إله و رب المسيحيين (يسوع الناصري) يخشى مواجهة البشر!

عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 00:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يعتقد المسيحيين أن (يسوع الناصري) إلها و ربا يُعبد , و يرونه مخلص البشريه , و يدعونه!... لا يهم , المهم , لنرى , هل هذا (اليسوع) جديراً بكل هذا .
سنأتي بنصوص و نعلق عليها , و ليرى القُراء الكرام ضعف و خوف هذا (اليسوع) .

- النص : (ولما سمع يسوع أن يوحنا أُسلِمَ [أي تم اعتقاله] انصرف إلى الجليل) [متى 4: 12] .
التعليق : عندما سمع (يسوع) بإعتقال (يوحنا) هرب إلى الجليل!... لماذا هرب؟... هل يخاف إله المسيحيين من الاعتقال؟! .

- النص : (وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل لأنه لم يرد أن يتردد في اليهودية، لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه) [يوحنا 7: 1] .
التعليق : نرى (يسوع) خائف من (اليهود) لأنهم سيقتلونه , لا أعلم , هل يُعقل أن يخاف خالق الكون الفسيح من مخلوقاته؟... ثم إن كان خائف من قتل (اليهود) له , فأين التضحيه التي يتشدق بها أتباعه؟... لا أرى -من خلال النصوص- تضحيه , بل هروب و جبن من المواجهه! .

- النص : (فخرج من أيديهم. ومضى أيضاً إلى عبر الأردن، إلى المكان الذي كان يوحنا يعمد فيه أولاً، ومكث هناك) [يوحنا 10: 39-40] .
التعليق : هروب إلى (الأردن) , الرجل (يسوع) يُحاول أن يهرب إلى أبعد مسافه ؛ لكي لا يقع بأيدي (اليهود) , فأين التضحيه و الخلاص؟! .

- النص : (وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكنْ فلتعبُر عني هذه الكأس) [متى 26: 39] .
التعليق : نرى هنا خوف واضح من الموت و الاعتقال .

- النص : (ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلي لكي تَعبُر عنه الساعة إنْ أمكن. و قال: يا أبا الآب كل شيءٍ مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس) [مرقس 14: 35-36] .
التعليق : يصلي و يبكي , لماذا؟... السبب بسيط , و هو : خوف واضح من الموت و الاعتقال .

- النص : (أما هو [أي يسوع] فخرج وابتدأ ينادي كثيراً ويذيع الخبر حتى لم يعد يقدر أن يدخل مدينة ظاهراً بل كان خارجاً في مواضع خالية) [مرقس 1: 45] .
التعليق : من الخوف و الهلع , أصبح (يسوع) غير قادر على دخول المدن ظاهراً , فأين الخلاص و التضحيه؟ .

- النص : (وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: ألُوِي ألُوِي لَمَا شبقتني؟! الذي تفسيره: إلهي إلهي لماذا تركتني؟) [مرقس 15: 34] .
التعليق : هذا النص ينفي شيئين عن (يسوع) , هما :
الأول : (يسوع) ليس إله , و الدليل , من هو الإله الذي يستنجد بهِ (يسوع)؟ .
الثاني : نلاحظ أن هذا النص ينسف (عقيدة التضحيه و الخلاص) في المسيحيه .

أخيراً : لا أعلم أين هي عقول أتباع المسيحيه؟ .

#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل