أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة














المزيد.....

الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رغم التطمينات التي تطلقها الحكومه العراقيه بين الفينه والفينه ، بشأن القضاء على الأرهاب والمتمثل في العبوات الناسفه والأغتيالات بكواتم الصوت والسيارات المفخخه ، لكنها في الفتره الأخيره أزدات بشكل ملحوظ وأصبحت اكثر قساوةً في أيذاء المواطنين الأبرياء ، ومن الملاحظ أن الغالبيه الساحقه تقع في الأماكن والمناطق ذات الغالبيه الشيعيه ، وهذا يعني أن هنالك طرف سياسي له مأرب خسيسه ودنيئه يريد من خلالها تأليب الطائفه الشيعيه على أخوتهم السنه وبذلك يراد منها توجيه الأتهام الى ابناء الطائفه السنيه . وأنا اعتقد أن وراء معظم هذه التفجيرات الأجراميه قوى شيعيه تريد عبثاً من خلط الأوراق من جديد ووضع السيد حيدر العبادي في وضع سئ وافشال سعيه لأنهاء الشرخ الطائفي الذي غذاه وأوقد فتيله المشؤوم نوري المالكي والهم ااثاني هوالأحتلال الداعشي وتحسين العلاقات مع كل الجيران وترميم العلاقه مع الولايات المتحده ليتم طرد الوجود الداعشي من ارض الوطن بعد تكبيدهم الخسائر الجسيمه وهذا يقع اولاً على عاتق قواتنا المسلحه ونهوض ابناء شعبنا بواجبهم الوطني للدفاع عن الوطن وعن انفسهم ، لتبدأ مرحلة الحسابات وكشف المستور ، وهذا يمر من أنهاء تسيس العداله ،ولتكن العداله والقضاء في أتم استقلاليه ، ,ش}نه وحرفه عن مسره العادل أرضاءً لرغبة الحكام الفاسدين هم أصلاً وليكن القضاء فوق الكل ، ليحد ، من التدخل في شأنه ، وتفيد بعض المعلومات بأن السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي قـد احال خمسـون مسـؤولاً من الكبار الى لجنة النزاهه ومن المحسوبين على الســيد المالكي ، وسوف تكر المسبحه لينال التحقيق الكثير ممن تورطوا في صفقات الفســاد والرشاوي ، عسى أن يفلح السيد العبادي بأصلاح وترميم ما أفســده سلفه ، لأن العدل وحده تقع عليه مسؤولية دحر الفســـاد المستشري في وطننا ، والمبتلى بحكام الحقد والكراهيه وحب الأنتقام ، هذ السلوك الذي لن يبني دوله عادله . أن من يحاول ابقاء الوضع العراقي على كبوته القاسيه ،ليدفع بتقسيم الوطن الى دويلات طائفيه وليبقى الصراع الطائفي ويشتد الأحتراب المذهبي والعرقي لزيادة التباعـد وتهشيم اللحمه الوطنيه لتكون عرضه للنهش والتمزيق الطائفي البغيض ، لنفتش عن ممن تضررت مصالحهم وتنحوا جانباً عسى هم وراء هذه العمليات الأجراميه محاولين أعادة عجلة التاريخ الى الوراء ،وأعادة سلطتهم التي فقدوها وأضاعوا المكاسب الهائله التي كانوا يتمتعون بها وعلىاوا الملاين والمليارات والتي جنوها في الغش والحرام من الدولارات على حساب بؤس وشقاء أبناء شعبنا المحرومين والكادحين ليزيدوا بئسهم بؤساً
أن حساب الشعب لعسير وقاسي ، ومن يعتمد على التدخل الخارجي لكسب المعركه ، انه في وهم . وحدتنا الوطنيه ورفع الغبن الذي لحق بالأخرين ونيلهم لكل مطالبهم هو الطريق السليم لبناء وطن سعيد



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة عين العرب تكرار وأعاده لمأساة سنجار
- سنة العراق يستنجدون في الأمريكان
- بالون منظمة خراسان الأرهابيه
- هل ستخدع روسيا مثل الخدعه الليبيه ؟
- هل ستستفيد روسيا وايران من القرار الدولي
- ماذا تخطط أمريكيا..!! هل حان وقت العدوان على سوريا ؟
- لماذاأنبرت أمريكيا وأوربا لمحاربة داعش
- أنتصار الجبوري وخزعبلاتها
- أجتماع لوزراء خارجية دول عربيه لماذا
- تركيا ومخططاتها الداعشيه
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الجزء الثاني
- ماذا يراد من دولة خوارج القرن الحادي والعشرين الحلقه الأولى
- أنهيار الأرهاب في سوريا
- شالو على مقصد وداعي
- المالكي في خطبة الودا ع
- التشبث في الديمقراطيه والتمسك في السلطه
- وقاحة المعتدي وصلابة المظلوم
- مجلس النواب بين التغريد ومن الكلام ماطاب
- متى تفتح أبواب جهنم
- من الأقوى الماكنه الحربيه الأسرائيليه ..! أم صرخات اطفال غزه


المزيد.....




- في أمريكا.. سرعة وراحة فائقة تنتظر الركاب مع إطلاق قطارات فا ...
- في -حفرة الماس- بأركنساس.. عروس تعثر على ماسة نادرة لخاتم خط ...
- ترامب يشير لقمة ثانية مقبلة مع بوتين.. وبيان أوروبي مشترك بع ...
- شاهد: ثوران جديد لبركان جبل إتنا في صقلية.. حممٌ تتدفق وتُذه ...
- البرتغال تُفعّل آلية الحماية المدنية الأوروبية لمواجهة الحرا ...
- مظاهرة شعبية في اليمن رافضة لمخطط إسرائيل الكبرى
- عملية عسكرية وقصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة
- مصر وألمانيا تحذران من خطورة سياسات الاستيطان ورؤية -إسرائيل ...
- الاحتلال يجمد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية بالقدس ...
- ترامب وبوتين على طاولة قمة ألاسكا.. رؤى متباينة لإنهاء الحرب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأرهاب يضرب العاصمه العراقيه بقسوة