أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر خدام - في سبيل حوار رصين وهادئ















المزيد.....

في سبيل حوار رصين وهادئ


منذر خدام

الحوار المتمدن-العدد: 1298 - 2005 / 8 / 26 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د.منذر خدام
ما زلت ممن ينادون بضرورة رفع قضية "الاختلاف" إلى مستوى القيمة العامة، ليس رغبة في الاختلاف بحد ذاته، مع أنه من طبيعة الانتظام الاجتماعي، وبالتالي فهو خارج أية رغبة، بل من أجل أن ينعقد الحوار، فالحوار لا يكون إلا مع المختلف، الذي به وظيفيا تنطلق الحركة في النظام الاجتماعي ككل. فبقدر ما يعبر "المختلف" عن ذاته بحرية، تزداد جدوى الحوار، وتتعاظم الفعالية الاجتماعية( والفردية أيضاً)، ويحقق المجتمع في المحصلة تقدمه وازدهاره. وبالعكس بقدر ما يعاق "المختلف" من التعبير عن ذاته، تسكن السلبية الناس، يموت الحوار أو يكاد، وبالمحصلة ينمو التخلف والفساد. هذه هي دروس التاريخ، فهل من متعظ؟!!
ما أريد قوله في هذه المقدمة هو التشديد، مع الأخ والصديق كامل إبراهيم عباس، على أهمية الحوار في تفعيل الحراك الاجتماعي العام، وفي اكتشاف حقائقه ومساراته، وتعيينها. والحوار الذي أقصده هنا، هو غير المجادلة، وهو ليس مجرد التمايز الكلامي الذي يجيد صنعه المثقفون، بل ما يعبر حقيقة عن وقائع الاختلاف في المصالح، وفي الرؤى، وفي المواقع، التي تجعلنا نسلك مسالك مختلفة تجاه بعضنا البعض كفاعلين اجتماعيين أو كذوات فردية، التي بها يتحقق التقدم الاجتماعي في النهاية كمحصلة لجميع الفاعلين فيه، بغض النظر عن اتجاه فعلهم. بهذا المعنى يصبح مفهوما لماذا بعض القوى الاجتماعية أو السياسية في الأنظمة الاستبدادية، تجد مصلحتها( بالمعنى الضيق للكلمة، وهل لديها غيرها؟!!) في قمع القوى الاجتماعية والسياسية الأخرى، ومنعها من التعبير عن مصلحتها، وإعاقة قيامها بدورها الاجتماعي، وذلك لأنها ببساطة لا تريد وجود أية مرآة تنظر فيها إلى ذاتها، ولا تريد أن يعاير سلوكها، في إطار جدل الصحيح والخطأ. فحقيقتها دائما كاملة، حسب زعمها، فهي مستغنية عن غيرها، طالما حقيقتها هي حقيقة القوة والإكراه..الخ التي تحفظ المسالك سالكة إلى الجيوب والنفوذ. لذلك يا صديقي لا ينبغي أن تستغرب منع وجود " غرفة واحدة مختلفة عن ثقافات ومناخات ينشرها عشرة آلاف جامع..". فالغرفة الواحدة يمكن أن تكون مرآة تكشف العورات، تؤسس لوعي جديد ورؤى جديدة، تكتشف مسالك أخرى يكون فيها خير المجتمع وتقدمه، في حين أن عشرة آلاف غرفة أخرى، ومنذ قرون، لا تساهم إلا في تخلف المجتمع، إلى جانب آلاف أخرى محدثة تساهم في استنزاف ما تبقى فيه من روح وإرادة للتغير والدفع باتجاه الأمام، للحاق بركب التقدم الحضاري الذي سبقتنا إليه أمم كثيرة.
في مداخلة السيد كامل عباس الذي كان يزمع التدخل بها في جلسة منتدى الحوار الثقافي في اللاذقية مساء يوم الاثنين 15/8/2005، قبل مداهمة رجال "الأمن" لمكان الاجتماع واعتقال جميع الحاضرين لبضع ساعات، ومصادرة ما كانوا يحملونه من أوراق مكتوبة، ومنها بالطبع مداخلته، يقول الصديق كامل أنه كرسها لمناقشة " ما صدر عن لجنة العمل الوطني الديمقراطي في اللاذقية". غير أن المداخلة التي نشرتها له( كلنا شركاء) بتاريخ 22/8/2005 على خمس صفحات لم تشر سوى إلى نقطتين: واحدة من وثيقة اللجنة، والأخرى من لائحتها الداخلية، هذا إلى جانب نقطة أخرى لها طابع شخصي. وإذا كنت لا أشك بأن منطلق السيد كامل في جميع مناقشاته هو محاولة الدفع باتجاه الحوار الذي يأخذ شكلا" حضاريا وعصريا" لما لذلك من " أهمية لأي تقدم اجتماعي"، إلا أن ذلك لا يعني أنه يوفق دائما في مسعاه. ينطبق ذلك على الجميع بما فيهم كاتب هذه الأسطر.علينا أن نكتفي، في بعض الأحيان، بحسنة واحدة بدلا من الحسنتين.
يقول السيد كامل: إن " أهم مفارقة في لجنة العمل الوطني الديمقراطي في اللاذقية هي تقديمها نفسها بوصفها نشاطاً اجتماعيا في محافظة محددة بذاتها".وإذا كان هذا حالها حقيقة، فإنه ينبغي، حسب السيد كامل ، أن تهتم بالأمور الثقافية والاجتماعية...أكثر من الاهتمام بالسياسة". غير أن القارئ لوثيقة اللجنة سرعان ما يجد نفسه، حسب السيد كامل أيضاً، أنه أمام برنامج سياسي كامل " لا يختلف بشيء عن برنامج أحزاب المعارضة اليسارية قطعاً". ويبدو لي أن هذه أل "قطعاً" التي أنهى بها السيد كامل جملته فيها الكثير من التوكيد، الذي للوهلة الأولى لا يترك أي مجال للمراجعة أو المناقشة. ويختار من الوثيقة "أول بند"، بل "أخطر بند"، حسب رأيه، للدلالة على صحة ما توصل إليه، أعني " العمل على صون السلم الأهلي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتحرير الجولان". ويتوقف عند مسألة "تحرير الجولان" الذي يعنيه، ليتساءل عن الطريق الذي سوف يتبعه" الرفاق" من اجل تحريره.
كنت أتمنى على الصديق كامل أن يقدم دراسة نقدية كاملة لوثيقة اللجنة ولائحتها الداخلية، بدلا من اجتزاء مقطعين منها، لو فعل ذلك لكان للحوار معه جدوى مختلفة. إن لجنة العمل الوطني الديمقراطي في محافظة اللاذقية هي " هيئة مدنية غير حزبية"، حسب النص الوارد في وثيقة الإعلان عن تشكيلها، وهذا يعني أنها قد حددت نطاق عملها، وميادينه خارج النطاق الحزبي المعروف، وقد عكست ذلك بأمانه في وثيقتها البرنامجية، و في بنائها التنظيمي. وهي بهذا المعنى حالة أرقى من حالات تأطير العمل الاجتماعي المدني. وثمة فرق، لا يخفى على السيد كامل ، بين العمل الحزبي، والعمل السياسي. فهي ( أي اللجنة) تشتغل بامتياز على القضايا السياسية، لكن عبر المداخل الثقافية، وليس العكس.
للأسف الشديد لا يزال لدى الكثيرين ممن يشتغلون في الحقل العام اعتقاد بأن المدخل السياسي الحزبي هو المدخل الوحيد الصالح إلى جميع القضايا الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية..الخ. نحن في لجنة العمل الوطني الديمقراطي نريد قلب هذه المعادلة، التي أثبت الواقع خطأها، بحيث تتأسس السياسة على الثقافة، ففي ذلك، كما نعتقد، تصويب للسياسة، وإتاحة الفرصة للثقافة لممارسة دورها.
ومن جهة أخرى نعلم جيدا، كما يعلم السيد كامل، أننا نشتغل في بيئة غير صالحة، مزروعة بالمخاطر والخوف، وإجراءات المنع، خصوصا ما يتعلق بالعمل الحزبي. حتى ذلك الهامش الذي تصورنا أنه يمكن أن يكون صالحا أكثر لممارسة بعض حقوقنا، أعني الحقل الثقافي الاجتماعي، فإن السلطة كما يبدو سوف تمنعه، وفي هذه الحالة فإن كل ما طمحنا العمل عليه سوف يذهب أدراج الرياح. نحن بالطبع نعمل على الهوامش التي تبيحها السلطة، أو تغض النظر عنها، ولا نريد أن ندخل في عملية مكاسرة معها، ولا أن نتحدى ما هو سائد ومعمول به من قوانين وأنظمة، رغم عدم اقتناعنا بها، فالخاسر في هذه الحالة معروف.
لو تابعت يا صديقي قراءة المقطع الذي اجتزأته من نصه لكفيت نفسك عناء التساؤل ومسؤوليته. لقد جاء في المهمة الأولى: " العمل على صون السلم الأهلي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتحرير الجولان، من خلال إبراز المخاطر الجدية والحقيقية التي يتعرض لها وطننا ومجتمعنا...الخ". وعملية " إبراز" هذه "المخاطر الجدية والحقيقية" في جانب رئسي منها، هي عملية ثقافية تهدف إلى إنتاج معرفة بها، يمكن أن يستفيد منها السياسي في خطوة لاحقة، أو في الحد الأدنى ترغمه على ضبط سلوكه، من خلال جعله مكشوفا أمام الناس.
إن ورود عبارة "تحرير الجولان" جاءت نافرة بعض الشيء في السياق الذي وردت فيه، مع ذلك(حتى لا ننسى، فنحن سرعان ما ننسى، أليس كذلك؟ ما رأيك؟)، وجدنا ضرورة التذكير (ثقافيا) بأن جزءا من أرض الوطن لا يزال يحتله العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، وفي ذلك أيضا تذكير لما يسميهم رجاء الناصر "بالحزب الأمريكي السوري" بضرورة أن لا ينسوا أو يتناسوا الجولان في خطابهم "الديمقراطي".
النقطة الأخرى التي يناقشها السيد كامل عباس، يجتزئها من اللائحة الداخلية، التي يعتبرها "لا تختلف عن لائحة أي حزب ماركسي لينيني.."، لا بل "محددة أكثر من بنود لوائح تلاك الأحزاب". ويستشهد على ذلك من خلال التمييز بين الأعضاء العاملين، والأعضاء المؤازرين، والأعضاء الشرف. ما العمل يا صديقي؟، وهنا لا أحيلك إلى كتاب لينين" ما العمل" الذي أنت خبير فيه، بل إلى قانون الجمعيات المعمول به في سورية، وإلى النظام الداخلي النموذجي المعتمد. لقد كان لدى البعض منا طموح بأن يتم الترخيص لهذه اللجنة، وهو طموح لا يزال قائما، مع أنه يقارب الوهم في الظروف الراهنة، وبالتالي لا يمكن التقدم بطلب الترخيص إذا لم تراع القوانين النافذة، وفيها الكثير من القواعد التي ربما تفوق كتابك صديقك اللدود لينين. فالتمييز بين ثلاث أنواع من الأعضاء ليس ابتكارا للجنة، بل هو من نصوص اللائحة الداخلية النموذجية المعمول بها في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، مع ذلك، نرى فيه الكثير من الحكمة والفائدة والواقعية.
أما بخصوص "منتدى الحوار الوطني الديمقراطي" الذي كان من المتوقع أن تعمل عليه اللجنة، وكلفة مجموعة عمل النشاطات الثقافية، وأنا عضو فيها، بتقديم الدراسة حوله، تمهيدا لانطلاق به، فقد توقف العمل عليه، وبالتالي من المشكوك فيه أن يرى النور في الظروف الراهنة، ظروف انتعاش الأمنية السورية وعودتها إلى سابق عهدها. ولا شك أن السيد كامل يعلم جيداً أن فكرة إنشاء منتديات للحوار الثقافي أو السياسي الوطني الديمقراطي لاقت رواجا لدى المثقفين وغيرهم لأنها كانت إلى حين تبدو النافذة الوحيدة المفتوحة مواربة لتبادل الآراء في قضايا الوطن وفي قضايا الثقافة والسياسة، واذكر جيدا أن السيد كامل وغيره كانوا يتمنون وجود منتدى في كل بيت، ولذلك ليس مفهوما تركيزه على منتدى الحوار الثقافي ومطالبة الآخرين بالانطلاق منه بكل " سلبياته لتفعيله ودفعه للأمام" بدلا من تأسيس منتدى جديد. المسألة ببساطة ليست كما ذكرت أنت، أي بتدني" المستوى الثقافي" للمشاركين والحضور، بل للسبب ذاته الذي دفعك أنت بالذات إلى مقاطعته أكثر من مرة، أعني تحزيب المنتدى، واعتبار البعض له ملكا خاصاً، هذا من جهة. ومن جهة ثانية لأن البعض من المشاركين في منتداكم بدأ يشعر بالإحراج الشديد من حضوري، لوهم تلبسه بأنني أتقصد تسفيه أرائه، وليس إغناء للحوار، وبحثا عن الصواب فيما نتحاور بشأنه. وعموما لا من حيث الفكرة ولا من حيث المتابعة والحضور(إذ لم أحضر سوى خمس مرات جلساتكم "الحوارية" خلال ثلاث سنوات من عمر منتداكم)، لم يكن لي شرف المساهمة الفاعلة فيه.
لقد ترددت كثيراً قبل أن أحاور ما كتبته أنت تحت عنوان " ما هكذا تورد الإبل يا سعد"، لأنني أراك في الأغلب الأعم تكتفي بحسنة واحدة فيما تكتب، هذا من جهة، وحتى لا تتهمني كعادتك بالأستذة من جهة ثانية. وإذ أقدر لك حيويتك ونشاطك، وكذلك أمنياتك الطيبة للنشاطين في اللجان المتفرعة عن لجنة العمل الوطني الديمقراطي في محافظة اللاذقية بالنجاح، أتساءل وهل بقيت فسحة للأمنيات والآمال، أم هي صناعة طميشات أحصنة الجر التي عادت لتنتعش من جديد.




#منذر_خدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدوات قديمة لا تصنع جديدا
- نحو حزب بلا تاريخ- مرة اخرى
- محددات السياسة الامريكية في الوطن العربي
- وأخيرا عقد البعث مؤتمره
- السوريون يكسرون القاعدة الذهبية لنظامهم
- في سبيل مشروع وطني ديمقراطي لإنقاذ سورية
- نحو حزب سياسي منفتح على المستقبل
- مساهمة في نقد العقلية البعثية
- الليبرالية وحذلقة المثقفين
- بحث في طبيعة السلطة في سورية واحتمالات انفتاحها على العصر
- حتى لا يخطئ أحد في قراءة التحركات الشعبية
- نحو حزب بلا تاريخ-ضروراته وهويته
- مبروك للشعب المصري
- حرية المرأة من حرية الرجل
- اغتيال الحريري:اغنيال لمشروع العلاقات المميزة
- حول محاضرة نائب رئيس الجمهورية العربية السورية السيد عبد الح ...
- كيف ستبدو سورية بعد الانسحاب من لبنان
- مستقبل العلاقات السورية اللبنانية
- ملاحظات على البرنامج السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي السو ...
- ملاحظات حوا البرنامج السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي 2


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر خدام - في سبيل حوار رصين وهادئ