلَىَّ وَأَنَا أُعْطِيهَا لِمَنْ أَشَاءُ. 7فَإِنْ سَجَدْتَ أَمَامِي، تَصِيرُ كُلُّهَا لَكَ!» 8فَردّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَائِلاً: «قَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ!» 9ثُمَّ اقْتَادَهُ إِبْلِيسُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى حَافَةِ سَطْحِ الْهَيْكَلِ، وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَاطْرَحْ نَفْسَكَ مِنْ هُنَا إِلَى الأَسْفَلِ 10فَإِنَّهُ قَدْ كُتِبَ: يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ، 11فَعَلَى أَيْدِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ، لِئَلاَّ تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ». 12فَرَدَّ عَلَيْهِ يَسُوعُ قَائِلاً: «قَدْ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ!» 13وَبَعْدَمَا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ، انْصَرَفَ عَنْ يَسُوعَ إِلَى أَنْ يَحِينَ الْوَقْت} .

كل ما نتمناه من القاريء الكريم أن يفكر و يحقق ؛ عندها سيكتشف أن المسيحيه و يسوعها مجرد خرافات و خزعبلات! .



#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلمود و رأيه في يسوع و أتباعه!
- خطيئة أسلاف يسوع!
- خرافات و خزعبلات مسيحيه!
- يعقوب , أخو يسوع الأكبر!
- هل مريم المجدلية كانت زوجه ليسوع؟! .
- صدور العدد الثاني من مجلة (براهين) .
- نصوص مسيحيه فاضحه!
- صور من الإرهاب المسيحي
- يسوع (يهوه) و أحكام الرجم!
- التشفير داخل جينوم الكائن الحي ينسف العشوائيه
- يسوع الناصري ليس رجل سلام
- الأناجيل في الميزان
- يسوع و حد (الرده)!
- إنشقاق القمر ؛ يؤكده المنطق و التاريخ
- ما هي مشكلة يسوع (يهوه) مع الحيونات البريئه؟! .
- الشيطان يجرب يسوع!!


المزيد.....




- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - يسوع الناصري في الميزان