لماذ لم ينجح التيار العلماني الليبرالي اليساري في العالم العربي

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 10:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لكل مجتمع عادات وتقاليد واعرا ف. وديانة
صحيح ان الانسان ب طبعه توا ق الى التحرر والانعتاق ولكن تحرر بضوابط, تحرر مقبول وليس تحرر ا نفلاتي فوضوي
وكل ت يار او حزب عليه ا ن يرا عي كل تلك الاعرا ف العادات والتقالييد, ويضعها في الحسبان ويضع خارطة طريق توصل ه والمجتمع معه ا لى مايبغي
والنوذج الذي جا ء به التيار اليبرالي اليساري وخاصة في و طننا العربي, ولنقل من انتمى الى هذ ا ا ل تيار ومثله, نماذ ج متمردة متحررة اكثر من ا للزوم, دعت مباشر ة وب دون مقدمات و ب دون ت مهيدات الى التمرد الفوري على ا لدين وعلى الاعر اف وعلى العادات والت قاليد ا لمجتمعية
ففي العراق علي سبيل المثال لاالحصر وبعد ثور ة58 تموز
خرج اليساريون بهتافات غير عمليات ا لانتقام والسحل والقتل , ومنها(بعد اليوم ما كو مهر ذبوا القاضي بالنهر )
وحتى تتوضخ الصورة اكثر عن اسباب عدم نجاح التيار العلماني الليبرالي اليساري
موقعنا الموقر(موسسة الحوار المتمدن)
وسماحها لثلة من الكتاب والمعلقين ا لذ ين يدعو ن ا نهم لبراليين متمدنين علمانين يسارين ونماذج ل هذ ا ا لتيار
بسب المخالف لهم في ا لمعتقد و الر أي, والسخرية منهم والسماح لهم بالشتم
ونموذج من هذ ه التعليقا ت
لمن يدعو نفسه سراج منير
العدد: 580382 - لمن ننسبه يا عبد إن لم يكن للإسلام؟
2014 / 11 / 1 - 21:45
التحكم: الحوار المتمدن منير سراج

حزر فزر: يصلي خمس مرات في اليوم ويصوم رمضان ويحج ويزكي ويربي لحية ويلبس دشاداش افغاني تيمنا بمحمد ويحفظ القرآن من الجلدة للجلدة ويذبح ويفجر ويحلم بالحور العين ويصيح الله أكبر... ما هو؟
حسب العبد الجواب: بطيخة
ما أتفهكم وما أتفه منطقكم.. لقد فقأ إرهابكم العيون فكفوا عن التدليس يا عبيد السوء.
وهناك نماذج لتعليقا ت اخجل من نقلها.
فهل هذه نماذج مشرفة؟
وهل هذه نماذج يقتدى بها؟
ولكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل