أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - صور من الإرهاب المسيحي













المزيد.....

صور من الإرهاب المسيحي


عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 22:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سبق أن كتبنا مقالات عن تعاليم يسوع الإجراميه , و بيّنا فيها أن يسوع هو (يهوه) في العقيده المسيحيه , الآن , سنلقي الضوء على بعض أعمال أتباع يسوع (المسيحيين) , و تأثرهم بالتعاليم اليسوعيه .

أولاً : الحروب الصليبيه :

- جرائم عند دخولهم القدس أخيرا عام 1099م , يقول (رايموند من اجيلس) :
[لقد تحققت مشاهد رائعة تستحق الرؤية!... حيث كان بعض رجالنا – وكان هؤلاء أكثرنا رحمة - يقطعون رؤوس الأعداء!... وكان البعض ح يصوب الأسهم عليهم ويردونهم قتلى!... أما الآخرون منا : فكانوا يلقون بهم في النار أحياءً!... ليستمتعوا بقتلهم وتعذيبهم فترة أطول! .
وامتلأت شوارع المدينة بالرؤوس المقطعة والأيدي والأرجل!... حتى أنه كان يصعب المشي دون التعثر فيها والوقوع من كثرة الأعضاء!... لكن كل هذه بقيت خفيفة ؛ بالمقارنة مع ما فعلناه في هيكل سليمان , ماذا حصل هناك؟... لو حدثتكم بالحقائق لما صدقتموني , على الأقل سأقول لكم : أن ارتفاع الدماء المسفوكة في هيكل سليمان وصلت إلى حد ركب رجالنا!] .
المصدر :
August C. Krey, The First Crusade: The Accounts of Eye-Witnesses and Participants (Princeton & London: 1921), p. 261. emphasis added

- كما وصف (ستيفن رنسيمان) في كتابه (تاريخ الحروب الصليبية جـ1 – 404 : 406) ما حدث في القدس يوم دخلها الصليبيون فقال :
[وفي الصباح الباكر من اليوم التالي , اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين , فأجهزت على جميع اللاجئين إليه!... وحينما توجه قائد القوة (ريموند أجيل) في الضحى لزيارة ساحة المعبد , أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه!... وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم!... وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها!... غير أنها أدت إلى (خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود)!... بل إن كثيراً من المسيحيين ؛ اشتد جزعهم لما حدث!] .

- وحتى (غوستاف لوبون) في كتابه (الحضارة العربية) : ينقل بعض روايات (رهبان ومؤرخين) رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ..! فيقول نقلا عن الراهب (روبرت) : (وهو أحد الصليبيين المتعصبين الذي يروي ما أحدثوه في بيت المقدس) صـ 325 :
[كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ؛ ليرووا غليلهم من التقتيل!... وذلك كاللبؤات (جمع لبؤه وهي أنثى الأسد الشرسة) التي خـُطفت صغـارها!...
كانوا يذبحـون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا ًإرباً!... وكانوا يشنقون أناسا ًكثيرين بحبل ٍواحد بغرض السرعة!... وكان قومنا يقبضـون على كل شيء يجدونه , فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ًذهبية!.... فيا للشره وحب الذهب!... وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث!] .
أقول : لعل رهبانهم وقساوستهم أوهموهم بأن في قلوب وبطون المسلمين ذهبا وكنوزا .

- يقول كاهن أبوس (ريموند داجميل) شامتا صـ 326 : 327 :
[ففعلنا كل ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وأبراجها!... فقد قطعت رؤوس بعضهم!... فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم!... وبقرت بطون بعضهم , فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار , وحرق بعضهم في النـار ؛ وكان ذلك بعد عذاب طويل!... وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم!... فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم!... ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا] .

- ويقول , أيضاً , و هو يصف مذبحة (مسجد عمر) في القدس :
[لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان!... وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك!... وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها!... ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء بذلك (ولاحظوا وصفهم بـ : الأتقياء!) فعقدوا مؤتمرا ًأجمعوا فيه على (إبادة) جميع سكان القدس من المسلمين الذين كان عددهم جميعا (ستين ألفا)!... فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام!... و لم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا!] .

- ويقول , أيضاً في صـ 396 :
[وعمل الصليبيون مثل ذلك , في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي (المعرة) ؛ قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين (اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب)!... وأهلكوا صبراً (أي حبسا ًبغير طعام ولا شراب حتى الموت) ؛ (ما يزيد على مائة ألف إنسان) في أكثر الروايات!] .

ثانياً : الاحتلال الأوروبي لأفريقيا :

- ما جاء في كتاب (فن الحرب في البحر) للقسيس البرتغالي (فرناندو دى أليفيرا) , حيث حكى فيها كيف كان تجار الرقيق من البرتغاليين بقيادة صديقه القس (لاس كاساس) أكبر النخاسين في عصره!... يقومون بترحيل مئات الألوف من العبيد الأفارقة عبر المحيط الأطلنطي بعد خطفهم وانتزاعهم من أسرهم وتقييدهم بالسلاسل! .
و ذكر أيضا أنه كان يصاحب كل سـفينة قسيس ليقوم (حسبما ذكر إليفيرا) بتنصير العبيد مقابل مبلغ مالي يتقاضاه عن كل رأس!... و هكذا يسلبون الضحايا الحرية والدين أيضاً! .

- يقول (آدم هوتشيلد) في كتابه (شبح الملك ليوبولد) :
[... والإنجليز في دول أخرى عديدة , قد وضعوا نظاماً إجرامياً للسخرة لاستخراج المطاط والذهب وغيرها من كنوز القارة السوداء التي نهبها المجرمون!... كما سرقوا فلذات أكباد الأفارقة!... وعطلوا مسيرتهم مئات السنين!... ولم يتركوا لهم سوى الموت والخراب الشامل والتعاسة التي لم يفلت منها أحد] .

- جاء في دائرة المعارف البريطانية في مادة (العبودية) slavery :
[أن الإنجليز كانوا يشعلون النيران في الأحراش والأشجار المحيطة بأكواخ الأفارقة , فيضطر هؤلاء المساكين إلى الخروج من مساكنهم هرباً من النيران , فتتلقفهم رصاصات القناصة لقتل الرجال , بينما يتم أسر الأطفال والنساء ، ثم ترحيلهم إلى مراكز لتجميع العبيد على طول الساحل الغربي الأفريقي , تمهيداً لنقلهم بالسفن عبر المحيط الأطلنطي في رحلة بلا عودة] .

ثالثاً : جرائم المسيحيه في حق سكان الأمريكتين :

- ما جاء في كتاب (الحمر والبيض والسود) للكاتب الهولندي (جاري ناس) حيث يقول :
[فقد كان الغزاة البيض يشعلون النار في أكواخ الهنود , ويقيمون الكمائن حولها!... فإذا خرج الهنود من أكواخهم هاربين من الحريق , يكون رصاص البيض في انتظار الرجال منهم!... بينما يتم القبض على الأطفال والنساء أحياء , لاتخاذهم عبيداً , ولاغتصابهم جنسياً أيضاً] .

- و يقول أيضاً :
[انتزع البيض بعض الأطفال الهنود الصغار من أحضان أمهاتهم , وقطعوهم إرباً أمام أعينهن!... ثم ألقيت الأشلاء في النيران المشتعلة أو النهر!... وربطوا أطفالا آخرين على ألواح من الخشب , ثم ذبحوهم كالحيوانات أمام أعين الأمهات!] .

- و يقول أيضاً :
[كما ألقوا ببعض الصغار في النهر!... وعندما حاول الآباء والأمهات إنقاذهم ؛ لم يسمح لهم الجنود بالوصول إلى شاطئ النهر!... ودفعوا الجميع صغاراً وكباراً بعيداً عن الشاطئ , ليغرقوا جميعاً!... والقليل جداً من الهنود كان يمكنه الهرب ولكن , بعد أن يفقد يداً أو قدماً!... أو ممزق الأحشاء برصاص البيض!] .

- من الجدير بالذكر أيضاً ؛ أنه وحتى عام 1865م , كانت عمليات الإبادة والسخرة حتى الموت للهنود : ( مقننة ) رسمياً! .
حيث كان يتم في بعض الولايات صرف (مكافأة) لكل من يُحضر فروة رأس هندي! .

أنصح القراء الكرام بالإطلاع على كاتب : (تدمير الهنود الحمر) , لمؤلفه : ( لاس كاساس) , و كتاب : (أمريكا طليعة الانحطاط) , لمؤلفه : (روجيه جارودي) .

أخيراً , قد يقول قائل أن هذه الجرائم المسيحيه لا علاقة لها بتعاليم يسوع , عندها نقول : [عندما أتت امرأة كنعانية إليه تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير] .
هكذا كان ينظر أتباع يسوع لبقية البشر , يرونهم مجرد كلاب ؛ يجب أن لا تُعامل كالبشر! .



#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع (يهوه) و أحكام الرجم!
- التشفير داخل جينوم الكائن الحي ينسف العشوائيه
- يسوع الناصري ليس رجل سلام
- الأناجيل في الميزان
- يسوع و حد (الرده)!
- إنشقاق القمر ؛ يؤكده المنطق و التاريخ
- ما هي مشكلة يسوع (يهوه) مع الحيونات البريئه؟! .
- الشيطان يجرب يسوع!!


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - صور من الإرهاب المسيحي